سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس "دعم المشروعات التعليمية" ل"اليوم السابع": تأسيس شركة توفر العمال وحراس الأمن للمدارس.. وفتح باب التقدم لتعيين 45 ألفا بالمدارس أول ديسمبر.. وتوقيع بروتوكول لتنفيذ مشروع توليد الطاقة المتجددة
أصحاب المدارس الخاصة والدولية يعتبرون ولى الأمر سلعة يتحكمون فيهم إطلاق مبادرة تطبيق مشروع الحاسب الآلى لكل طالب بتكلفة 100 مليون جنيه. أعمال الصيانة للمدارس خلال العام الماضى كلفت الصندوق 430 مليون جنيه. كشف الدكتور محمد عمر رئيس صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية عن أن إدارة الصندوق ستوقع مبادرة بين وزارة الكهرباء لتفيذ مشروع توليد الطاقة المتجددة" طاقة الرياح والطاقة الشمسية على مراحل مختلف عن طريق استخدام أسطح المدارس بتكلفة وصلت إلى 3 مليارات جنيه، وذلك تماشيا مع خطة الدولة فى إنتاج الطاقة البديلة، لافتا إلى أنه سيتم تطبيقة على جميع محافظات الجمهورية للوصول إلى توليد الطاقة ذاتيا ومرحلة الاكتفاء الذاتى للمدارس والمنشآت التعليمية. وأضاف عمر فى حوار خاص ل"اليوم السابع" إلى أن الصندوق انتهى من تأسيس شركة قابضة لتوفير العمالة وأفراد الحراسة لتغطية احتياجات المدارس بتكلفة وصلت إلى مليار جنيه، موضحا سيتم التعاقد مع 45 ألف فرد ما بين عمال ومعاونى خدمات وفنيين على أن يستفاد هؤلاء من جميع الامتيازات والحقوق التى ينص عليه قانون العمل سواء ما يتعلق بالتأمينات أو امتيازات عينية أو ضرا ئب على أن يتم فتح باب التقدم أول ديسمبر المقبل وإلى نص الحوار: ما دور صندوق دعم المشروعات فى تطوير منظومة التعليم؟ الصندوق تم إنشاؤه عام 1989، وذلك لدعم المشروعات التعليمية ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن وتم منحه اختصاصات تقارب اختصاصات هيئة الأبنية التعليمية سواء ما يتعلق بإنشاء المدارس الجديدة أو صيانة المنشآت القائمة، التى تحتاج إلى أعمال صيانة، فالصندوق إنشاء لتمويل المدارس وصيانتها، ولكن الصندوق حتى عام سابق كان دوره قد اقتصر على الموافقة على طلبات التمويل التى تأتى إليه من قبل المديرية أو الإدارة التعليمية فكان لدى إدارة الصندوق دليل كامل لما يتم تمويله من عدمه، ولكن العام الماضى تم تفعيل الدور الذى تم إنشاء الصندوق من أجله الصندوق، وهو بناء المدارس وصيانتها فشهد العام الماضى الانتهاء من تشييد عدد من أسوار المدارس، ومن اللافت للنظر أن أعمال الصيانة فى المدارس كانت مختفية منذ عام 2010 وحتى 2013، حيث كانت المخصصات المالية فى تلك الفترة لا تتجاوز ال"100 مليون جنيه سنويا، وكانت توزع على المديريات التعليمية فكان نصيب المدرسة فى النهاية يصل إلى 300 جنيه، وهو المبلغ البسيط الذى كان يعجز أمامه مدير المدرسة فى عمل أى نوع من أعمال الصيانة فكان يقوم بتغيير لمبة أو ما شبه، نظرا لقلة المبلغ المخصص، وهو ما كان يمثل إهدارا للموارد والمال العام. ما أبرز المشاكل المرتبطة بتشغيل المدرسة بوجه عام؟ هناك مشكلتان رئيسيتان، أولها عدم وجود عمالة متوافرة بشكل كاف فى المدارس، وثانيا، أعمال الصيانة فتلاحظ مثلا أن الحمامات فى المدارس لا تصلح والفصول تحتاج إلى صيانة كاملة، وتم رصد هذه المشاكل فى المحافظات عن طريق مندوبين فى الصندوق وإعداد تقارير بها ورفعها إلى الوزير الدكتور محمود أبو النصر للموافقة على العمل فيها على أن يتم البدء فى أعمال الصيانة فى اليوم الثانى من الحصول على موافقة الوزير، كما أن هناك محاسبة من الوزير على معدلات العمل فكل شهر هناك تقرير يتم إرساله إلى الوزير بهذه المعدلات وما تم فيها من إنجاز وما المعوقات التى تعوق استمرار العمل. إذًا هل توجد خطة لإنهاء مشكلتى الصيانة والعمالة؟ بالفعل هناك خطة جارى العمل عليها تمثلت فى أن الصندوق انتهى من تأسيس شركة قابضة تحت مسمى "الشركة الوطنية للخدمات التعليمية" بتكلفة وصلت إلى مليار جنيه، وهى ملك للوزارة وتم تخصيص مقر لها بصفى مؤقتة فى الصندوق، وباختصار فإن طبيعة عمل هذه الشركة تمثل فى أن الصندوق يجمع المبالغ المخصصة لأعمال الصيانة والإنشاءات ويسليمها للشركة لإدارتها، وسيتم إنشاء مقر لها فى القاهرة على أن تتبعها 6 شركات أو أفرع لها فى عدد من المحافظات مثل الدلتا وجنوب سينا وشمالها وجنوب الصعيد لخدمة المنطقة الموجودة بها. ما أبرز اختصاصات هذه الشركة؟ لها أكثر من دور أو اختصاص وتحديدا ستقوم ب"5 أدوار" على رأسها توفير عمال الخدمة المعاونة فى المدارس وأفراد الأمن والحراسة وأعمال الصيانة الخفيفة والعمالة الفنية والإدارية، بالإضافة إلى توصيل خطوط الإنتر نت للمدارس لتطبيق منظومة التعليم التفاعلى، حيث سيتم تعيين ما يقرب من 45 ألف موظف ما بين فرد أمن وعمال وفنيين وخدمات معاونة، على أن يتم فتح باب التعاقد 1 من ديسمبر المقبل، وأبشر الجميع أن الشركة فى مرحلتها الأخيرة وجار عمل الهيكل الإدارى الخاص بها لإدارة المنظومة وتحديد مواردها الدائمة، التى ستكون مصدرا أساسيا لتمويلها، حتى لا تعتمد بشكل مستمر على الصندوق. وأقول إنه فى حالة عدم تأسيس تلك الشركة الشركة كان سيتم إنشاء مقر للصيانة سيكلف الدولة مليار و200 مليون جنيه حيث وفرت ما يقرب من 200 مليون جنيه، وبمعادلة بسيطة يمكن حساب ما تحتاجة العملية التعليمة من أفراد أمن وعمال خدمات حيث وصلت الاحتياجات إلى ما يقرب من 95 ألف موظف يكلفون ما يقرب من مليار و200 مليون جنيه. كم تلبغ ميزانية الصندوق؟ وحجم التبرعات؟ إيرادات الصندوق خلال السنوات الماضية لم تتعد ال"140 مليون جنيه فى العام الواحد، أما هذا العام فالإيرادات المتوقعة ستصل إلى 400 مليون جنيه بزيادة وصلت إلى 300% عن العام الماضى جاءت عن طريق استثمار أموال الصندوق فى إنشاء المدارس الدولية، حيث تم إنشاء مدرستين دوليتين بنظام البكالوريا الدولية بمحافظتى البحر الأحمروالقاهرة، تهدف إلى منع احتكار أصحاب المدارس فى مصاريف المدارس وبعد أن أصبح ولى الأمر سلعة سائغة لدى أصحاب المدارس يتحكم فيه كيفما يشاء، على أن تكلف المدرستين 50 مليون جنيه، وتهدفان إلى تقديم أفضل خدمة تعليمية بأقل تكلفة فى بحيث لا تتعدى مصروفات الطالب 20 ألف جنيه، وهذا الأمر ليس بجديد على الوزارة أو الصندوق، حيث تتحمل الوزارة تكاليف مصروفات طلاب مدارس المتفوقين، حيث يكلف الطالب فقط 25 ألف جنيه خلال العام من إقامة وأبحاث، ومن المتوقع أن تصل رسوم المدرسة الدولية خلال فترات قادمة إلى نفس رسوم المدارس العادية. وأقول لدى الصندوق عدة أوجه من الإيرادات، فهناك إيرادات محددة بالقانون لا علاقة بوزارة المالية بها، كما أن المالية نفسها لا تمنح الصندوق مليما واحدا، كما أن الصندوق قائم على الإيرادات الذاتية، وأيضا بعض رسوم المحاليات أو بعض الغرامات، التى تفرض على المخالفين طبقا لقانون المبانى، بالإضافة إلى بعض الرسوم البسيطة التى تحصل من الطلاب مثل رسوم إعادة القيد أو الشهادات، وجزء من أموال الصندوق هى عبارة عن تبرعات خارجية وهى لا تشكل سوى من 5 إلى 10% فقط، وبالنسبة لمبالغ تظلمات الثانوية هذا العام فتم جمع ما يقرب من 13 مليون جنيه تم رد ما يقارب ال"3 ملايين جنيه للطلبة، الذين حصلواعلى درجات زيادة، وذلك طبقا للقانون. كيف يدعم الصندوق متطلبات المدارس على المستويين العام والفنى؟ هناك دعم كبير من جانب الصندوق، حيث يقوم بالموافقة على ما تقدمه المديرية أو الإدارة من طلبات من أعمال صيانة أو شراء ما تحتاجه المدرسة طالما يخدم المنظومة، وذلك بعد دراسة لا تستغرق سوى 10 أيام فقط بعدها يتم البت فى الطلب المقدم فعلى سبيل المثال تم إنشاء 30 معمل لغات فى مدارس التعليم الفنى لتأهيل الطلبة للدراسة خارج مصر ورفع مستواهم فى اللغات واستخدام الحاسب الآلى. هل هناك تحديات تواجه أعمال الصندوق؟ الكثير من الصعوبات تواجه الصندوق فى تنفيذه لأعماله على رأسها أن أجهزة المحليات غير فعالة بالمرة فى التعاون مع الصندوق لتنفيذ مهامه بالمحافظات، حيث إن الصندوق لم يتخاذل فى حل أى مشكلة تعرض عليه، ودائما ما يقدم الصندوق حلول للمشكلة، التى تعرض عليه ويقوم بإخطار الجهة المختصة، ولكن دون جدوى أو تنفيذ، فعلى سبيل المثال بعض المحافظات مثل دمياط لديها مشكلة تمثلت فى استخدام بعض الفصول كمخازن للكتب وهى مخصصة للعملية التعليمية فى الأساس وبعد دراسة من جانب الصندوق تمت الموافقة على بناء مخازن بتكلفة 7 ملايين جنيه بعد أن وفر المحافظ أراضى للبناء عليها، وحتى هذه اللحظة منذ ما يقرب من 9 شهور لم يتم العمل فيها، وللأسف الشديد بعض المحافظات لا يوجد لديها دراية كافية بأعمال الطرح والمناقصات، وهو ما يحتاج إلى وقت كبير لحين الانتهاء من العمل المطلوب، وأخيرا لجأ الصندوق فى النهاية إلى اتباع أسلوب الطرح المركزى من قبل الوزارة. ما أبرز استثمارات الصندوق.. وما أهم المشروعات خلال الفترة المقبلة؟ للصندوق العديد من الاستثمارات على رأسها بناء محطات للطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارات الكهرباء خلال الفترة المقبلة بتكلفة وصلت إلى 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى إنشاء مدارس دولية بنظام البكالوريا، بالإضافة إلى إنشاء 7 مصانع للورق واللمبات الموفرة بتكلفة وصلت إلى ما يقرب من 47 مليون جنيه، كما يدخل ضمنة أعمال الصندوق واستثماراته هو أنه سيوقع برتوكولا مع الغرفة التجارية وشعبة الحاسبات لإطلاق مبادرة مشروع حاسب آلى لكل طالب، وهو المشروع الموجود منذ 10 سنوات، وتم رصد مبلغ 100 مليون جنيه لتنفيذه، ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق على شعار تسويق للمبادرة، وهذا المشروع سيتم تعميمه على جميع الطلاب وليس طلاب مرحلة معينة. كم وصل حجم المبالغ التى تكلفتها أعمال الصيانة العام الماضى؟ العام الماضى كلفت أعمال الصيانة الصندوق ما يقرب من 430 مليون جنيه سواء ما يتعلق بأعمال الصيانة الشاملة أو المدارس التى تم إنشاؤها. ما إجمالى المبالغ التى تم تخصيصها لدعم المدارس التى تعرضت للعمليات الإرهابية؟ خلال العام الماضى تعرضت مدارس كثيرة فى محافظات مختلفة مثل شمال سيناء وجنوبها والقليوبية ومنطقة كرداسة لعمليات إرهابية غاشمة وهناك جهات قامت بترميم هذه المدارس العام الماضى، وجار صرف المبالغ، التى انفقت على المدارس لهذه الجهات، وتقريبا وصل عددهم إلى ما يقرب من 1200 مدرسة، وجارى إعداد تقرير مفصل عن حجم التكلفة وعدد المدارس تحديدا. ما دور الصندوق فى دعم الاختراعات للطلاب؟ الصندوق يعمل على دعم الاختراعات لطلاب مدارس المتفوقين وتشجيع البحث العلمى والأنشطة وغيرها من مدارس الجمهورية، حيث تم رصد 15 مليون جنيه لهذا الدعم، كما أن المبالغ التى تصرف على المسابقات الدولية من ميزانية الصندوق. أخبار متعلقة ننشر مسودة قانون صندوق دعم المشروعات التعليمية المعروض على الرئيس