قالت صحيفة الباييس الإسبانية تحت عنوان "الجميع ضد رينزى" إن رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى يواجه انتقادات من جميع النواحى من المعارضة ومن يسار حزبه ومن النقابات العمالية القريبة من الحزب الديمقراطى الذى يقوده بنفسه، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يؤكد "الجميع يعملون على عرقلة سياسة الإصلاحات التى أرغب فى تطبيقها". وأوضحت الصحيفة أن للمرة الثانية فى غضون أيام قليلة، عاد رينزى إلى الحديث حول إمكان انتهاء تجربته الحكومية، ففيما كان أعلن فى نيويورك، على هامش مشاركته فى أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بأن "مراكز القوى فى إيطاليا تعمل بالضد منى، لكنى أواصل السير فى طريقى"، فقد أكد أمس فى برنامج تلفزيونى واسع النطاق قوله "أن بإمكانهم وقف عمل حكومتى حتى غدا، لكن ليس بمقدورهم أبدا إدارتى عن بعد بجهاز الريموت كونترول كما لو كنت دمية". وكانت نقابات العمال الإيطالية هددت بإضراب عام شامل "فيما لو ألغى رينزى الفقرة 18 من قانون العمل، الذى يضمن حق العودة للعامل المسرح دون وجه حق". وأشارت الصحيفة إلى أنه من المثير للقلق على رئيس الحكومة الإيطالية فى الوقت الحالى هو اتساع دائرة أعدائه، وبعد أن كان مصدر أمل للإيطاليين فى هذا الوقت من المحتمل أن يكون رئيس الحكومة السابق بسب غضبهم كما فعلوا فيما قبل مع سيلفيو برلسكونى.