أصبحت قضية جماهير الألتراس فى مصر الشغل الشاغل للإعلام والأمن، بعد المشاكل الكبيرة التى نتجت عن إنشاء الروابط، التى انتقلت فكرتها من أوروبا وأمريكا اللاتينية إلى مصر، ولكن شباب روابط الألتراس وقعوا فى أخطاء أدت فى أغلب الأوقات إلى كوارث.. «اليوم السابع» تطرح الفروق بين الألتراس فى مصر وأوروبا. احترام المنافس تتميز روابط الألتراس فى إيطاليا باحترام جماهير الفرق المنافسة وفقا لنصوص الرابطة المتفق عليها لتصبح ضمن روابط المشجعين.. وتتميز جماهير أى ناد أوروبى بتشجيع فريقها فقط دون التطرق لأى أشياء أخرى، مثل سب اللاعبين أو ضرب أى مشجعين للفرق الأخرى. السماح باستخدام الشماريخ والألعاب النارية تسمح الشرطة فى إيطاليا باستخدام الشماريخ والألعاب النارية مع تحديد أماكن مخصصة فى الملعب لإلقاء تلك الألعاب عليها، وتكون مجهزة لإطفاء نيرانها، حيث تكون مغطاة بالرمال. اجتماعات بين النادى والجماهير ترتبط مجالس إدارات الأندية فى أوروبا بمواعيد محددة مع روابط الأندية لإقامة اجتماعات بين الطرفين ويتم مناقشة الأخطاء التى وقع فيها الجماهير فى المباريات السابقة، حيث يتم تمثيل الرابطة بقائد. مقر رئيسى فى النادى تمتلك معظم روابط أندية المشجعين فى أوروبا مقرا خاصا بها فى النادى، من أجل إقامة الاجتماعات بين المشجعين داخله بإشراف من إدارة النادى، ويكون فيه مندوب دائم من المشجعين إذا حدث أى تجاوز من الجماهير يتم استدعاؤه من قبل النادى. تنافس التشجيع تتنافس روابط الألتراس الإيطالية على مواصلة التشجيع لفريقها فقط دون النظر لمشجعى الفرق الأخرى، فوفقا لمجلة «ريبوبليكا» الإيطالية، فإن أهم ما يميز جماهير إيطاليا، مثلا هى حرص أغلبها على تشجيع لاعبيها فقط، بالرغم من خروج البعض عن النص، ولكن رصدت المجلة أن ألتراس ميلان الأكثر حرصا على عدم الدخول فى صراعات مع فرق أخرى. فرض عقوبة..على المشجعين تحرص الأندية على ضبط العلاقة بينها وبين جماهيرها، حيث تتفق مجالس إدارة النادى مع الروابط على توقيع عقوبات، مشددة على المخالفين من المشجعين لضبط آلية التشجيع داخل مدرجات الفريق فى الملعب، وأبرز تلك العقوبات تكون الحرمان من دخول المدرج لمدة تتناسب مع حجم الفعل الذى وقع من المشجع، وأقصى عقوبة تكون الحرمان مدى الحياة من تشجيع فريقه من الملعب. ميدان للاحتفال فى كل مدينة تمتلك فريق كرة قدم يجب أن تجد بها ميدانا شهيرا مخصص لجماهير هذا النادى للاحتفال بالبطولات.