«التعليم»: رفع ميزانية صندوق دعم المشروعات ل590 مليون جنيه

قال الدكتور محمد عمر، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، إن الصندوق يهدف لإنشاء وتدعيم المدارس والمنظومة التعليمية بمفهومها الشامل، مشيرا إلى أن معظم أعمال الصندوق الأعوام الماضية تتمثل في التجهيزات النمطية للمدارس.
وأضاف عمر، خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية الاثنين، أن وزارة المالية تفاعلت مع الصندوق، ورفعت موازنته إلى 590 مليون جنيه، بزيادة قدرها 374%، وذلك بعد الاطلاع على المشروعات والاعتمادات التى يعتمدها الصندوق، مشيرا إلى أن الإيرادات المتوقعة للعام الحالى تتجاوز المليار جنيه.
وأوضح أن كل قطاع بدأ في وضع خطة استراتيجية كل فيما يخصه، لافتا إلى أن الصندوق توجه إلى التغيير في إطار الأهداف العامة، وبحث كيفية التداخل في العملية التعليمية لتمويل كل ما تحتاجه ومساندتها.
وأشار إلى أنه تم صرف 400 مليون جنيه العام الماضي، على إنشاءات المدارس الجديدة، وعمليات الإحلال والتجهيزات، وبلغت زيادة حساب الصندوق إلى 70 مليون جنيه، وتجاوز دخل الإيرادات إلى 500 مليون جنيه.
وتابع: «كان أول تحد للصندوق، دراسة لحصر المناطق التي توجد بها مدارس بلا أسوار، وتم التعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية والجيش، وبناء هذه الأسوار».
وأضاف أنه تم دعم المدارس التي تعرضت للعمليات الإرهابية، وإنشاء أول صندوق استثمارات في التعليم، ودعم القطاع الفني بإنشاء مصانع داخل المدارس بتمويل من الصندوق، وكان للصندوق دور مهم فى وضع اللبنة الأولى لتفعيل المصانع فى المدارس.
ولفت عمر إلى أن الصندوق وضع خطة تنفيذية لتفعيل البروتوكولات التي تتم بين الوزارة والوزرات الأخرى، لافتا إلى أن التكامل بين الوزارات يزيد الموارد ويدعمها، واشار إلى وجود بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة، لبناء 267 مدرسة جديدة على أراضي مراكز الشباب غير المستغلة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة