قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى، إن الفيتو الأمريكى الذى أجهض صدور قرار من مجلس الأمن بإنهاء احتلال فلسطين عام 2017 كان متوقعًا من جانب الإدارة الأمريكية، التى تعتبر الأمن القومى الإسرائيلى والمصالح الاستراتيجية الإسرائيلية أحد أهم محددات الأمن القومى الأمريكى. وأكد "سلامة" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن البديل الوحيد أمام الفلسطينيين لكسر أنف الإسرائيليين هو التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى من أجل ملاحقة القادة الإسرائيليين سواء العسكريين أو المدنيين والمزعوم ارتكابهم جرائم حرب خطيرة وغير إنسانية بفلسطينالمحتلة. وتابع "خلافا لما يتصوره البعض فإن الأمر لا يتطلب تقديم طلب من فلسطين للانضمام إلى النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، ولكن يكفى لدولة فلسطين أن تعلن للمحكمة فى لاهاى إعلانا رسميا بقبولها للاختيار بولاية المحكمة على الجرائم الإسرائيلية المدعى ارتكابها فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة". وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد استخدمت حق الفيتو، أثناء التصويت بمجلس الأمن على مشروع قرار إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وبهذا الفيتو يكون مجلس الأمن قد فشل فى تمرير مشروع القرار الذى يسعى لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف. موضوعات متعلقة مجلس الأمن يفشل فى تمرير مشروع إنشاء دولة فلسطينية بعد"الفيتو الأمريكى" فلسطين تدفع ثمن الفيتو ال61 لأمريكا ضد العرب منذ تأسيس الأممالمتحدة.. واشنطن تعرقل مشروع قرار لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وعزام الأحمد ل"اليوم السابع": سننضم ل"الجنائية الدولية"