أعلن وزير الدفاع الإسبانى بيدرو مورينيس فى مؤتمر صحفى عن عزم الحكومة الإسبانية المشاركة فى عملية "الدعم الحازم" بقيادة حلف شمال الأطلسى "ناتو" فى أفغانستان، مؤكدا إبقاء 485 جنديا فى أفغانستان خلال العام المقبل. ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، قال مورينيس "إن هذه المهمة ستبدأ فى بداية العام المقبل عقب انسحاب القوات الدولية المنتشرة فى أفغانستان بانتهاء الشهر الجارى". وأوضح أن مهام البعثة الإسبانية التى ستتخذ من قاعدة الدعم العسكرى فى ولاية هرات غربى البلاد مقرا لها ستتجسد بشكل رئيسى فى تدريب القوات الأفغانية وتقديم خدمات الاستشارة والدعم اللوجستى إلى جانب مواصلة إدارة المطار المدنى والعسكرى فى قاعدة هرات وأيضا المستشفى رول 2 الموجود بالقاعدة، والذى يلبى الاحتياجات المدنية والعسكرية. وأوضح أن مدة البعثة ستكون لمدة عام واحد قابل للتمديد وفق الاحتياجات المستقبلة، مشيرا فى هذا السياق إلى أنه سيطلب موافقة البرلمان الإسبانى على البعثة فى جلسته الاعتيادية الأسبوع المقبل، علما بأن عدد القوات الإسبانية المتواجدة هناك حاليا يبلغ 450 جنديا وضابطا على أن يتم رفع ذلك العدد فى بداية العام المقبل إلى 485. يذكر أن إسبانيا التى تشارك فى العمليات فى أفغانستان منذ 13 عاما كانت أرسلت 26 ألف جندى للمشاركة فى المهمات الدولية منذ عام 2002 قتل منهم 97 جنديا وضابطا.. وكانت الحكومة الأفغانية وقعت اتفاقيتين ثنائيتين مع حلف الأطلسى والولايات المتحدة تنصان على إبقاء قوة أجنبية قوامها 12500 جندى للمساعدة والتدريب فى أفغانستان، فى إطار مهمة "الدعم الحازم" وذلك بعد انسحاب القوات القتالية من البلاد بنهاية العام الجارى.