واصلت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، اليوم، الاستماع إلى شهادة فهيم عمر حكم مباراة فريقي "الأهلي" و"المصري" في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة إستاد بورسعيد". قال فهيم، خلال شهادته أمام المحكمة برئاسة المستشار مجدي نوارة، إن نزول الجمهور لأرض الملعب كان سهلًا لعدم وجود أمن في المباريات، مضيفًا أنه سبقت الأحداث ما عرف ب"موقعة الجلابية"، وموقعه أخرى في الإسكندرية وأكثر من مباراة في الدوري المصري حدث فيها ذلك، حد تعبيره. وتابع، "عقد محمد إبراهيم وزير الداخلية، اجتماعًا قبل المباراة ونص على عدم وجود الأمن في المدرجات، وأصدر قرارًا بأن يكون الأمن على أرض الملعب وتتكفل الجماهير بتأمين المدرجات". أوضح الشاهد، أنه بعد المباراة لا يعلم كيف دخل إلى غرفة تبديل الملابس حيث حمله بعض الجنود وجلس بها من الساعة 7 حتى الساعة 9:15 مساء، قائلًا: "مصر مكنش ينفع يتلعب فيها كورة ما دام مكنش فيها أمن.. وإحنا الحكام كنا بنروح شايلين كفننا على إيدينا". يذكر أن "مذبحة ستاد بورسعيد"، راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب "أولتراس" النادي الأهلي، والمتهم فيها 73 شخصًا من "أولتراس المصري"، بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، ووقعت الأحداث أثناء مباراة الدوري بين فريقي "الأهلي" و"المصري" في الأول من فبراير 2012.