قال وزير الداخلية والبلديات اللبنانى نهاد المشنوق المفاوضات الجارية لتحرير العسكريين المخطوفين شمالى شرقى البلاد بأنها باتت متقدمة، مؤكدا أنها لم تتراجع ولم تعد مفاوضات باردة. وقال المشنوق فى تصريح صحفى، اليوم السبت، إنه لن يفصح عن التطور الذى تشهده المفاوضات حتى يتضح التصور النهائى حولها. وأضاف أن: "مستقبل لبنان سيكون ممتازا ولكن لن يتحقق ذلك بالسرعة المطلوبة"، مؤكدا أن ما يحمى لبنان هو "تماسك أبنائه والحوار بين جميع الأطراف فيه". يذكر أن 25 عسكريا وأربع جثث لعسكريين من الجيش وقوى الأمن الداخلى اللبنانى يحتجزهم مسلحون تابعون لداعش والنصرة منتشرون فى سلسلة الجبال الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا بعد هجوم نفذوه مطلع أغسطس الماضى على المراكز الأمنية اللبنانية فى بلدة عرسال شمال شرقى البلاد. وكانت الحكومة اللبنانية قد شكلت خلية أزمة لإدارة ملف العسكريين، وأناطت بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مهمة التفاوض مع المعنيين لإطلاق سراح العسكريين.