سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"لندن المركزى" واحد من أفخم مساجد العالم.. تعاليم الدين بالإنجليزية ودروس خاصة باللغة العربية.. والإمام مصرى.. مترددين على المسجد: نعيش فى سلام.. ظهور تنظيمات مثل داعش تثير المخاوف
يقدم "مسجد لندن المركزى"، صورة إيجابية للحفاظ على قدسية الأماكن الدينية فى الخارج، وخاصة فى عاصمة المملكة المتحدةلندن، حيث يلتزمون بتطبيق كافة تفاصيل الدين الإسلامى، على الرغم من اختلاف العادات والتقاليد الغربية عن نظيرتها العربية والإسلامية. أثناء الصلاة داخل المسجد المسجد هو الأقدم والأكبر من حيث المساحة فى بريطانيا، حيث يتضمن قاعتين للصلاة، واحدة للنساء وأخرى للرجال، وتعلوه قبة ذهبية كبيرة وبعض التحف الخاصة بالتراث الإسلامى، فضلا عن وجود مكتبتين واحدة منهم لبيع كتب الدين والأحاديث ومصاحف القرآن الكريم مترجمة بعدة لغات، كما يحاط بكاميرات للمراقبة كما هو الحال بكل مناطق المملكة المتحدة. المحلات الخاصة بالزى الإسلامى داخل المسجد أما المكتبة الأخرى تتضمن إرشادات لتعليم الدين بشكل مبسط للتعريف بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم، والدين والعادات الإسلامية برسومات وألوان جذابة. الإكسسوارات والملابس النسائية الإسلامية داخل المركز يؤم المصلين فى المسجد الموجود بمنطقة "ريجنت بارك" بوسط لندن، الشيخ خليفة عزت والذى تم انتدابه من وزارة الاوقاف المصرية منذ عدة سنوات، ويقدم المركز دراسات دورية لتعليم القرآن الكريم، كما يوجد به بعض المحلات الخاصة بالزى الإسلامى. إرشادات إسلامية بالمكتبة رغم تأكيد عدد من اعضاء الجالية المصرية والإسلامية فى العاصمة لندن، من المترددين على المسجد أنهم يعيشون فى سلام ولا يعانون من أى مضايقات أمنية إلا أنهم قالوا ل"اليوم السابع"، إن ما يحدث فى الشرق الأوسط، وظهور تنظيمات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، وتنفيذ عمليات إعدام بشأن رهائن من جنسيات أجنبية يعطى صورة سلبية لدى المتطرفين فى لندن عن كل ما هو إسلامى. المركز الثقافى الإسلامى شريف محيى أحد أعضاء الجالية المصرية قال: إن التواجد الأمنى ليس كبيرا داخل المسجد، حيث يتواجد الأمن دون أسلحة للحفاظ على قدسية المكان، كما يحترمون الديانة الإسلامية ويلتزمون بتطبيق كافة تفاصيل الدين الإسلامى، فهم يمنعون دخول النساء بدون غطاء رأس مثلا حتى وإن كانت سائحة. المئذنة المرتفعة الخاصة بالمسجد فيما قالت امرأة فلسطينية تدعى" نادية": إن الجامع قبلة لمختلف الجنسيات ويكون ممتلئا يوم الجمعة والسبت والأحد بسبب العطلات الرسمية، وساحته الخارجية وحدها تسع خمسة آلاف شخص. المطعم وقالت "أمينة" وهى سودانية الأصل، "لا يوجد مرتزقة فى الجامع، كما أن اللاجئين أو السوريين الذين يعانون من وضع مضطرب فى بلدانهم لا يأتون إلى الجامع إلا للصلاة فقط". المكتبة الإسلامية بالمركز الثقافى الإسلامى بدأ تأسيس مسجد لندن المركزى عام 1946م أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت الأرض هبة من الملك جورج السادس للجالية الإسلامية، واستغرقت فترة البناء عامين بتكلفة كبيرة للغاية، وانطلقت المساهمات فى بناء المسجد من بعض ملوك دول عربية وإسلامية أيضا، وللمركز مجلس يتكون أمناؤه من سفراء الدول الإسلامية والعربية، كما شهد المركز بحسب تقارير إعلامية سابقة بعض حوادث ضئيلة للغاية من بعض متطرفين منذ عدة سنوات. بيع كتب إسلامية إرشادات إسلامية بعض المترددين على المسجد دروس دينية المكتبة القبة الذهبية للمسجد المسجد من الخارج مكتبة للتعريف بالعادات الإسلامية مواقيت الصلاة التعريف بالنبى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام التنبيه بالالتزام بالزى الإسلامى المركز الثقافى الإسلامى أيضا تبرعات المسجد