يعيش أهالى الصيادين الذين لقوا مصرعهم غرقا بمركبهم (ربيعة من الله ) يوم الخميس 28 يناير الماضى مأساة حقيقية حيث ينتظرون من وقتها خروج جثث أبنائهم على شواطئ مطروح بعد انتشال 3 جثث واحدة بمدينة السلوم واثنين بمدينة سيدى برانى ولا زالت 5 جثث أخرى لم تظهر بعد فى ظل غياب عمليات البحث. و يتواجد أهالى الضحايا بمحافظة مطروح ويؤدون صلاة الغائب عليهم بالمساجد مع أهالى مطروح وينتظرون ظهور الجثث. كانت مركب الصيد "ربيعة من الله" قد خرجت من ميناء مطروح وعلى متنها 9 صيادين من منطقة أبو قير بالإسكندرية، فى رحلة صيد وتعرضت للغرق فجر الخميس28 يناير الماضى بالقرب السواحل الليبية، وتمكنت إحدى مراكب السيد من إنقاذ الصياد محمد عبد المنعم إبراهيم وإنزاله بمدينة السلوم والإبلاغ عن غرق طاقم المركب المكون من رئيس المركب محمد مصطفى محسن و7 صيادين وهم "إبراهيم السيد إبراهيم، سعيد خميس، محمد خميس قطب، عادل محروس إبراهيم، محمد السيد محمد، أحمد إبراهيم أحمد، محمد عادل محروس". وعقب غرق المركب ب 3 أيام عثر الأهالى على جثة أحد الصيادين الغرقى ويدعى سعيد خميس صالح (22 سنة ) من أبو قير بالإسكندرية وتم التصريح بدفنها وتسليمها لذويها. وبعد مرور أكثر من أسبوع عثر أهالى مدينة سيدى برانى على جثتين لاثنين من طاقم المركب طافيتين على الشاطئ وهما عادل إبراهيم فايز (48 سنة) أبو قير الإسكندرية، ومحمد السيد محمد (29 سنة) أبو قير الإسكندرية على بعد 90 كيلو من موقع العثور على الجثة الأولى. رفض أهالى الصيادين التحدث لوسائل الإعلام بسبب حالة الحزن والمعاناة التى يعيشونها رغم إبداء استيائهم من الأجهزة المختلفة فى التعامل مع الموقف وأشاروا الى أنهم يتنقلون على طول شواطئ مطروح يتحسسون الأخبار عن ظهور جثث ذويهم على شواطئ المدن المختلفة. أهالى ضحايا مركب الصيد الغارقة بليبيا ينتظرون خروج الجثث فى مطروح.