سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو الشوبكى: "البدوى" التقى "الجنزورى" مرتين لمناقشة خوض الوفد المصرى الانتخابات على قائمته.. والمجلس الرئاسى للتحالف يحسم موقفه اليوم.. ويؤكد: "النور" يمثل التيار الإسلامى فى البرلمان
أكد الدكتور عمرو الشوبكى، المتحدث الرسمى والأمين العام لتحالف الوفد المصرى، أن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ورئيس المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، التقى الدكتور الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مرتين متتاليتين خلال الأيام القليلة الماضية. وقال المتحدث الرسمى لتحالف الوفد المصرى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، إن لقاء رئيس حزب الوفد، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق، تطرق للحديث حول التنسيق لخوض تحالف الوفد المصرى، للانتخابات البرلمانية المقبلة، على القائمة التى يسعى "الجنزورى" لتدشينها بهدف "لم شمل" القوى المدنية وتوحيد الصف الوطنى، لافتاً إلى أن نتائج اللقاءين سيتم مناقشتها خلال اجتماع المجلس الرئاسى للتحالف اليوم الاثنين، لحسم موقفهم من خوض الانتخابات على قائمة الجنزورى، أو على القائمة الوطنية الخاصة بتحال الوفد المصرى. وعن تمثيل التيار الإسلامى فى البرلمان المقبل، أشار الأمين العام لتحالف الوفد المصرى، إلى أنه يتوقع اقتصار تمثيل التيار الإسلامى على حزب النور، وألا يتعدى تمثيله داخل البرلمان نسبة ال10%. وأضاف البرلمانى السابق، أن القضية الأخيرة لعنتيل الغربية السلفى لن تؤثر على شعبية ودور حزب النور فى الشارع واستعداداته للانتخابات البرلمانية المرتقبة، لافتاً إلى أن تلك القضية لها تأثير وقتى لن يدوم طويلاً. وأوضح "الشوبكى"، أن حزب النور تعرض مراراً وتكراراً لمثل هذه المواقف، موضحاً أن الذى سيحسم عدم تأثير القضية الأخيرة لعنتيل الغربية على الحزب، هو خطابه السياسى الموجه للمواطن وقدرته على تجاوز الانتقادات والتخوفات. وشدد على رفضه فكرة حل أى حزب سياسى بما فيهم حزب النور، ورفضه أيضاً أن تطرح تلك الفكرة من قبل أى فصيل سياسى، مضيفاً أن المطالبة بحل الأحزاب تشبه فكرة العزل التى وضعتها جماعة الإخوان. وأضاف "الشوبكى"، أن حزب النور يمكن الاختلاف معه، وهذا أمر طبيعى، ولكن فكرة حله مرفوضة، لافتا إلى إمكانية تعديل حزب النور خطابه السياسى، وإعلان نفسه حزباً مدنياً مع الاحتفاظ بمرجعيته الإسلامية، مشدداً على ضرورة حرص الحزب على طمئنة قطاع كبير من المصريين بشأن موقفه – أى حزب النور- من قضية المواطنة، والدولة المدنية. وفى سياق أخر، أكد "الشوبكى"، أن ما يسمى ب"الثورة الإسلامية المسلحة"، المزمع إطلاقها يوم 28 نوفمبر المقبل، لن تخرج عن كونها مظاهرات احتجاجية محدودة، وقد يتخللها بعض أعمال العنف، مؤكداً أن تلك الدعوات ستكون عاجزة عن استقطاب أى قطاعات من الشعب المصرى. جدير بالذكر أنه من المقرر انعقاد اجتماع للمجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، اليوم الاثنين، لحسم موقفه من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على قائمة الدكتور كمال الجنزورى من عدمه. موضوعات متعلقة.. "الوفد المصرى" يجتمع الاثنين المقبل لحسم موقفه من قائمة "الجنزورى"