قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن ماثيو رينزى، رئيس الحكومة الإيطالية يتعرض لضربة اجتماعية جديدة وذلك بعد المظاهرات التى اجتاحت المدن الإيطالية الكبرى احتجاجا على سياسته، مما يؤثر على الدولة الأوروبية، وأصيب ما يقرب من 10 طلاب و3 من رجال مكافحة الشغب فى اشتباكات وقعت فى ميلانو. وأوضحت الصحيفة أن العديد من النقابات وآلاف الأشخاص تظاهروا أمس الجمعة، احتجاجا على سياسة حكومة رينزى وخاصة إصلاح سوق العمل والميزانيات لعام 2015. وقال رؤساء النقابات العمالية الإيطالية "لا تتوقف وتستمر حتى النهاية، حتى تغير الحكومة موقفها، وهم يعرفون أننا نملك القوة والاستخبارات للقيام بذلك". وأوضحت الصحيفة أن هذه المظاهرات تم الاستعداد لها عن طريق المواقع الاجتماعية وشارك ما يقرب من 55 من الناشطين بالمراكز الاجتماعية فى المظاهرات ضد الإصلاحات العمالية وسوق العمل، وهذه الاشتباكات حدثت نتيجة محاولة بعض المحتجون دخول مقر الحزب الديمقراطى. كما أعلن المحتجون إضراب يستمر لمدة 24 ساعة، وسيتم اتخاذ مبادرات جديدة، وفى الوقت نفسه فإن أكبر النقابات العمالية فى البلاد الاتحاد العام لعمال إيطاليا CGIL إلى إضراب جديد فى 5 ديسمبر المقبل للاسباب نفسها.