ظهور أول جثة من طاقم المركب الغارقة بليبيا

فى ظل غياب عمليات البحث

عثر أهالى السلوم صباح اليوم السبت على جثة أحد الصيادين ال8 الذين لقوا مصرعهم غرقا بعد تعرض مركب الصيد "ربيعة من الله" بعد اصطدامها بصخرة قبالة السواحل الليبية عند منطقة الكوهيف 20 ميلا بحريا غرب مدينة السلوم.
حيث عثر الأهالى على جثة لشاب طافية على شاطئ السلوم، فتم إبلاغ الشرطة وتبين أن الجثة لأحد الصيادين الغرقى ويدعى سعيد خميس صالح (22 سنة) من أبو قير بالإسكندرية.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى السلوم المركزى وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وقد أكد عدد من الصيادين أن الأمواج جرفت الجثة إلى شواطئ السلوم بسبب طبيعة خليج السلوم الذى الجغرافية ومن المتوقع أن تظهر جثث أخرى داخل خليج السلوم.
يأتى ذلك فى ظل غياب أى معلومات عن عمليات بحث عن جثث الغرقى، كما أن المسئولين بمحافظة مطروح علموا بأنباء غرق المركب من وسائل الإعلام وليس لديهم معلومات حول الموقف من عمليات البحث أو العثور على جثث من عدمه على الجانب الليبى.
كانت مركب الصيد "ربيعة من الله" قد خرجت من ميناء مطروح يوم الثلاثاء الماضى، فى رحلة صيد وتعرضت للغرق فجر الخميس أمام السواحل الليبية، وتمكنت إحدى مراكب السيد من إنقاذ الصياد محمد عبد المنعم إبراهيم وإنزاله بمدينة السلوم والإبلاغ عن غرق طاقم المركب المكون من رئيس المركب محمد مصطفى محسن و7 صيادين، وهم "إبراهيم السيد إبراهيم، سعيد خميس، محمد خميس قطب، عادل محروس إبراهيم، محمد السيد محمد، أحمد إبراهيم أحمد، محمد عادل محروس.