كلب مسعور يعض تلميذاً داخل مدرسته!!.. مصرع تلميذ بعد سقوط زجاج نافذة فصله!!.. وفاة طالب أثناء محاولته القفز من على سور المدرسة فانزلق على جزء معدنى حاد أصابه فى رقبته!!.. تسمم طلبة بعد تناول لبن التغذية المدرسية!!.. إلخ.. إلخ.. من مسلسل الإهمال الذى نعيشه الآن فى كل مناحى الحياة فى مصر، والذى يدفع ثمنه الأبرياء الذين لاذنب لهم.. حدث ولاحرج فى الصحة، والتعليم.. إلخ.. إلخ. السؤال الأهم المهم من وجهة نظرى سؤال أسأله بمنتهى الجدية وهو سؤال مشروع؛ لعلى أجد له إجابة كافية شافية واضحة بينة مستقيمة ليس فيها عوج ولا التواء، ولا ريب فيها من معالى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والذى أخذ صلاحيات ودعم شعبى لم يأخذها رئيس وزراء قبله: متى يتحرك السادة المسئولون لمتابعة أعمالهم واختصاصهم المكلفين بها؟!.. متى يحس المسئول بأمانة المنصب المكلف به وأرواح الأبرياء، والتى أصبحت فى مصر آخر من ينظر إليهم؟!.. متى نعامل ضمائرنا فى عملنا أيها المسئولون؟!.. متى يتخلى المسئول عن هذه المصطلحات البالية، والتى أودت بنا إلى ما نحن فيه الآن "كله تمام ياريس"؟!.. لماذا لانتحرك إلا إذا حدثت كارثة أليمة مؤلمة يندى له الجبين، وتدمع لها العيون، ويروح ضحيتها أبرياء لاذنب لهم؟!. معالى رئيس الوزراء مهندس إبراهيم محلب حاسب كل مقصر فى عمله، لاتترك الكسالى فى عملهم ومناصبهم، من لا يستطيع العمل، وتحمل المسئولية؛ فليذهب، مصر بها من المخلصين الكثير؛ ولكن يجب البحث عنهم؛ لأنهم لايجيدون فن النفاق والرياء.. حفظك الله يامصر من كل سوء.. آمين يارب العالمين..