سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. سوق الترجمان "خارج نطاق الخدمة"..انعدام حركة البيع والشراء داخل السوق.. وتراكم الأتربة على الفاترينات الجديدة..موقف الميكروباص بدون مواطنين.. والباعة الجائلون: ننتظر الانتهاء من "وابور الثلج"
بعد مرور أكثر من شهرين على قرار الحكومة بنقل الباعة الجائلين من منطقة وسط البلد إلى جراج الترجمان كحل مؤقت بدلا من تواجدهم بالشوارع الرئيسية، وفرشهم للنواصى والأماكن التاريخية بمنطقة وسط العاصمة، لحين الانتهاء من إنشاء أرض " وابور الثلج " كمقر دائم، إلا أن السوق أصبح ما يشبه بالصحراء الجرداء، وانعدمت حركة البيع والشراء تماما، وخلو الباعة من التواجد داخله عدا عدد قليل جدا لاقتناعهم بأهمية المكوث به لإعلاء مصلحة البلد وحل الأزمة نهائيا. ورصدت كاميرا اليوم السابع، الأوضاع داخل السوق والتى تؤكد أنه أصبح منذ تشغيله خارج نطاق الخدمة، وأصبح الموقف والممرات والطرقات المؤدية إليه شبه خالية من الزبائن والباعة وخاصة بعد عرض العديد من الباعة بضاعتهم أملا فى حضور الزبائن ولكن دون جدوى، وأصبحوا يعملون بمهن أخرى أملا فى الحصول على الرزق حتى الانتهاء من إنشاء سوق " أرض وابور الثلج". كما رصدت تواجد المئات من الفاترينات التى وفرتها المحافظة للباعة الجائلين للوقوف بها بدلا من فرش بضاعتهم على الرصيف بالمكان الذى حددته الأحياء لهم والتى لا تتعدى متر فى متر ونصف، وقام الباعة بركنها واصطفافها داخل الممرات خالية من البضاعة تماما، واكتفى الباعة بربطها بسلاسل خوفا من السرقة، وتراكم أكوام من التراب عليها نتيجة العزوف عن عملية البيع والشراء. وبالرغم من بدء العمل الفعلى لموقف الميكروباصات التابع لجراج الترجمان من ناحية "ساحة شنن"، وتوفير خطوط أتوبيسات نقل عام جديدة لكى يساعد قدوم الركاب إلى الموقف والترويج لبضاعتهم بعد نقلهم، إلا أن الركاب غابوا عن الحضور، ولم يشعر الباعة والأهالى بوجوده أو فاعليته حتى الآن، رغم أنه يخدم ستة خطوط بحسب ما أعلنت محافظة القاهرة، حيث يربط بين الموقف وميدان رمسيس والعباسية والسيدة عائشة وأحمد حلمى ومنشاة ناصر والسلام وعبد المنعم رياض. وأكد سائقو الميكروباص بخطوط السيدة زينب ورمسيس أن الموقف يحتاج بعض الوقت حتى يتم انتشاره على أوسع نطاق وتتم معرفة الجمهور به، وقالوا إن جراج الميكروباص لم يخدمهم فى شىء لعدم الترويج الجيد للمشروع. وأكد عدد من الباعة أن سوق الترجمان يحتاج إلى اهتمام أكبر من الحكومة المصرية،حيث قالت "أم محمد" إن الباعة منذ عملية النقل واستلامهم لمواقعهم الجديدة توقفت الحركة التجارية لهم وتكبدوا الكثير من الخسائر المادية فى ظل تحملهم لأعباء أسرية. والتقينا عددا من الباعة الجائلين خارج الترجمان بمنطقة الإسعاف وتم سؤالهم عن سر اختفائهم من السوق بعد الحصول على الأماكن المستحقة لهم، حيث أكد الباعة أن عددا كبيرا من البائعين تركوا المكان بحثا عن الرزق لعدم وجود حركة بيع أو شراء، والبعض الآخر تركه خلال الأيام الماضية، بعد أن افترش بضائعه دون جدوى، وهناك من توجه للعمل بالأجر اليومى، وهناك من ذهب للعمل بأسواق الباعة الجائلين التى لم يتم نقلها حتى الآن. وأشار عدد من الباعة بمنطقة الأسعاف، إلى أنهم استلموا الكروت الخاصة الخاصة بهم بالأماكن التى حددتها لهم المحافظة داخل السوق حتى يتم الانتهاء من إنشاء المقر الجديد بجوار ميدان عبد المنعم رياض بأرض "وأبور الثلج"، وعبر بعضهم عن استيائهم الشديد من المكان الجديد، وأصفين إياه "بالمقبرة" بسبب عدم رواج بضائعهم، ولبعده عن مناطق تجمع الناس وتجمد حركة البيع والشراء داخله. الباعة قاموا باصطفاف الفاترينات وربطها بسلاسل داخل السوق وقاموا بالبحث عن مصدر رزق بديل لهم آثار الأتربة على الفتارين التى خصصتها لهم محافظة القاهرة آثار الأتربة على الفتارين بعد عزوف المواطنين عن البيع والشراء وزحف الباعة خارج السوق الباعة قاموا بربط الفتارين بسلاسل وبحثوا عن مصادر رزق بديلة تراكم الأتربة على فتارين وكل بائع قام بتسجيل بياناته عليها عدد من الباعة قاموا بتسجيل بياناتهم على الفتارين للرجوع ليها أملا فى رواج حركة البيع داخل السوق صورة توضح مغادرة الباعة من السوق لضعف حركة البيع والشراء صورة توضح المساحات المخصصة للباعة داخل السوق قبل توفير الفاترينات موضوعات متعلقة "اليوم السابع" تفتح ملف الباعة الجائلين برمسيس والترجمان والمسلة.. سوق المطرية ينتظر الباعة الجائلين بلا مرافق ولا زبائن.. تأخر الرسومات الهندسية يهدد المشروع.. ونقابة "الباعة:المنطقة ماعليهاش رجل