تحرك برلماني لتغليظ عقوبة سرقة التيار الكهربائي    «تحالف إقليم إسكندرية» يفوز بمشروع رئاسي للمركبات الكهربائية والنقل الذكي    تحديث جديد في عيار 21.. تعرف علي سعر جرام الذهب اليوم 21-12-2025    جهاز تنمية المشروعات: تمويلات بأكثر من 750 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة    مصر تتقدم 47 مركزًا في مؤشر نضج الحكومة الرقمية لعام 2025 وتصبح من الدول الرائدة عالميًا    رئيس مياه الشرب بالجيزة يتفقد محطات المياه والصرف الصحى بمركز الصف.. صور    عاجل- منظمة الصحة العالمية: سكان قطاع غزة يعانون دمارًا هائلًا في البنية التحتية    رئيسا الإمارات وفرنسا يبحثان مسار العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين    عاجل مدرب زيمبابوي: لدينا حظوظ قوية أمام المنتخب المصري وأتوقع نتيجة إيجابية    للدورة السابعة على التوالى .. حسن مصطفى يفوز برئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد    كشف ملابسات تضرر شخص من قائد دراجة نارية وآخر حولا سرقة هاتفه المحمول وسيارته بالقاهرة    الداخلية تكشف حقيقة فيديو محاولة سرقة شخص بالسيدة زينب: خلافات عائلية السبب    وزارة السياحة والآثار تنفي تحرير محاضر ضد الصحفيين    فيديو | الجمهور يتجمع حول محمد إمام إثناء تصوير "الكينج"    إيمى سمير غانم تكشف كواليس اختيار أسماء أبنائها مع حسن الرداد    لماذا نشتهى الطعام أكثر في الشتاء؟    نقابة الزراعيين بالدقهلية تفتتح دورة الأمن السيبراني.. صور    اتحاد شركات التأمين: معالجة فجوات الحماية التأمينية تتطلب تعاونًا بين شركات التأمين والحكومات والمجتمع المدني    عراقجي: مستعدون لإبرام اتفاق "عادل ومتوازن" بشأن برنامجنا النووي    مراسل القاهرة الإخبارية من غزة: القطاع يعيش على وقع الأزمات في الأيام الأخيرة    الحفنى: تعزيز التعاون فى مجالات تنشيط الحركة الجوية والتدريب وتبادل الخبرات    شعبة المواد الغذائية: رفع حد التسجيل في «القيمة المضافة» إلى 3 ملايين جنيه ضرورة لدعم التجار وتحفيز الاقتصاد    مدير فرع الرعاية الصحية بالإسماعيلية يفاجئ مستشفى فايد (صور)    الشرعية الشعبية للانتخابات    قائد زيمبابوي: نثق فى أنفسنا ونسعى لنتيجة إيجابية أمام منتخب مصر    مدير تعليم البحيرة يتابع انتظام الدراسة بعدد من مدارس إيتاي البارود وكوم حمادة    ضبط 3 محطات وقود بالبحيرة لتجميع وبيع 47 ألف لتر مواد بترولية    اعترافات المتهم بقتل زميله وشطر جثمانه ل4 أجزاء بالإسكندرية: خبرتي بالجزارة سهلت تقطيع الجثة    محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يفتتحان عدد من المنشآت الطبية الجديدة بمستشفى الطوارئ    الأحوال المدنية بثوب رقمي جديد.. خدمات ذكية تصل للمنازل وتخفف المعاناة عن كبار السن وذوي الهمم    ليلة استثنائية في مهرجان القاهرة للفيلم القصير: تكريم عبير عواد واحتفاء بمسيرة عباس صابر    قومى حقوق الإنسان: دورة حقوق الإنسان ليست برنامجا تدريبيا بل منصة لبناء القدرات    الاتحاد الآسيوي يعلن انطلاق دوري الأمم على غرار أوروبا وإفريقيا    تحرك عاجل من وزير العمل بعد فيديو الأم التي عرضت أولادها للبيع    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    محافظ أسيوط: استمرار تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية لاكتشاف المواهب الرياضية    "الشيوخ" يتلقى إخطارًا بتشكيل الهيئات البرلمانية للأحزاب    محافظة الجيزة توضح حقيقة ما أثير بشأن وجود إزالات أو نزع ملكيات لإنشاء طريق الإخلاص    حملة للمتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وذوي الهمم.. مجانًا    وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الجزائري والتونسي تطورات الأوضاع في ليبيا    فضل العمرة فى شهر رجب.. دار الإفتاء توضح    فى مباحثاته مع مسرور بارزانى.. الرئيس السيسى يؤكد دعم مصر الكامل للعراق الشقيق ولوحدة وسلامة أراضيه ومساندته فى مواجهة التحديات والإرهاب.. ويدعو حكومة كردستان للاستفادة من الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات    مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين في بورسعيد إثر حادث تصادم بين سيارتين    حقيقة تأثر رؤية شهر رمضان باكتمال أو نقص الشهور السابقة.. القومي يوضح    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بالسوق السوداء بقيمة 3 ملايين جنيه    وزير الخارجية يؤكد مجددا التزام مصر بدعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في الصومال والقرن الأفريقي    مانشستر يونايتد في اختبار صعب أمام أستون فيلا ب البريميرليج    شهر رجب .. مركز الأزهر العالمى للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم    محافظ القاهرة جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي    سياح العالم يستمتعون بتعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك.. صور    انطلاق مهرجان التحطيب بالأقصر على المسرح المكشوف بساحة سيدي أبو الحجاج    الخشت يحمّل الغزالي مسؤولية «استقالة العقل» ويدعو لثورة فكرية جديدة    الصحة: فحص أكثر من 20 مليون مواطن في مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    أمم إفريقيا – المغرب.. هل يتكرر إنجاز بابا؟    بعد رؤية هلال رجب.. ما هو موعد شهر شعبان ؟    الإفتاء: الدعاء في أول ليلة من رجب مستحب ومرجو القبول    بركلة جزاء قاتلة.. أرسنال يهزم إيفرتون ويعود لاعتلاء صدارة البريميرليج    قمة إنجليزية نارية.. ليفربول يحل ضيفًا على توتنهام في الجولة 17 من البريميرليج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف الأمريكية: السفارة البريطانية بواشنطن: التحقيق فى أنشطة الإخوان يمثل ضغطا على إدارة أوباما.. سيناء جبهة جديدة فى حرب داعش من أجل الخلافة.. التونسيون يشكون فى التغيير والشباب يحجمون عن الانتخابات
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 10 - 2014

ذا بلاذ :السفارة البريطانية فى واشنطن: التحقيق فى أنشطة الإخوان يمثل ضغطا على إدارة أوباما
أكدت السفارة البريطانية فى واشنطن أن التقرير الخاص بنتائج التحقيق، الذى أجرته حكومتها فى لندن، حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين وعلاقتها بالإرهاب فى الشرق الأوسط، من شأنه أن يغير السياسة الوطنية تجاه الجماعة، كما أن الخطوة سوف تضع ضغوطا على الإدارة الأمريكية لتحذو حذوها.
وأوضح ممثل السفارة البريطانية، فى تصريحات لموقع "ذا بلاذ" الأمريكى أن اللجنة التى عينها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تعمل على التحقيق فى أيديولوجية وأنشطة جماعة الإخوان وتأثيرها على المصالح القومية للمملكة المتحدة فى الداخل والخارج، فضلا عن سياسة الحكومة تجاه الجماعة، موضحا أن اللجنة تعتمد على وجهات نظر مسئوليها فى الشرق الأوسط ووكالات الأمن البريطانية وخبراء مستقلين وكذلك حكومات الشرق الأوسط، مؤكدًا على أن المراجعة تشمل النظر فى سياسات تنظيم الإخوان وفكره وسجله خارج وداخل الحكومة وصلاته بالتطرف، مشيرًا إلى أن نتائج التحقيق سوف تكون متاحة فى الخريف، إذ أن العمل جار حاليا داخل الحكومة لتحديد الآثار المترتبة على النتائج.
وكانت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية قد لفتت إلى أن التحقيق ليس غرضه حظر جماعة الإخوان المسلمين، ولكن حكومة كاميرون تستعد لحملة أمنية واسعة على الجمعيات الخيرية، التى تعمل كواجهة للجماعة، ممن على صلة بالجماعات الجهادية فى الخارج وتمدها بالتمويل، كما تشمل الحملة حظر دخول الدعاة المتشددين، وخاصة أولئك الذين يعيشون فى قطر وتركيا، ممن على صلة بالإخوان، إلى المملكة المتحدة.
ولم يعلق ممثل الخارجية الأمريكية على التقرير البريطانى، قائلا: "ليس لدى تعليق على تقرير بريطانيا أو أى شىء جديد خاص بجماعة الإخوان"، مضيفا "الولايات المتحدة لم تصف حتى الآن الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية".
ويقول الموقع الأمريكى "بينما أصبحت العلاقات الرسمية بين الحكومة الأمريكية والإخوان فاترة، منذ الإطاحة بالأخيرة من الحكم فى مصر، فإن إدارة أوباما لا تزال تصف الجماعة باعتبارها إحدى الجماعات السياسية فى المنطقة"، وخلص "ذا بلاذ" تقريره بقول ممثل السفارة البريطانية فى واشنطن أن تقرير لجنة التحقيق البريطانية ربما يغير السياسة الوطنية تجاه لإخوان المسلمين، وهذا التحرك يمكن أن يضع ضغوطا على إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتحذو حذو بريطانيا.
نيوزويك :سيناء جبهة جديدة فى حرب داعش من أجل دولة الخلافة
فى تعليقها على مقتل 28 جنديا فى تفجير إرهابى فى الشيخ زويد، الجمعة، قالت مجلة نيوزوويك "بينما يركز الغرب أنظاره على تقدم تنظيم داعش فى الشمال، بالقرب من تركيا، فإن الإرهابيين الإسلاميين يفتحون جبهة جديدة فى سيناء".
وأشارت المجلة الأمريكية، السبت، إلى أن الهجوم الذى استهدف القوات المصرية يأتى بعد تبادل إطلاق نار، الأربعاء الماضى، عل حدود إسرائيل مع مصر، لافتة إلى أن إطلاق النار وقع فى وضح النهار وكان قصير نسبيا، انتهى بإصابات غير مميتة لقائدة وحدة قوات النخبة فى الجيش الإسرائيلى وإحدى المجندات، ومن الجانب الآخر للحدود بين مصر وإسرائيل، قٌتل ما لا يقل عن ثلاثة متشددين مدججين بالسلاح.
وقالت نيوزوويك "إن الهجوم على المواقع الإسرائيلية يليه مقتل هذا العدد الكبير من القوات المصرية، مؤشر على كيف يمكن أن تتحول شبه جزيرة سيناء من منطقة الجذب السياحى ذات المنتجعات الجميلة، إلى كابوس جهادى"، موضحة أن الهجمات التى استهدفت القوات المصرية تؤكد أن سيناء هى أحدث جبهة فى حرب داعش لتأسيس دولة الخلافة فى أنحاء الشرق الأوسط.
ولفتت المجلة إلى أن مصدر عسكرى سرعان ما عزا تبادل إطلاق النيران، الأسبوع الماضى، إلى جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابى، وأشارت المجلة إلى الطموح الواسع للتنظيم، فضلا عن مشاركته لرؤية تنظيم داعش نحو دولة الخلافة الإسلامية العالمية، وقالت "تتكون الجماعة من إسلاميى غزة وشيوخ السلفية والشباب الصغير، الذى يعانى البطالة أو الأمية والبدو الساخطين، فضلا عن المقاتلين الجهاديين الذين نشأوا فى العراق أو الأردن، فضلا عن المصريين العائدين من ساحات القتال فى سوريا والعراق، كما تضم الجماعة الإرهابية أيضا بعض المجندين من مناطق بعيدة مثل أفغانستان، حيث يعتقد الزعيم الحالى لتنظيم القاعدة المصرى المولد، أيمن الظواهرى، أن الثورة الإسلامية يجب أن تبدأ من مصر"، وتشير المجلة إلى أن فصائل عدة من أنصار بيت المقدس أقسمت بالولاء لداعش، والتى تزعم تلقيها التدريب على يد داعش".
وقالت المجلة الأمريكية: إنه بعد ساعات قليلة من إعلان مصر أن أنصار بيت المقدس مسئولة عن إطلاق النار، أصرت إسرائيل على أن الأمر يتعلق بمحاولة لتهريب مخدرات من قبل عصابات التهريب، ويقول مراقبو سيناء، فى إسرائيل ومصر وواشنطن، إن التمييز بين مهربى المخدرات فى سيناء ومقاتلى أنصار بيت المقدس، غالبا ما يكون غير واضح، فعلى الرغم من أن المسلمين يشيرون إلى نصوص القرآن التى تحرم المخدرات، فإن المتشددين الإسلاميين، طالما اعتبروها تجارة مربحة، لذا لن يجد مراقبو سيناء مفاجأة إذا كانت تجار المخدرات هم من يقفون وراء تبادل إطلاق النار الأخير على الحدود، لكنه فى نفس الوقت يظهر أن المهربين، بطريقة أو بأخرى مدعومون من قبل إحدى الجماعات المرتبطة بأنصار بيت المقدس.
الأسوشيتدبرس :التونسيون يشكون فى التغيير والشباب محجمون عن المشاركة الانتخابية
قالت وكالة الأسوشيتدبرس: بينما يقف الشعب التونسى على أبواب انتخابات تاريخية، فإنهم يشعرون بالشك حيال التغيير الحقيقى، ونقلت الوكالة الأمريكية قول أحد المواطنين: "لقد مرت علينا 5 حكومات منذ 2011، ولا شىء يتغير على أرض الواقع، الفقراء لا يثقون فى الحكومة، لأنهم لا يزالون مهمشين ويعانون مضايقات الشرطة ولا يمتلكون المال لدفع الرشاوى".
ويذهب الشعب التونسى، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت فى أول انتخابات برلمانية، منذ الإطاحة بالديكتاتور زين العابدين بن على، لينهوا مرحلة الانتقال الديمقراطى التى طالما سعوا وغيرهم من شعوب الربيع العربى لتحقيقها، لكن العديد من التونسييين يعبرون عن خيبة أمل حيال هذا المقصد، ويرى بعض التونسيين أن الديمقراطية لم تجلب الازدهار، ويبدو إلى حد كبير أنها تنطوى على شجار الساسة وهجمات المتشددين الإسلاميين، مما يثير مخاوف بشأن عدم خروج الكثيرين للمشاركة فى التصويت المقرر، غدا الأحد.
ويقول شوقى جادز، المحلل السياسى بجامعة تونس: "هناك حالة إحباط نتيجة ثلاث سنوات من كذب الحكام وعدم التزامهم بكلمتهم، وعدم فعل أو حتى محاولة السعى لتحقيق وعودهم، خاصة، فى خضم الوضع الاقتصادى المتردى".
وفى 2011، هيمن حزب النهضة الإسلامى على الانتخابات وشكل ائتلاف حكومة مع اثنين من الأحزاب العلمانية، وعلى مدى العامين المقبلين، واجهت البلاد ترديا اقتصاديا وهجمات من المتطرفين واغتيالات، وبات المشهد اليومى يعج بخلافات السياسيين فى بلد اعتاد على حكم الحزب الواحد قرابة نصف قرن.
وربما وصف الكثيرون تونس باعتبارها النموذج الأنجح لدول الربيع العربى، لكن أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن النظر إلى تونس باعتبارها نموذجا لدعم الديمقراطية تراجع من 63% عام 2012 إلى 48% فى 2014، بينما ارتفع الطلب على زعيم قوى من 37% إلى 59%.
وتخلص الوكالة مشيرة إلى أن حالة السخط، داخل المجتمع التونسى، باتت أقوى بين الشباب، الفئة التى قادت الثورة ضد زين العابدين، وأجبرته على الرحيل.
وتشير إلى أنه فى أحياء مثل "التضامن"، من الصعب أن تجد شبابا مسجلين فى الكشوف الانتخابية، ووفقا لمحب جروى، عضو جماعة مراقبة الانتخابات "أنا شاهد"، فإن نحو 60% لم يقرروا حتى الآن المشاركة فى الانتخابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.