لقى شخصان مصرعهما فى تبادل لإطلاق الأعيرة النارية بين عائلة دردير، وبين حملة أمنية مكبرة استهدفت منازل العائلة التى هى طرف خصومة مع عائلة حسانين. كان اللواء طارق نصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا يفيد تمكن الحملة الأمنية التى استهدفت منازل عائلة "دردير" بقرية جزيرة الحواتكة من مداهمة منازل العائلة لضبط المتهمين فى واقعة تجدد الخصومة الثأرية بين عائلة دردير وعائلة حسانين بقرية جزيرة الحواتكة بمركز منفلوط والتى راح ضحيتها 5 أشخاص من الطرفين. وعندما بادرت القوات بمداهمة المنازل قام المتهمون بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوب القوات فبادلتهم القوات إطلاق النيران وتمكنت من إسكات مصدر الإطلاق، وبالفحص تبين مصرع شخصين من العائلة وهما "محمود سيد عبد الهادى" 45 سنة فلاح، وهارب من حكم بالمؤبد ومقاومة سلطات، من عائلة الشيمى، كان متواجدا برفقة عائلة درديرى، و"على جمال سيد" 30 سنة فلاح من عائلة دردير. وعثر بجوار أحد الجثث على سلاح آلى و14 خزينة، وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى منفلوط المركزى. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن أسيوط، إن قوات الأمن بالتنسيق بين الأمن العام والمباحث الجنائية وقوات الأمن المركزى شنت حملة مكبرة برئاسة اللواء خالد شلبى رئيس المباحث الجنائية، وعبد الباسط السمان رئيس مباحث المديرية، وبمشاركة مدرعات وقوات الأمن المركزى وداهمت منازل عائلة دردير، وقام المتهمون بإطلاق وابل من الأعيرة النارية وردت القوات، مما أدى إلى مصرع شخصين أحدهما هارب من حكم بالمؤبد وآخر متهم فى تجدد الاشتباكات الأخيرة بينما تمكن باقى المتهمون من الهرب فى الزراعات. وكان الأسبوع الماضى قد شهد تجدد للخصومة الثأرية بين عائلتى "درديرى" و"حسانين" بقرية جزيرة الحواتكة، مما أدى إلى مصرع 5 أشخاص من عائلة حسانين بسبب خلاف على الحد الفاصل بين الزراعات وإنشاء طريق ترابى بين الطرفين تطور إلى اشتباكات بالأعيرة النارية.