طالب السفير عبد الله حسن مندوب الصومال لدى جامعة الدول العربية الأمين العام للجامعة عمرو موسى أن يولوا اهتماما أكبر للشأن الصومالى، مشددا على أن مشكلة القرصنة تمس تجارة المجتمع الدولى فى الوقت الذى لاتملك فيه الصومال وحدها وهو مايتطلب تعاون دولى صومالى مشترك لإنهاء المشكلة، كما تحتاج إلى تكاتف كافة الجهود، لتقوية خفر السواحل الصومالية وجهاز الشرطة وتسليحها وتزويدها بكل متطلباتها من أجهزة اتصال وسيارات وأسلحة خفيفة وتدريب. وأعرب حسن عن أسفة من استمرار الوضع فى الصومال كما هو والذى وصفه ب"المأساوى"، منتقدا رفض فصيلى شباب المجاهدين والحزب الإسلامى اللذين جلسا على طاولة المفاوضات واستمرا فى الاقتتال والدمار رغم موافقة الحكومة الصومالية الانتقالية بشرطهم لوقف الحرب وهو خروج القوات الأثيوبية من الصومال وتطبيق الشريعة الإسلامية. وخص حسن مصر بالشكر على وقوفها بشكل داعم للشعب الصومالى واسهاماتها فى تشكيل الحكومة الصومالية الانتقالية. وأكد حسن فى كلمته بافتتاح الدورة العادية ال133 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين والتى تولت الصومال رئاستها، إن هذه الدورة تنعقد فى وقت تستهتر فيه إسرائيل بكل القوانين والأعراف الدولية، مشددا على أن حل هذه الأزمة لن يتم إلا من خلال توحيد الصف الفلسطينى والاتفاق الكامل بين الجانبين الفلسطينى والقبول بالوثيقة المصرية، كما لابد من تبنى موقف عربى موحد شجاع وذى مسئولية وأن يكون بالفعل لابالقول.