قرر اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط فرض شروط وقواعد للمستفيدين من أراضى ومساكن قرى الظهير الصحراوى للاستفادة من هذه القرى والأراضى التى تم منحها للشباب بغرض الزراعة وإقامة تجمعات عمرانية جديدة بعيدا عن زحام الوادى، وذلك بعد مضى أكثر من عام ونصف على تسليم الأراضى والوحدات السكنية بقرية مير الجديدة وعدم زراعتها. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ برؤساء مراكز وأحياء أسيوط ومسئولى الجهاز التنفيذى بالمحافظة، موضحا أنه سيتم وضع شروط الالتزام بالسكن فى قرية الظهير الصحراوى وزراعة الأراضى الممنوحة للمستفيدين خلال فترة زمنية محددة وإلا سيتم نزع الأراضى منهم، لافتا إلى أن الغرض من توفير هذه القرى هو تعميرها وليس تسقيعها للاستفادة منها فى عمليات تربح، مشيرا إلى أن الدولة ستستفيد من زراعة الشباب لها وتعميرها وليس من تركها فارغة، وأن هناك الآلاف من الشباب ينتظرون فرص كهذه، حيث تم توزيع 300 فدان على 100 شاب بالقرية لزراعتها. كما ناقش اللواء إبراهيم حماد المشاكل والمعوقات التى تحول دون الانتهاء من تسليم باقى قرى الظهير الصحراوى بالمحافظة، وقرر مخاطبة معهد بحوث المياه الجوفية لدراسة وجود المياه فى مساحة 500 فدان بمنطقة قرية دشلوط الجديدة، كما كلف مديرية الإسكان بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى لحفر بئر مياه للقرية. وأكد محافظ أسيوط أهمية مشروع قرى الظهير الصحراوى فى استيعاب الزيادة السكانية المتوقعة حتى عام 2020 والحفاظ على الأراضى الزراعية ومنع التعدى العشوائى عليها ولتحقيق الاستقرار الاجتماعى والحد من ظاهرة الهجرة الداخلية للمدن القائمة وخلق فرص عمل جديدة للشباب بهذه المناطق.