أملنا فى التغيير.. متى يبدأ هل فى انتخابات الرئاسة المصرية أم انتخابات مجلس الشعب القادمة.. أرى أن الوقت قد حان للبدء فى عملية التغيير وعلى جميع طوائف الشعب أن تبدأ فى التحرك.. لابد لاختيار الأصلح وليس الأقرب.. فلنرجئ مصالحنا الشخصية جانبا حتى نأتى بمصلحة الأمة التغيير ينادينا فهل من ملبى.. لن يستطيع الدكتور البرادعى أن يتقدم لانتخابات الرئاسة إلا بأغلبية من مجلس الشعب.. علينا أن نبدأ فى التغيير لا للحزب الحاكم الذى طالما أخذ الأصوات بالأغلبية فتهاوت أمامه قوى المعارضة.. لا للإخوان المسلمين إن لم ينحوا الدين جانبا ولا يسيئون استخدامه فى استقطاب الشباب وأصوات الناخبين. لا للفساد ولرجال الأعمال الذين يسعون إلى النفوذ والمصالح الشخصية.. لا للسلبية المهلكة المؤخرة للشعب المصرى.. الفرق بيننا وبين من سبقونا أننا شعب لا يعرف حقوقه وواجباته. ................ نعم للتغيير