حمل عبدالله حسن محمود السفير الصومالي بالقاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية مسئولية تدهور الأوضاع بالصومال لعدم دعمهم له، مشيرا إلي أن الصومال جزء لا يتجزأ من العالم العربي. وقال في تصريحات خاصة ل"نهضة مصر" إن العالم العربي أهمل مشاكل الصومال، ويقف الآن موقف المتفرج بالرغم من مطالبة عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية بضرورة قيام الدول العربية بدعم الصومال والوقوف إلي جانبه، ولكن لا سامع ولا مجيب. وأضاف أن الحكومة الصومالية مع الحل السلمي بمساعدة الأممالمتحدة لإنهاء الأزمة في مقديشيو، ولكن المقاومة هي التي تعطل إنهاء المشكلة، وتوفير الاستقرار. وانتقد السفير عبدالله بعض وسائل الإعلام الفضائية نظرا لما تبثه من وقائع ليست صحيحة عن الصومال قائلا: إن ذلك ليس له أي أساس من الصحة علي الإطلاق. وطالب الصحفيين العرب بضرورة أن يتواجدوا بالأراضي الصومالية لتغطية لأحداث بمقديشيو، والمدن المحيطة بها لنقلها للرأي العام بكل وضوح منتقدا عدم وجود أي صحفي عربي بالصومال لنقل الحقيقة للرأي العام، وأشار إلي وجود صحفيين غربيين في مقديشيو والمدن الأخري لنقل الحقيقة للرأي العام من حين لآخر. وحول توقعه انتهاء الأزمة الصومالية أو تفاقمها أكد أن الأزمة ستنتهي قريبا، مشيرا إلي أن الأمور تتحسن من حين لآخر، ومؤكدا علي أن الوضع بمقديشيو سيشهد استقرارا عما