رئيس جامعة حلوان يحسم الجدل: لا صحة لتعيين سامح حسين    «وزير الري»: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة    وزارة التضامن تقر قيد 4 جمعيات في محافظتي أسوان والقاهرة    عاجل| مصرتدخل سباق المعادن النادرة    أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025    بسبب الشبورة المائية وأعمال الصيانة، ارتفاع تأخيرات القطارات على خط بورسعيد    سعر الريال القطرى اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 فى بداية التعاملات    وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان تعزيز الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025    3 قرارات جديدة لوزارة التضامن لإزالة تعديات على أملاك بنك ناصر الاجتماعى    سعر صرف الدولار في البنوك المصرية ببداية تعاملات الثلاثاء    منظمة الصندوق المركزي الإسرائيلي أسخى ممول أمريكي للاستيطان بالأراضي المحتلة    استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل    قوات الاحتلال تنسف منزلي أسيرين فلسطينيين في نابلس وطوباس    قوات الاحتلال تتوغل فى ريف القنيطرة بسوريا وتفجر سرية عسكرية مهجورة    واشنطن لا ترى ضرورة لحضور روبيو اجتماع وزراء خارجية الناتو    وسط موجة من عمليات الخطف الجماعى.. استقالة وزير الدفاع النيجيرى    منتخب مصر يواجه الكويت في بداية مشواره بكأس العرب 2025.. اليوم    مشاهدة مجانية.. القنوات الناقلة لكأس العرب 2025 ومباراة مصر والكويت    محامي رمضان صبحي: الأهلي وبيراميدز لم يتواصلا معي.. وهاني أبوريدة عرض المساعدة    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة    سيد منير حكمًا لمواجهة بيراميدز وكهرباء الإسماعيلية    5 ديسمبر، موعد محاكمة 3 عاطلين بتهمة حيازة أسلحة نارية وبيضاء في الأزبكية    أمطار متفاوتة الشدة.. الأرصاد تكشف تقاصيل طقس اليوم    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وميني باص بالطريق الزراعي بطوخ    ضبط مواد مخدرة وأسلحة نارية وتحرير 1480 مخالفة مرورية بكفر الشيخ    في اليوم الخامس من البحث.. العثور على جثمان الشاب الغارق في بحر سنتريس بالمنوفية    صحتك في خطوتك| فوائد المشي لإنقاص الوزن    وزير الصحة يبحث مع محافظ البحيرة إنجاز المشروعات الصحية والتوسع في الخدمات    بدء تصويت الجالية المصرية في الأردن لليوم الثاني بالمرحلة الأولى    من أوجاع الحرب إلى أفراح كأس العرب.. فلسطين تنتصر وغزة تحتفل.. فيديو    طقس اليوم: معتدل نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 23    محافظ البحر الأحمر ووزيرا الثقافة والعمل يفتتحون قصر ثقافة الغردقة وتشغيله للسائحين لأول مرة    البديل الألماني يطرد عضوا من كتلة محلية بعد إلقائه خطابا بأسلوب يشبه أسلوب هتلر    الحكم بحبس المخرج الإيراني جعفر بناهي لمدة عام    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ .. الإفتاء تجيب    بنصف مليار دولار وإلغاء أكثر من 18% من الوظائف، جوتيريش يقترح خفض ميزانية الأمم المتحدة    أصل الحكاية | «تابوت عاشيت» تحفة جنائزية من الدولة الوسطى تكشف ملامح الفن الملكي المبكر    المخرج أحمد فؤاد: افتتاحية مسرحية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. والغناء كله كان لايف    أصل الحكاية | أوزير وعقيدة التجدد.. رمز الخصوبة في الفن الجنائزي المصري    سر جوف الليل... لماذا يكون الدعاء فيه مستجاب؟    حرب الوعي.. كيف يواجه المجتمع فوضى الشائعات الصحية على السوشيال ميديا؟    لغز صاحب "القناع الأسود" في قضية مدرسة سيدز الدولية وجهود أمنية مكثفة لضبطه    لغز مقتل قاضي الرمل: هل انتحر حقاً المستشار سمير بدر أم أُسدل الستار على ضغوط خفية؟    رئيس قضايا الدولة يؤكد تعزيز العمل القانوني والقضائي العربي المشترك | صور    شيري عادل تكشف كواليس تعاونها مع أحمد الفيشاوي في فيلم حين يكتب الحب    كيف تكشف المحتوى الصحي المضلل علي منصات السوشيال ميديا؟    بالأدلة العلمية.. الزجاجات البلاستيك لا تسبب السرطان والصحة تؤكد سلامة المياه المعبأة    أول ظهور لأرملة الراحل إسماعيل الليثى بعد تحطم سيارتها على تليفزيون اليوم السابع    تقرير الطب الشرعي يفجر مفاجآت: تورط 7 متهمين في تحرش بأطفال مدرسة سيدز    جيمي فاردي يسقط بولونيا على ملعبه في الدوري الإيطالي    شاهد، مكالمة الشرع ل بعثة منتخب سوريا بعد الفوز على تونس بكأس العرب    مدرب منتخب الناشئين: مندوب برشلونة فاوض حمزة عبد الكريم.. واكتشفنا 9 لاعبين تم تسنينهم    بيان جديد من المدرسة الدولية صاحبة واقعة اتهام عامل بالتعدي على تلاميذ KG1    أقوى 5 أعشاب طبيعية لرفع المناعة عند الأطفال    موعد صلاة العشاء.... مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 1ديسمبر 2025 فى المنيا    انطلاق المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بحضور وزير الأوقاف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسى بالجزء الثانى لحواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية: نسعى لبرلمان يعى المخاطر.. تجاوبنا مع قطر تقديرا للسعودية.. رسالتى للشعب "الله معنا".. علاقتنا بإثيوبيا تتحسن.. ماليش فى الكورة (تحديث)

- "المواطن الغلبان مش ناقص هموم.. وأكثر ما يغضبنى الإساءة إليه بدلا من مساعدته
- مصر تحظى بقبول أطراف الأزمة السورية ويمكن دعوتهم للحوار بالقاهرة
- علاقتنا بإثيوبيا تتحسن وأزورها نهاية يناير
- نسعى لتحويل التطمينات الشفهية بشأن سد النهضة إلى "وثيقة ملزمة"
- جولة خارجية الشهر المقبل لتعزيز العلاقات مع الدول العربية
- نعمل لإيجاد حل نهائى للقضية الفلسطينية.. وتجاوبنا مع الجهود السعودية بشأن قطر تقديرا لخادم الحرمين
- قانون تقسيم الدوائر خطوة للأمام برغم التحفظات.. ودعاوى تعديل الدستور غير مقبوله
- مشروعات استثمارية عملاقة فى المؤتمر الاقتصادى وسندعو الأشقاء والأصدقاء للمشاركة
- نحتاج إلى رفع كفاءة البنية التحتية لاستكمال منظومة تنمية قناة السويس
- متفائل جدا بالمستقبل وأثق بالشعب ورسالتى إليه فى 2015 إن الله معنا
حدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى الجزء الثانى من حواره مع الصحف القومية الثلاث الأهرام والأخبار والجمهورية رؤيته لمستقبل الحياة البرلمانية فى البلاد، داعيا المصريين إلى انتقاء أفضل العناصر لمجلس النواب المرتقب.
وقال الرئيس السيسى فى حوراه الذى امتد قرابة 200 دقيقة أن مصر فى حاجة إلى برلمان مسئول يعى مخاطر المرحلة ومتطلبات المستقبل أفضل، وأكد دعمه لكل مصرى لديه وعى بالمرحلة ويريد أن يمثل الفئات المختلفة من الشعب فى البرلمان القادم.
وفى تأكيد لما سبق أن صرح به عن رأيه فى تسلل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إلى مجلس النواب قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن الشعب لن يسمح لتلك العناصر باختراق الحياة البرلمانية من جديد.
كما كشف الرئيس عبد الفتاح السيسى عن نيته توجيه النصيب الأكبر فى مقاعد الأعضاء المعينين "ال 5%" من مجلس النواب إلى الشباب والمرأة.
وشدد الرئيس السيسى فى الحوار على تواصله مع القوى السياسية، وقال إنه سيلتقى برموز العمل السياسى قبل انتخابات البرلمانية المقبلة، مشددا على ضرورة رفع مستوى التفاعل مع مختلف قطاعات الشعب، ومن مظاهرها إطلاق الموقع الإلكترونى من مؤسسة الرئاسة من أجل تلقى الأفكار والتواصل مع الناس.
وقال السيسى إنه لا يكتفى بمتابعة ما يجد فى البلد من تقارير أجهزة الدولة، بل يتابع ما يجرى على وسائل التواصل الاجتماعى واستطلاعات الرأى المعنية، وتطرق الرئيس إلى الاستعدادات للمؤتمر الاقتصادى الكبير فى مارس المقبل، وقال إن ما سوف ينطلق من المؤتمر من مشروعات استثمارية سيتناسب مع حجم مصر ووزنها واحتياجاتها، معربا عن تفاؤله للمستقبل وإمكانية تحقيق الكثير من الإنجازات فى العام الجديد.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أن شهر يناير المقبل سيشهد نشاطا خارجياً مكثفاً يشمل زيارة كل من: الكويت والبحرين والإمارات وإثيوبيا، واستقبال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى.
وقال الرئيس السيسى أنه أصدر توجيهات إلى وزير الآثار للحفاظ على التراث المعمارى، ووضع حد لمخالفات القانون لحماية تراث مصر، معربا عن أمله لعودة الفن المصرى لمكانته اللائقة، متمنياً أن يأتى صناع الدراما فى رمضان المقبل بأعمال تعكس شكلاً مختلفاً لمصر.
وبسؤاله عن المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده فى شهر مارس القادم، والإعداد له، وما المطلوب منه؟ قال الرئيس السيسى: "إحنا شغالين فى المؤتمر والإعداد ماشى بشكل مرضى، وما نريده من المؤتمر أمرين: أولاً: إسهام الأشقاء والأصدقاء فى دعم الاقتصاد المصرى، ثانياً: فتح مجالات الاستثمارات المشتركة الضخمة التى تتلاءم مع مصر وحجمها".
وأجاب الرئيس السيسى عن وضع خريطة الاستثمار، قائلا: نعم سنعرض على المؤتمر مجالات الاستثمار فى مشروع تنمية قناة السويس، ومشروع مدينة التسوق ومشروع الغلال، ومشروعات التصنيع والاستصلاح وغيرها"، أما عن مستوى الحضور والمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى، أوضح الرئيس السيسى أنه سيوجه الدعوة لقادة الدول العربية والأوروبية والآسيوية والأمريكية، وكبار الشركات والمستثمرين، معبراً عن تفاؤله بنجاح المؤتمر.
ورداً على طلب تعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية قال الرئيس: وهل معقول أن نطلب الآن بتعديل الدستور، ونحن ما لبسنا أن وضعناه وأقررناه، وأرجوا أن نتقبل الإجراءات التى تتخذ حتى ولو لم نكن راضين عنها بنسبة 100%، ونحن لن نصل إلى الكمال مرة واحدة، وبصرف النظر، فالقانون خطوة للأمام، وإذا كنا ننتظر خروج الأمور بنسبة 100% فلن نتحرك، المهم أن نخطو للأمام ثم نكمل بعد ذلك.
وتوقع الرئيس عبد الفتاح السيسى إجراء الانتخابات البرلمانية فى الربع الأول من العام الجديد، وأن تبدأ إجراءاتها قبل بدء المؤتمر الاقتصادى فى شهر مارس، قائلاً: "لابد أن نقف بجانب القوى السياسية ونشجعها على الائتلاف وعلى أن تضم الشباب لقوائمها، وأنا مع كل الجهود التى تؤدى إلى الوصول لهذا البرلمان، ليكون مصرياً مسئولاً يعى مخاطر المرحلة ومتطلبات المستقبل.
وحول رأى الرئيس فى أن ربما يغلب على القوائم الانتخابية تجاهل الشباب ولا تضعهم فى الحسبان، قال الرئيس: أساند جهود بلورة الائتلافات، وكنت أتمنى أن يتم تنظيم دورات للوجوه الشابة والجديدة التى تشملها القوائم خلال الشهور الثلاث المتبقية على الانتخابات، بحيث يتم تجهيزهم لاستيعاب التحديات الموجودة، لأن النائب البرلمانى سيحدد مصير دولة بموقعه فى البرلمان، وأدعو المؤسسات الصحفية من خلال مراكزها ووحداتها المتخصصة للدراسات الاستراتيجية والأبحاث إلى تنظيم مثل هذه الدورات.
وعن النسبة المخصصة لرئيس الجمهورية لتعيين النواب بالبرلمان، قال الرئيس السيسى: سيكون النصيب الأكبر منها للمرأة والشباب، لافتا أن المسئولية الوطنية تستدعى منا جميعاً سواء حزبين، أو قوى سياسية انتقاء أفضل ما لدينا من عناصر لهذا البرلمان، وأن نضع مصر أمام أعيننا، فهذا هو الهدف الوحيد للبرلمان الجديد، وهو تجربتنا ولابد أن نقبل بها، ولن نحصل على شىء بنسبة 100% من أول مرة.
أما عن رأيه فى محاولة تسلل عناصر الإخوان للبرلمان قال الرئيس: الشعب المصرى لن يسمح.
وقال الرئيس السيسى رداً على سؤال عن تعامل الدولة مع رجال الأعمال المخالفين فى تحويل الأراضى الزراعية إلى منتجعات وغيرها، إن الحكومة تتعامل بالقانون والقواعد المعمول بها مع كل الناس، سواء فى مخالفات المبانى أو الزراعة أو غيرها من المخالفات.
وعن اقتراح بشأن إنشاء كيان قومى مستقل للشباب، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه بالفعل يدرس إنشاء كيان قومى مستقل لجميع الشباب ليس لصالح أحد أو قوى سياسية ما، وإنما على المستوى القومى.
وبسؤاله عن خريطة المنطقة فى ضوء التهديدات والضغوط من الشرق والغرب والجنوب، والمستجدات الجارية، قال الرئيس السيسى: أنا لا يهمنى غير الداخل، وما يعنينى أن تكون الكتلة المصرية بخير، ومهما تكن التحديات نستطيع التعامل معها.
وعن زيارة الرئيس السيسى للكويت، وجدول أعمال زيارته الخارجية، ولقائه بزعماء العالم خلال الفترة المقبلة قال: نعم سأذهب إلى الكويت يوم 5 يناير المقبل، وسأزور أثيوبيا والبحرين، كما سألتقى بالقاهرة خلال يناير، شينزو آبى رئيس وزراء اليابان، كما سألتقى مع الرئيس الروسى فاديمير بوتن، وهناك زيارات لقارة أوربا خلال الربيع، وزيارة خلال العام لكوريا الجنوبية واليابان.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: تثبيت الدولة هى استراتجيتنا، ففى السنوات الأربع الماضية كانت مرحلة انتقال بين حالة الدولة على شفا الانهيار، وحالة تثبيت دولة واستقراراها وتثبيت دعائمها واستعادة قواها وأذرعها ومؤسساتها.
وعن المصالحة مع قطر، وأن قطاعات من المصريين يرون أن ما تم حتى الآن ليس كافياً لإجراء المصالحة، قال الرئيس السيسى: جهود المملكة العربية السعودية محل تقدير واحترام كبير من جانبنا، خاصة أنها برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله شخصياً، أما عما يتم من جانب قطر فلننتظر ونرى.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه يشجع بكل قوة جهود إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم جهود المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين، وتشجيع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على إيجاد حل لهما، مشيراً إلى أنه سيغير من حال المنطقة حال تنفيذه، مضيفاً: لقد طرحنا أفكاراً كثيرة ومستعدون أن نسهم بكل قوه مع الأشقاء العرب، والمجتمع الدولى لتجاوز كل إشكاليات أن القضية الفلسطينية التى ستحال إلى مجلس الأمن هى قضية معقدة ستحتاج إلى مثابرة.
وبسؤاله حول لقائه يوم السبت الماضى مع وزير خارجية إسبانيا وطبيعة الدور الإيجابى الذى ستقدمه مصر فى الأزمة السورية، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إن موقف مصر فى المنطقة ووزنها ووضعها، يوفر لها فرصة جيدة من خلال قبول أطراف الأزمة السورية لدورها، مشيرا إلى أن مصر لديها فرصة حقيقية وقبول لدى أطراف الأزمة كلها سواء المعارضه أو النظام، ويمكن دعوة ممثلى المعارضه والنظام للحوار فى القاهرة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى صعوبة ظروف دولة ليبيا موضحا، "نريد أن نضعها أمام أعيننا ونحن نتعامل مع ظروف بلدنا".
وأشار الرئيس السيسى إلى أن محاولة استعادة الثقة مع إثيوبيا قائلا "لقد حققنا خطوات جيدة على مستوى القيادتين والشعبين، وسنستكمل مشاورتنا خلال القمة الإفريقية التى ستنعقد فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا نهاية يناير المقبل، وبشأن اللجنة الفنية أرسلنا اليهم رأينا، وقد بعثوا لنا مسودة بشأن اللجنة الفنية، وكل ما نطلبه هو تحويل التطمينات الشفهية إلى وثيقة ملزمة للطرفين.
وعن حياته ويومه وكيف يبدأه قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: أبدأ يومى مبكرا جدا، أؤدى صلاة الفجر، ثم أطالع "البوسطة" وأوقعها، بعد ذلك أقوم بطابور رياضة فى المشى وركوب الدراجة، ثم اقرأ الصحف وأطالع تقارير الإعلام والأجهزة الأمنية، وأباشر عملى بمكتبى أو فى الجولات من السادسة أو السابعة صباحا.
وردا عن أول من يحادثه فى الصباح، أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى يكون حسب الأحداث.. المسئولون بالدولة، وفى الغالب مسئولو الأجهزة الأمنية.
وأضاف الرئيس السيسى أنه لا يكتفى بتقارير الأمن عن الأوضاع فى البلد، بل إنه يتابع أيضا شبكات التواصل الاجتماعى، واستطلاعات الرأى التى تجريها المراكز المختصة بما فى ذلك المراكز المناوئة، واتصاله بعموم الناس.
ووجه له أحد الحضور سؤالا عن شمل الأسرة ومتى يلتقى بأبنائه وسط هموم الرئاسة ومشاغلها، وأجاب الرئيس السيسى، بأنه يلتقى بهم يوم الجمعة على الغداء، وأن أبناءه يقولون له أن الناس كلها بتدعيلك، وعن أحفاده أجاب هم صغار، وفى المدارس ولا يعرف أحد أنهم أحفادى.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه يعشق القراءة منذ صغره قائلا: "أترك كتبا فى كل مكان بالمنزل، أما الآن فلم تعد هناك فرصة، للمداومة على مطالعة الكتب".
وبسؤاله من هم رجال الرئيس؟ قال: كل رجل وامرأة وشاب يخلص لبلده ويحبه ويخاف عليه أعتبره من رجال مصر، معنديش بطانة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى عن السماح لأحد القيام بدور يتجاوز اختصاصه أو مهامه "لماذا أسمح؟!".. بس ياريت كل واحد يقوم باختصاصه بشكل جيد.
وعن رؤيته لدور الإبداع المصرى ومدى رضائه عن مستوى الدراما والأعمال الفنية بشكل عام؟ قال الرئيس السيسى: أتمنى أن يعود الفن المصرى لمستواه، وقلت هذا للأدباء فى لقائى معهم، وأرجو أن يأتى شكل مصر فى مسلسلات رمضان مختلفا، وأن يزداد إنتاج الأفلام الجيدة، أنا مع دعم الفن، والذوق المصرى غير راض عن كل ما يقدم.. والحديث عن تراجع الذوق المصرى لتبرير هبوط مستوى بعض الأعمال الفنية كلام غير صحيح، مضيفا أنه سيقابل الفنانين وكل الفئات تباعا، كما قابل الأدباء من قبل.
وعن رموز القوى السياسية قال الرئيس السيسى: لازم أقابلهم، وسأقابلهم قبل الانتخابات البرلمانية وأطالبهم بمزيد من الجهد من أجل مصر، وإعطاء مساحة للشباب من أجل مصر، والاصطفاف بجانب مصر وليس بجانب شخص.
وحول أكثر ما أغضبه وأفرحه منذ توليه الرئاسة صمت الرئيس قليلا، ثم قال: الذى يغضبنى كثيرا، الإساءة للمواطن للغلبان سواء من جانب مسئول أو أى أحد، فعلينا أن نقف بجانب البسطاء ونساعدهم حتى ولو بكلمة، أما أكثر ما يسعدنى فهو لقائى بالأطفال وأصحاب القدرات الخاصة والشباب الناجح، وكانت أكثر من مرة سعدت بها عندما التقيت شباب المبدعين وشباب المراكز البحثية، وعندى أمل من خلالهم فى المستقبل.
وقال الرئيس أن الحملة الانتخابية تلقت سيلا من المقترحات والأفكار، بعضها ذى محتوى وبعضها غير عملى ومازلت تتلقى مقترحات، وأضاف: أتمنى لو رددت على كل صاحب مقترح أو فكرة بغض النظر عن محتواها، عايز أشكره على أنه إيجابى وحريص على مستقبل بلده، وعندما أستطيع سأتصل به أو أرسل إليه، وقد وجدت بعض الأفكار الجيدة وأتمنى ألا يبخل أحد برأى أو فكر، وسوف نطلق موقعا إلكترونيا تابعا للرئاسة لتلقى المقترحات والآراء وملحق به بنك الأفكار.
وعن سؤاله كيف ترى صورة مصر فى العام الجديد، أجاب الرئيس السيسى: بإذن الله سنحقق هذا العام كثيرا من الإنجازات التى نعمل من أجل تنفيذها خلال عامين، وأضاف: نحن بالفعل نتحرك فى اتجاه محاربتنا للفقر والعجز والفساد وصدى ما نفعله سترونه قريبا، وكل ما نقوم به هو من أجل الإنسان المصرى الفقير والبسيط، مشيرا إلى أن جمهوره هو كل المصريين، أما قلبه وعينه على البسطاء.
وحول مدى تفاؤله بالأوضاع فى مصر، قال الرئيس: إن شاء الله أنا متفائل، وثقتى فى الله والناس البسطاء لا حد لها، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة إلى الشعب المصرى من خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف القوميه قائلا "إن الله معنا".
وعن تواجد الشباب والمرأة بمجلس النواب "قال الرئيس إنه سيكون للشباب والمرأة النصيب الوافر من مقاعد النواب المعينين فى مجلس النواب، التى يبلغ عددها 27 مقعدا، وفقا للدستور.
ورداً على سؤاله حول ميوله الكروية قال الرئيس عبد الفتاح السيسى "مليش فى الكورة، لكن بشجع المنتخب الوطنى، وأسعد نجاحات الأندية فى المسابقات القارية أو الدولية سواء الأهلى أو الزمالك أو غيرها من الأندية، لأن نجاحها نجاح لمصر.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى أن هدم عدد من المبانى الأثرية فى منطقة الجمالية وفى الإسكندرية هو عرض من أعراض ثورة 25 يناير، حيث استغل البعض الفوضى الموجودة فى هدم مبانى أثرية والاستيلاء على أراضى الدولة دون تراخيص ودون وجه حق.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة الآن تستعيد كل ذلك تدريجيا، وأن الفوضى فى الشارع بدأت تقل، وأن كل ما تجاوز سيتم حسابه وسيتم تصويب الأخطاء والمهم هو الحفاظ على البلد، وقال أن وزارة الآثار لديها توجيهات بعدم التهاون فى هدم المبانى الأثرية، ولكن القضية لم تكن سهلة خلال السنوات الماضية والتجاوز كان كبيرا.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه يتلقى عشرات الرسائل اليومية من المواطنين، وأن أكثر الرسائل التى تأثر بها كانت من طفلة فى الصف الخامس الابتدائى رسمت له صورة وكتبت تحتها بيتا من الشعر تأثر به.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه متفائل بالشباب، ومطمئن للمستقبل، وضرب مثلا بأحد الشبان الذى قابله وحكى له تجربته عندما حول غرفة فى شقة والده إلى شركة مع أصدقائه والآن معه 20 مليون جنيه، وأضاف الرئيس أن أكثر من شاب حكى له عن تجارب ناجحة مماثلة لذلك، مضيفاً "كلما أقابلهم ترتفع معنوياتى وأطمئن، وأقول إن المصريين يقدروا، وبفضل الله بكره أفضل".
موضوعات متعلقة
لسيسى فى حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية:الجيش المصرى أسطورة..ولا أعطى أكثر من مهلتين لأى مسئول "والتالتة تابتة"..وحركة محافظين واسعة فى يناير..وعملية سيناء الكبرى تتم بعيدا عن الأنظار منذ 25 يوما


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.