الدقهلية تودع 3 من شهداء العريش.. والجنائز تتحول لمظاهرات ضد الإخوان

سادت حالة من الحزن والأسى الشديد على أهالى قرى الشهداء الثلاثة أبناء محافظة الدقهلية أحمد فاضل على بكفر الفولة بمركز طلخا، والشهيد تامر ماهر رجب بقرية صهرجت الكبرى بميت غمر وفرج محمد فرج يوسف بقرية شبرا هور بمركز السنبلاوين فى الحادث الإرهابى، الذى استهدف حاجز أمنى بالعريش راح ضحيتة 30 شهيدا من خيرة أبناء مصر.
وأقيمت 3 جنائز شعبية مهيبة لتوديع الشهداء، حيث تجمع الأهالى بقرية كفر الفولة، التابعة للوحدة المحلية بدميرة مركز طلخا، فى انتظار وصول جثمان الجندى الشهيد أحمد فاضل على، 24 سنة، فلم تنم أسرتة وأهالى القرية منذ معرفة الخبر، ولم يتحمل والده الحاج فاضل 58 سنة مزراع نبأ استشهاد نجله، وقام بشق الجلباب وبكى ودعا لنجله الشهيد بالرحمة والمغفرة
وقال الأب: إننى كنت أنتظره لإنهاء ترتبيات الزواج وكانت الإجازة القادمة هى آخر إجازة له فكان أمامه 25 يوما فقط لانتهاء خدمتة بالجيش، فبدلا من أن يرتدى بدلة الفرح جاء شهيدا.. وطالب الأب بالقصاص لنجله.
وتجمعت نساء القرية حول والدته جميلة أمين الفخرانى 45 سنة، ربة منزل، وقمن بلطم الخدود والعويل والتصفيق على الأيادى.
وقال شقيقه على 26سنة عامل بناء، حاصل على الإعدادية، إن الشهيد أحمد حاصل على لسيانس الشريعة والقانون فرع جامعة الأزهر بطنطا بتقدير جيد، وكان خاطبا منذ ما يقرب من 9 شهور وكانت آخر إجازة له بالقرية منذ 8 أيام، وكان يقوم بالعمل أثناء الإجازة لمساعدة الأسرة فهو الأخ الثانى بعد شقيقى محمد 30 سنة مبلط، وإنننى أطالب بالقصاص السريع لشقيقى ولزملائة، مؤكدا أن ابن خاله خالد محسن أمين الفخرانى، استشهد فى الجيش منذ 5 سنوات، ولم نأخذ ثأره حتى الآن فلن أتركه فالقاتل معروف والأعداء تلعب على عامل الوقت على أمل الانقلاب على الدولة والإمساك بالحكم مرة أخرى.
وقال شوقى إبراهيم، أحد الجيران، إن الشهيد كان من أفضل أبناء القرية، وكان محبوبا بين أهل القرية لحسن خلقه مطالبا بوقوف الدولة بجوار أسرته لتحسين حالتهم المادية، التى يعانون معاناة صعبة للغاية.
وفى قرية شبراهور بمركز السنبلاوين خرج الآلاف على أطراف القرية لاستقبال جثمان الشهيد فرج محمد فرج يوسف عطوة 22 سنة، التى وصلت عقب صلاة العصر، وشارك فى الجنازة الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة لها، وقام المشاركون بترديد الهتافات: لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله- لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله- القصاص القصاص
لم يتحمل والد الشهيد الصدمة وأغمى عليه، الذى يعمل إداريا بمعهد شبرا هور الإعدادى ووالدته صديقة محمد السيد 39 إدارية ولديه شقيقان طلعت 24 سنة متزوج ولايعمل ومحمود 19 سنة.
كما تم تشييع جثمان الشهيد تامر ماهر رجب بصهرجت الكبرى بميت غمر وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان الإرهابية، حيث اختفى الإخوان من القرية بعد تعبير الأهالى عن غضبهم الشديد من الحادث الإرهابى.
موضوعات متعلقة..
بالصور.."الأعلى للقوات المسلحة"يقف دقيقة حدادا على أرواح شهداءالعريش
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يصدق على خطة لمكافحة الإرهاب فى سيناء.. تشكيل لجنة من كبار قادة الجيش لبحث ملابسات التفجيرات.. ويؤكد: عازمون على استئصال الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره
وفاة عمة شهيد الأقصر عقب إعلان استشهاد ابن شقيقها فى حادث سيناء
العالم يؤكد دعمه لمصر بعد حادث العريش الإرهابى.. الولايات المتحدة وبريطانيا والكويت والإمارات والأردن: نقف إلى جانب الحكومة المصرية.. ومجلس الأمن: الإرهاب أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين
ننشر أسماء 23 شهيداً فى حادث العريش الإرهابى
ننشر صور الملازم أول "محمد أبو غزالة" شهيد "تفجيرات العريش"
"أمن شمال سيناء" يشن حملات برية موسعة بالعريش والشيخ زويد