ساعات بنطاطى للدنيا ساعات بنعيشها جذر ومد لضيق اليد .. نعشش حلمنا بالبوص وخيش نلبس ف عِز البرد لضيق اليد بنضحك ضحكه مكلومة وبحر الدمع يملانا لأبعد حد لضيق اليد .. بنِسبَح ياما ف الملكوت ولا بيفوت غير اللى ف إيده رخصة مال وفيه أحوال ندوق فيها معانى الموت ولا يعلىَ ف حلوقنا الصوت وتخلق فينا ألف سؤال ولو تنّسال دِمانا فوق حدود الكون ما يبقاش ليها شكل ولون ولا صورة ولا مضمون ما تلقاش غير كلام مدهون يطبطب بس ع الفاضى ولا بيحس مرة بحد .. لضيق اليد نكمل أكلنا عيش حاف ولينا لحاف.. على قدُّه نمد الرجل والخطوة مفيش إنصاف ولا أنصاف حلول تنفع ولا فتوىَ ونتشبه بنون نِسّوة وإيه تسوىَ حياتنا واحنا فيها عبيد ويرموا ف عينا ميت حصوة ودُوقنا الذُل والقسوة وليل الحُزن ليه بيزيد وتايه حلمنا فينا من الجمعة ليوم الحد لضيق اليد .. أوامر ليه ننفذها بدون ما نحِس أو نختار مُسيّر أمرنا فينا وغير الطاعة نلقىَ دمار وليه ننهار وليه نحتار ودنيتنا ضلام ف نهار نشوف الفرحة مكسوفة وملفوفة ولابسة حجاب ولا أصحاب يصاحبونا ولا بنلقىَ ف يوم أحباب نعيش أغراب ووسط عذاب وامتى يا دُنيا هتجينا تدقى الباب ولكن ليه مانلقاش فيكِ غير الصد.. لضيق اليد.. فروق بنشوفها بعيونا ما نتّكلمش ولا من حقنا نحلم لأن الحلم شىء ممنوع ما بيّكملش ونتعلم كتير وكتير وف الآخر ما نتّعلمش ونعمل إننا فاهمين وطول الوقت شىء غايب وما بنفّهمش ولا بنسّلمش م عينهم وطول العيشه جذب وشد لضيق اليد