استمعت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الأحد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى حكم المباراة الكابتن فهيم عمر فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، والتى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى، والتى اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و 3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012. وأكد حكم المباراة فهيم عمر، أنه تم تحديد اسمه من قبل لجنة الحكام الرئيسية، وقال "إنه تم إبلاغه قبل المباراة ب 24 ساعة حتى لا يعلم الإعلام، وكانت أول مباراة يحكم فيها بين الأهلى والمصرى". وأضاف أنه وصل إلى بورسعيد قبل المباراة بساعتين ولم يلاحظ أى شىء حيث دخل مباشرة إلى غرفه تبديل الملابس بصحبة طاقم التحكيم فركن سيارته عند كمين الجمرك، واصطحبته قوات الأمن إلى غرفه تبديل الملابس، ولم أعلم بأى احتقان أو أى شىء، وقام بعدها بمعاينة أرض الملعب، وكان جمهور النادى المصرى متواجدا وقتها، وبدأت المباراة فى موعدها المقرر الساعة الخامسة. وقال إنه كما يتذكر أنه من المعتاد حدوث احتقانات فى المباريات وتعتبر بداية طبيعية فى كل المباريات، واستمرت الحالة الطبيعية حتى نهاية الشوط الأول، وكانت المناوشات الطبيعية، مثل بعض الألفاظ البذيئة والسباب الطبيعى فى كل المباريات، وتم إضافة دقيقة واحدة وقت بدلا من الضائع . وأثناء الاستراحة كان فى غرفة خلع الملابس ولكن فى الشوط الثانى تأخر الفريقان عن الخروج و لا أعرف لماذا، ثم بدأ الشوط الثانى بصورة طبيعية ثم نزل جمهور النادى المصرى إلى أرض الملعب خلف المرمى للنادى الأهلى يسار المقصورة. وقال إنه وجد أشخاصا أثناء المعاينة فى البداية ولا يرتدون زى الأمن فسأل أكبر القيادات قالوا إنهم لجان شعبية تساعد الأمن، ووجد أن الأمن متواجد فقط خلف المرمى ولم يكن فى المدرجات المتوترة، وقال إنه مسئول عن الملعب فقط 90 دقيقة وأن قرار استمرار اللعب كان من إجل الهاء المشجعين، وأن المباراة راحت للتحكيم الدولى واللجان الإفريقية، وأثبتوا أنه لم يكن هناك خطأ فى التحكيم. وأضاف أن اجتماع محمد إبراهيم، وزير الداخلية، كان قبل المباراة، ونص على عدم وجود الأمن فى المدرجات، وصدر قرار بأن الأمن يكون على أرض الملعب ويتكفل الجماهير بتأمين المدرجات . وأكمل أنه بعد المباراة لا يعلم كيف دخل غرفة تبديل الملابس، حيث حمل من قبل الجنود وجلس بها من الساعة 7 حتى الساعة 9:15 ليلا.