أعلن الشيخ محمد بن مطر الكعبة الأمين لوزارة الأوقاف بدولة الإمارات، عن تقدير دولته لمصر حكومة وشعبا، مشددا على أنه بلاده تقف صفا واحدا مع القاهرة، فى مواجهة الإرهاب. وأشاد الشيخ محمد بن مطر الكعبة الأمين لوزارة الأوقاف بدولة الإمارات خلال كلمته فى اليوم الثانى للمؤتمر العامى الذى يعقده حاليا الأزهر الشريف، لمواجهة الإرهاب، بأحد فنادق القاهرة، بدور الأزهر فى فى الحفاظ على الوسطية والاعتدال، ومواجهة الإرهاب. وأوضح الشيخ محمد بن مطر الكعبة الأمين لوزارة الأوقاف بدولة الإمارات، أن العالم العربى والإسلامى شهدا فى الفترة الأخيرة، أحداثا لم يشهدها من قبل، كان أهمها خروج الناس على حكامهم، ما أدى إلى تفرقة البلاد إلى شيع وجماعات، ووجود طوائف كثيرة تعيث فى الأرض فسادا، وتتخذ من الدين مطية لأفعالها وهو منها براء. واستعرض الشيخ محمد بن مطر الكعبة الأمين لوزارة الأوقاف بدولة الإمارات خلال كلمته، خطة الإمارات العربية المتحدة لضبط الخطاب الدينى، والقضاء على أى بوادر للتطرف أو الإرهاب، موضحا أن الإمارات اتبعت منهجا جديدا، يبعدها عن المذهبية، وهى اختيار الأئمة والخطباء بعناية، وتم توفير لهم رواتب ومساكن جيدة، للوصول إلى خطاب دينى جيد، وأشار الشيخ محمد بن مطر الكعبة الأمين لوزارة الأوقاف بدولة الإمارات، إلى أنه تم توحيد دروس المساجد، التى تلقى بمعدل خمس مرات أسبوعيا، وتم تنظيم خطة الوعظ الموحد على مستوى الدولة، وكلها تركز على غرس ثقافة الوسطية فى المجتمع، وأيضا قيام الدولة بالإشراف على إذاعة القرآن الكريم. وأوضح الشيخ محمد بن مطر الكعبة الأمين لوزارة الأوقاف بدولة الإمارات، أنه تم ضبط الفتوى من خلال المركز الذى تم إنشاؤه لذلك، كأول مركز فى العالم العربى، وضبط المطبوعات والإًدارات الدينية أيضا، والتأكد من أنها لا تحتوى على التطرف، والتشدد، وكذلك الكتب المدرسية. ولفت الشيخ محمد بن مطر الكعبة الأمين لوزارة الأوقاف بدولة الإمارات إلى أنه، تم توحيد خطبة الجمعة الموحدة، لتناسب المناسبات الاجتماعية والدينية، من خلال لجنة مختصة تركز على الوعى الدينى، والأخلاق الفاضلة والعاملة الحسنة، والتعايش، والتأكيد على الانتماء للوطن، وعدم السماح باستغلال الخطبة للترويج للأمور السياسية، أو أى موضوعات تحض على الكراهية، ويتم نشرها على الموقع الإلكترونى. وأوضح الشيخ محمد بن مطر الكعبة الأمين لوزارة الأوقاف بدولة الإمارات، أنه يتم العمل فى المدارس والجامعات على تعزيز منهج الاعتدال والوسطية، والتحذير من الجماعات التى اختطفت الدين.