أشارت مجلة "العربى العلمى" فى عددها الأخير إلى فتح علمى يبشر بفهم أفضل وعلاجات واعدة بالنسبة لجينوم السرطان، فقد نجح فريق من علماء معهد "ولكم ترست سانجر" البريطانى فى وضع أول تحليل شامل لجينوم "الخارطة الوراثية" لنوعين من السرطان هما سرطان الرئة والسرطان الميلانينى الخبيث وهو نوع من سرطان الجلد. ويقول البروفيسور مايك ستاروت رئيس فريق العلماء والباحث بمشروع جينوم السرطان إن هذين هما النوعان الرئيسيان من السرطان اللذان تعرف سبب الإصابة بهما فى الدول المتقدمة، فبالنسبة لسرطان الرئة التعرض لدخان السجائر، أما السرطان الميلانينى الخبيث فالتعرض لأشعة الشمس يتسبب فيه. وأضاف "بفك الشيفرة الوراثية لكل منهما أصبح بوسعنا أن نستكشف بعمق ماضى كل ورم لنميط اللثام بجلاء تام من آثار هذه الأمور البيئية على الحمض النووى والتى تحدث قبل سنوات من ظهور المرض". وتعد هذه الدراسة هى الأولى من نوعها التى تقود إلى وصف شامل ودقيق على المستوى الجينومى لكل أصناف الطفرات.