تمكنت الأجهزة الأمنية والشعبية من إنهاء خصومة ثارية عمرها 25 عامل بين عائلتى الجحوش والذغوبة بمركز أطسا بمحافظة الفيوم. وترجع وقائع الخصومة إلى شهر يوليوعام 1985 عندما شهدت قرية تطون بمركز أطسا مشادة كلاميه بين كل من عويضة منصور عويضة فلاح وشقيقه معوض عامل وابن عمه منصور عطية عويضة من عائلة الذغوبة، وبين قاسم عبد السلام أحمد من عائلة الجحوش بسبب الخلاف على حدود الأرض الزراعية، فتطورت إلى مشاجرة بين الطرفين نتج عنها مصرع الأخير بعد أن انهال عليها الأول والثانى والثالث بالشوم ولم يتركوه إلا جثة هامدة وألقى القبض على المتهمين الثلاثة وقضت عليهم محكمة جنايات الفيوم بالسجن المشدد 25 عاما . وبعد محاولات بين الطرفين تمكنت الأجهزة الأمنية والشعبية من عقد جلسة الصلح بقرية تطون فى سرادق كبير وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور العميد مصطفى محمد مصطفى مأمور مركز أطسا والمقدم محمد الهامى مفتش المباحث والرائد تامر حسن رئيس المباحث وعدد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الفيوم. حيث تسلم شقيق المتوفى سلومة عبد السلام أحمد وعمه ناجى أحمد رمضان، الكفن الذى تقدم به معوض منصور عويضة ورفض أهل المجنى عليه استلام الدية. كما نجحت الأجهزة الأمنية والشعبية بالفيوم فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى الشاعت والبحراوى بقرية الجواهرجى الغربى بمركز يوسف الصديق . وترجع وقائع الخصومة بين الطرفين إلى شهر مارس 2008 عندما نشب خلاف بين حسن أبو العينين خليل 60 سنة فلاح من عائلة البحراوى وضيف الله بريك عبد السميع 52 سنة فلاح من عائلة الشاعت بسبب الخلاف على وضع اليد على 500 فدان من أراضى أملاك الدولة بالظهير الصحراوى بالقرية وتطور الخلاف إلى مشاجرة قام خلالها الثانى بقتل الأول وألقى القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة ومنها إلى محكمة جنايات الفيوم. وتقرر له جلسة 7 مارس القادم للنطق بالحكم وتمكنت الأجهزة الأمنية والشعبية بالمركز من إقناع الطرفين بالصلح وعقدت جلسة الصلح اليوم فى سرادق كبير بقرية الجواهرجى بحضور العميد أحمد نصير رئيس مباحث الفيوم والعقيد أشرف الخلاوى مأمور مركز يوسف الصديق والمقدم محمد أبو بكر رئيس مباحث يوسف الصديق والرائد إسلام معوض معاون المباحث. ووسط إجراءات أمنية مشددة تم إخراج المتهم من حبسه وتقدم بكفنه إلى محمد عبد الستار أبو العينين كبير عائلة البحراوى كما تقدمت عائلة المتهم بدفع دية قدرها ثلاثمائة ألف جنيه وتعانق الطرفان وتعاهدا على الصلح ومن جانبه أكد كبير عائلة البحراوى أن عائلتهم قبلت الصلح اقتناعا بمبدأ العفو عند المقدرة وحقنا للدماء بين الطرفين .