سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: السفارة البريطانية بواشنطن: التحقيق فى أنشطة الإخوان يمثل ضغطا على إدارة أوباما.. سيناء جبهة جديدة فى حرب داعش من أجل الخلافة.. التونسيون يشكون فى التغيير والشباب يحجمون عن الانتخابات
ذا بلاذ :السفارة البريطانية فى واشنطن: التحقيق فى أنشطة الإخوان يمثل ضغطا على إدارة أوباما أكدت السفارة البريطانية فى واشنطن أن التقرير الخاص بنتائج التحقيق، الذى أجرته حكومتها فى لندن، حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتها بالإرهاب فى الشرق الأوسط، من شأنه أن يغير السياسة الوطنية تجاه الجماعة، كما أن الخطوة سوف تضع ضغوطا على الإدارة الأمريكية لتحذو حذوها. وأوضح ممثل السفارة البريطانية، فى تصريحات لموقع "ذا بلاذ" الأمريكى أن اللجنة التى عينها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تعمل على التحقيق فى أيديولوجية وأنشطة جماعة الإخوان وتأثيرها على المصالح القومية للمملكة المتحدة فى الداخل والخارج، فضلا عن سياسة الحكومة تجاه الجماعة، موضحا أن اللجنة تعتمد على وجهات نظر مسئوليها فى الشرق الأوسط ووكالات الأمن البريطانية وخبراء مستقلين وكذلك حكومات الشرق الأوسط، مؤكدًا على أن المراجعة تشمل النظر فى سياسات تنظيم الإخوان وفكره وسجله خارج وداخل الحكومة وصلاته بالتطرف، مشيرًا إلى أن نتائج التحقيق سوف تكون متاحة فى الخريف، إذ أن العمل جار حاليا داخل الحكومة لتحديد الآثار المترتبة على النتائج. وكانت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية قد لفتت إلى أن التحقيق ليس غرضه حظر جماعة الإخوان المسلمين، ولكن حكومة كاميرون تستعد لحملة أمنية واسعة على الجمعيات الخيرية، التى تعمل كواجهة للجماعة، ممن على صلة بالجماعات الجهادية فى الخارج وتمدها بالتمويل، كما تشمل الحملة حظر دخول الدعاة المتشددين، وخاصة أولئك الذين يعيشون فى قطروتركيا، ممن على صلة بالإخوان، إلى المملكة المتحدة. ولم يعلق ممثل الخارجية الأمريكية على التقرير البريطانى، قائلا: "ليس لدى تعليق على تقرير بريطانيا أو أى شىء جديد خاص بجماعة الإخوان"، مضيفا "الولاياتالمتحدة لم تصف حتى الآن الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية". ويقول الموقع الأمريكى "بينما أصبحت العلاقات الرسمية بين الحكومة الأمريكية والإخوان فاترة، منذ الإطاحة بالأخيرة من الحكم فى مصر، فإن إدارة أوباما لا تزال تصف الجماعة باعتبارها إحدى الجماعات السياسية فى المنطقة"، وخلص "ذا بلاذ" تقريره بقول ممثل السفارة البريطانية فى واشنطن أن تقرير لجنة التحقيق البريطانية ربما يغير السياسة الوطنية تجاه لإخوان المسلمين، وهذا التحرك يمكن أن يضع ضغوطا على إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتحذو حذو بريطانيا. نيوزويك :سيناء جبهة جديدة فى حرب داعش من أجل دولة الخلافة فى تعليقها على مقتل 28 جنديا فى تفجير إرهابى فى الشيخ زويد، الجمعة، قالت مجلة نيوزوويك "بينما يركز الغرب أنظاره على تقدم تنظيم داعش فى الشمال، بالقرب من تركيا، فإن الإرهابيين الإسلاميين يفتحون جبهة جديدة فى سيناء". وأشارت المجلة الأمريكية، السبت، إلى أن الهجوم الذى استهدف القوات المصرية يأتى بعد تبادل إطلاق نار، الأربعاء الماضى، عل حدود إسرائيل مع مصر، لافتة إلى أن إطلاق النار وقع فى وضح النهار وكان قصير نسبيا، انتهى بإصابات غير مميتة لقائدة وحدة قوات النخبة فى الجيش الإسرائيلى وإحدى المجندات، ومن الجانب الآخر للحدود بين مصر وإسرائيل، قٌتل ما لا يقل عن ثلاثة متشددين مدججين بالسلاح. وقالت نيوزوويك "إن الهجوم على المواقع الإسرائيلية يليه مقتل هذا العدد الكبير من القوات المصرية، مؤشر على كيف يمكن أن تتحول شبه جزيرة سيناء من منطقة الجذب السياحى ذات المنتجعات الجميلة، إلى كابوس جهادى"، موضحة أن الهجمات التى استهدفت القوات المصرية تؤكد أن سيناء هى أحدث جبهة فى حرب داعش لتأسيس دولة الخلافة فى أنحاء الشرق الأوسط. ولفتت المجلة إلى أن مصدر عسكرى سرعان ما عزا تبادل إطلاق النيران، الأسبوع الماضى، إلى جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابى، وأشارت المجلة إلى الطموح الواسع للتنظيم، فضلا عن مشاركته لرؤية تنظيم داعش نحو دولة الخلافة الإسلامية العالمية، وقالت "تتكون الجماعة من إسلاميى غزة وشيوخ السلفية والشباب الصغير، الذى يعانى البطالة أو الأمية والبدو الساخطين، فضلا عن المقاتلين الجهاديين الذين نشأوا فى العراق أو الأردن، فضلا عن المصريين العائدين من ساحات القتال فى سورياوالعراق، كما تضم الجماعة الإرهابية أيضا بعض المجندين من مناطق بعيدة مثل أفغانستان، حيث يعتقد الزعيم الحالى لتنظيم القاعدة المصرى المولد، أيمن الظواهرى، أن الثورة الإسلامية يجب أن تبدأ من مصر"، وتشير المجلة إلى أن فصائل عدة من أنصار بيت المقدس أقسمت بالولاء لداعش، والتى تزعم تلقيها التدريب على يد داعش". وقالت المجلة الأمريكية: إنه بعد ساعات قليلة من إعلان مصر أن أنصار بيت المقدس مسئولة عن إطلاق النار، أصرت إسرائيل على أن الأمر يتعلق بمحاولة لتهريب مخدرات من قبل عصابات التهريب، ويقول مراقبو سيناء، فى إسرائيل ومصر وواشنطن، إن التمييز بين مهربى المخدرات فى سيناء ومقاتلى أنصار بيت المقدس، غالبا ما يكون غير واضح، فعلى الرغم من أن المسلمين يشيرون إلى نصوص القرآن التى تحرم المخدرات، فإن المتشددين الإسلاميين، طالما اعتبروها تجارة مربحة، لذا لن يجد مراقبو سيناء مفاجأة إذا كانت تجار المخدرات هم من يقفون وراء تبادل إطلاق النار الأخير على الحدود، لكنه فى نفس الوقت يظهر أن المهربين، بطريقة أو بأخرى مدعومون من قبل إحدى الجماعات المرتبطة بأنصار بيت المقدس. الأسوشيتدبرس :التونسيون يشكون فى التغيير والشباب محجمون عن المشاركة الانتخابية قالت وكالة الأسوشيتدبرس: بينما يقف الشعب التونسى على أبواب انتخابات تاريخية، فإنهم يشعرون بالشك حيال التغيير الحقيقى، ونقلت الوكالة الأمريكية قول أحد المواطنين: "لقد مرت علينا 5 حكومات منذ 2011، ولا شىء يتغير على أرض الواقع، الفقراء لا يثقون فى الحكومة، لأنهم لا يزالون مهمشين ويعانون مضايقات الشرطة ولا يمتلكون المال لدفع الرشاوى". ويذهب الشعب التونسى، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت فى أول انتخابات برلمانية، منذ الإطاحة بالديكتاتور زين العابدين بن على، لينهوا مرحلة الانتقال الديمقراطى التى طالما سعوا وغيرهم من شعوب الربيع العربى لتحقيقها، لكن العديد من التونسييين يعبرون عن خيبة أمل حيال هذا المقصد، ويرى بعض التونسيين أن الديمقراطية لم تجلب الازدهار، ويبدو إلى حد كبير أنها تنطوى على شجار الساسة وهجمات المتشددين الإسلاميين، مما يثير مخاوف بشأن عدم خروج الكثيرين للمشاركة فى التصويت المقرر، غدا الأحد. ويقول شوقى جادز، المحلل السياسى بجامعة تونس: "هناك حالة إحباط نتيجة ثلاث سنوات من كذب الحكام وعدم التزامهم بكلمتهم، وعدم فعل أو حتى محاولة السعى لتحقيق وعودهم، خاصة، فى خضم الوضع الاقتصادى المتردى". وفى 2011، هيمن حزب النهضة الإسلامى على الانتخابات وشكل ائتلاف حكومة مع اثنين من الأحزاب العلمانية، وعلى مدى العامين المقبلين، واجهت البلاد ترديا اقتصاديا وهجمات من المتطرفين واغتيالات، وبات المشهد اليومى يعج بخلافات السياسيين فى بلد اعتاد على حكم الحزب الواحد قرابة نصف قرن. وربما وصف الكثيرون تونس باعتبارها النموذج الأنجح لدول الربيع العربى، لكن أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن النظر إلى تونس باعتبارها نموذجا لدعم الديمقراطية تراجع من 63% عام 2012 إلى 48% فى 2014، بينما ارتفع الطلب على زعيم قوى من 37% إلى 59%. وتخلص الوكالة مشيرة إلى أن حالة السخط، داخل المجتمع التونسى، باتت أقوى بين الشباب، الفئة التى قادت الثورة ضد زين العابدين، وأجبرته على الرحيل. وتشير إلى أنه فى أحياء مثل "التضامن"، من الصعب أن تجد شبابا مسجلين فى الكشوف الانتخابية، ووفقا لمحب جروى، عضو جماعة مراقبة الانتخابات "أنا شاهد"، فإن نحو 60% لم يقرروا حتى الآن المشاركة فى الانتخابات.