سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية:3متظاهرين يصلبون أنفسهم و5يخيطون شفاههم بالمكسيك..الموندو:تقرير الأمم المتحدة بأن 57.5مليون شخص يحتاج مساعدات فى 2015 لا يدعو للتفاؤل..ملك إسبانيا يشارك بقمة الإيبرو-أمريكية لأول مرة
الباييس 3 متظاهرين يصلبون أنفسهم و5 يخيطون شفاههم فى المكسيك قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن متظاهرين فى المكسيك صلبوا أنفسهم أمام مبنى الكونجرس، للمطالبة بالإفراج عن ناشط سجن بتهمة سرقة ماشية، بينما كان يدافع عن حقوق السكان الأصليين. وربط النشطاء من حركة "جبهة الفلاحين ريكاردو فلوريس ماجون" أنفسهم إلى 3 صلبان خشبية، بينما خيط خمسة آخرون شفاههم بمناسبة انقضاء اليوم ال15 من الإضراب عن الطعام، ونقلت إحدى الناشطات خلال الاحتجاج إلى المستشفى بسبب معاناتها من مشاكل صحية نتجت عن الإضراب عن الطعام. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاحتجاج لدعم الناشط "فلورنتينو جوميز خيرون"، الذى تم سجنه لمدة 6 أشهر بتهمة سرقة الماشية، فى حين يقول المحتجون إن السلطات قامت بتزوير الأدلة لوضع خيرون وراء القضبان. كانت لخيرون قبل إلقاء القبض عليه نشاطات متعددة فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، كما دعا السلطات المكسيكية إلى العمل بشكل أكثر حسما فى التحقيق فى اختطاف وقتل ال43 طالبا فى ولاية "جيريرو" المكسيكية. وأثار مقتل 43 طالبا احتجاجات واسعة فى جميع أنحاء المكسيك، بما فى ذلك العاصمة مكسيكو سيتى، وبعد انتقادات قوية خلال الاحتجاجات استقال قائد عام الشرطة "رودريجيز ألميدا". الموندو تقرير الأممالمتحدة بأن 57.5 مليون شخص يحتاج للمساعدات الإنسانية فى 2015 "ليس خبرا يدعو للتفاؤل".. ونائبة الشئون الإنسانية: التعامل مع أزمات العراق وجنوب السودان وسوريا سيبقى من الأولويات وصفت صحيفة الموندو الإسبانية تقرير منظمة الأممالمتحدة بأن 57.5 مليون شخص يحتاج للمساعدات الإنسانية فى 2015 ليس خبرا جيدا ولا يدعو للتفاؤل، خاصة أن هؤلاء الأشخاص هم ضحايا النزاعات والكوارث الطبيعية. ونقلت الصحيفة عن وكالة إيفى الإسبانية أن نائب الأمين العام للشئون الإنسانية فاليرى آموس فى مؤتمر صحفى مشترك مع مفوض الأممالمتحدة السامى لحقوق الإنسان أنطونيو جوتيريس أن قيمة المساعدات الإنسانية التى ستحتاجها منظمات الأممالمتحدة لتغطية احتياجاتها للعام المقبل تصل إلى 16.4مليار دولار. وأضافت أن 80 % من المحتاجين للمساعدات الإنسانية يعيشون فى دول مزقتها الصراعات، حيث أصبح للعنف اليومى والمعاناة المتواصلة تأثير مدمر على حياتهم، مشيرة إلى أن هناك أحداثا وقعت فى 2014 أجبرت ملايين الأشخاص على الفرار، وهذا ما شكل ارتفاعا حادا فى عدد المتضررين من النزاعات والذين فقط يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. وأشارت إلى أن التعامل مع أزمات جمهورية أفريقيا الوسطىوالعراق وجنوب السودان وسوريا سيبقى من الأولويات الإنسانية العليا خلال العام المقبل فضلا عن تأثير هذه الأزمات على دول الجوار حيث أصبحت تستهلك أكثر من 70 % من الاحتياجات التمويلية المطلوبة للعام المقبل. وأوضحت أن الميزانية المرتقبة للعام المقبل ستشمل دول الجوار فى سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، إضافة إلى تغطية تكاليف الاحتياجات الإنسانية فى مناطق أزمات كبرى أخرى فى كل من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار والأراضى الفلسطينية المحتلة والصومال والسودان وأوكرانيا واليمن. ومن جانبه أكد جوتيريس أن هذه الأعداد من الضحايا وحجم الميزانية التقديرية للعام المقبل لتغطية احتياجاتهم الإنسانية قد بلغت أعلى معدلاتها فى مسيرة الأممالمتحدة للتعامل مع تداعيات الكوارث الإنسانية، وقال إن برنامج خطط الاستجابة الإستراتيجية لتغطية متطلبات المنكوبين فى منطقة الساحل غرب أفريقيا وجيبوتى سيتم الإعلان عنها فى فبراير المقبل وسيؤدى هذا إلى زيادة عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية خلال العام المقبل. ووفقا لبيانات الأممالمتحدة فقد أعلنت الدول المانحة عن تقديم 9.4 مليار دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية لهذا العام إلا أن المنظمة لم تستلم سوى نصف ما طالبت فيه منظمات الأممالمتحدة من مساعدات. وأوضحت آموس أن الفجوة بين الاحتياجات المطلوبة والموارد المتاحة للتعامل مع الكوارث الإنسانية وتداعياتها تتسع يوما بعد آخر خاصة أن الأزمات أصبحت أكثر تعقيدا وتمتد لفترات أطول وكلما نقص التمويل انعكس ذلك سلبيا على القدرة فى مساعدة الأطفال والنساء والرجال بالدواء والغذاء والمأوى. إيه بى سى ملك إسبانيا يشارك فى القمة الإيبرو-أمريكية لأول مرة.. ورئيس الحكومة: القمة ستعرف نجاحا باهرا قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن أعمال القمة الإيبرو–أمريكية بدأت فى دورتها 24 بمدينة فيراكروز المكسيكسة لمناقشة مستقبل التعاون بين بلدان المنطقة، وشارك الملك الإسبانى فيلبى السادس فى القمة لأول مرة بعد توليه السلطة، والذى قال "أتشرف أن أشارك فى هذه القمة لأول مرة بعد أن كان والدى خوان كارلوس الذى كان مسئول عنها، وأتشرف أن أكون أنا من يمثل بلدى فى مثل هذه القمم، وأن أضع فى خدمة أمريكا اللاتينية". وقال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، إن القمة ال24 لرؤساء دول وحكومات المنطقة الإيبيرو أمريكية ستعرف نجاحا باهرا بالنسبة للمكسيك والدول المشاركة، مشيرا إلى أن هذه القمة "سوف تناقش كيفية انعقاد قمم فى المستقبل وكل ما يؤثر على رفاهية وثروة ورخاء الأشخاص". ويسعى قادة دول المنطقة إلى جعل هذا اللقاء الذى يستمر على مدى يومين بمثابة قمة للتجديد وإعطاء دفعة جديدة للتعاون بين الدول ال 22 الأعضاء فى هذه المنظمة عبر دبلوماسية اللقاءات المباشرة الثنائية والمتعددة الأطراف. وأكدت الأمينة العامة للمنظمة الإيبيرية الأمريكية ريبيكا جرينسبان أن قمة فيراكروز ستكون لقاء "لتجديد" هذا النظام التعاونى، مشيرة إلى أن القمة ال24 ستكون فى خدمة إرساء أجندة محكمة فى مجال التعليم والثقافة وتعزيز مجتمع المعرفة والإنتاجية. وتتميز هذه القمة، التى أحدثت 1991 كآلية للتشاور السياسى والتعاون من أجل التنمية وتجمع رؤساء دول وحكومات 22 بلدا ناطقا بالإسبانية والبرتغالية من شبه الجزيرة الإيبيرية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى. وأوضح الملك أن إسبانيا لا تنفصل عن الواقع وفكرة وجود أمريكا اللاتينية التى تعتبر جزءا من هويتنا، ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا". ودافع فيليبى عن هذه القمم الأيبيرية الأمريكية، وأشار إلى أنها رائدة فى اجتماع سياسى لرؤساء الدول والحكومات فى المنطقة، حيث تعمل على تعزيز التكامل فى أمريكا اللاتينية والتنسيق.