أصدر طلاب الإخوان المسلمين بجامعة الفيوم، بياناً أدانوا فيه أحداث بيت المقدس الأخيرة، التى بدأت بضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال للتراث الإسرائيلى ثم اقتحام ساحات المسجد الأقصى بمجموعة من المستوطنين والسائحين الصهاينة. وأكد الطلاب فى بيانهم، أن المقدسات الإسلامية ليست وحدها المقصودة ولكن ربما تكون كنيسة القيامة هى الهدف القادم لهؤلاء المغتصبين، حيث قال الطلاب "إن تلك الخطوات المتسارعة لم يكن لها أن تتم لولا ضعف المسلمين وتخاذل وتواطؤ بعض حكامهم، كما أنها لن تطال مقدسات المسلمين فقط، فعقول التطرف الحمقاء لن تفرق بين مقدس مسلم أو مسيحى وما حدث للحرم الإبراهيمى من ضم وسرقة وشيك أن يحدث مثله لكنيسة القيامة". وأضاف الطلاب، أن كل هذه المخططات من جانب الصهاينة والتخاذل من جانب الحكام المسلمين والعرب لن يفت فى عضد المرابطين من أبناء فلسطين ولن يثنيهم عن القيام بدورهم تجاه القدس وكل أرض فلسطين. ودعا الطلاب جموع الحكام والشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بواجباتها تجاه الأحداث الأخيرة أمام الله وأمام التاريخ لردع الصهاينة ودحر مخططاتهم ولخص الطلاب مطالبهم فى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الكيان الصهيونى المعتدى على مقدسات المسلمين، وقف تصدير الغاز والأسمنت ومعدات البناء للكيان الصهيونى، فتح باب الجهاد أمام الشباب الراغبين فى الدفاع عن المقدسات، مقاطعة البضائع الإسرائيلية والمطبعين مع الكيان الصهيونى وفضحهم، العمل على رفع الحصار ووقف الأعمال الإنشائية فى الجدار العازل، دعوة الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول المقاومة كسبيل وحيد للتحرير. وختم الطلاب بيانهم بمطالبة أهل فلسطين بالثبات والصبر والمثابرة على طريق المقاومة، مؤكدين على أنه لا خيار سواه وأن تعود الأراضى المغتصبة، إلا به وما التسوية والحلول السلمية إلا محض أوهام.