سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: داعش يستخدم ذخيرة قادمة من الولايات المتحدة.. مدير الFBI: عشرات الأمريكيين يقاتلون مع التنظيم فى سوريا.. تواصل الشائعات بشأن الإطاحة بالزعيم الكورى الشمالى
نيويورك تايمز: داعش يستخدم ذخيرة قادمة من الولاياتالمتحدة أظهرت دراسة لمركز بحوث الصراعات المسلحة، أن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراقوسوريا، المعروف ب"داعش"، يستخدم ذخيرة من الولاياتالمتحدة، وغيرها من البلدان التى كانت تدعم قوات الأمن الإقليمية التى تقاتل التنظيم. وتعد البيانات التى نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، والصادر عن المنظمة المعينة بجمع وتحليل بيانات الأسحة المستخدمة فى الصراعات، جزءا من عينة كبيرة من الأسلحة والذخيرة التى سقطت فى يد الجماعات المسلحة فى سورياوالعراق. وتحمل هذه البيانات تحذيرا ضمنيا لصانعى السياسات والمدافعين عن التدخل فى سوريا، تقول الصحيفة. إذ تشير إلى أن الذخيرة التى تم نقلها إلى سورياوالعراق للمساعدة فى استقرار الحكومات، تم تمريرها بدلا من ذلك إلى الجماعات الجهادية مما ساعد على تغذية صعود الدولة الإسلامية والقوة القتالية المستمرة. وقال جيمس بيفان، مدير المركز، إن الدرس المستفاد هنا هو أن قوات الأمن والدفاع التى حصلت على ذخيرة من الدول الخارجية ليس لديها القدرة للحفاظ على العهدة. وحذر أن مد الوكلاء الإقليميين بالأسلحة يشكل خطر هائل تشتد وطأته فى ظل الدوافع الفقيرة لقوات الأمن التى تواجه تحديات كبيرة. ديلى بيست: تواصل الشائعات بشأن الإطاحة بالزعيم الكورى الشمالى تساءلت صحيفة الديلى بيست عما إذا كان الزعيم الكورى الشمالى "كيم يونج أون"، قد تعرض لعملية انقلاب من السلطة، مشيرة إلى تواريه عن الأنظار طيلة شهر كامل بدعوى المرض. لكن هناك شائعات بشأن الإطاحة به، حيث بات الرجل الثانى فى الدولة يشعر بثقة كافية للسفر إلى كوريا الجنوبية. وأصبح هوانج بيونج، نائب رئيس لجنة الدفاع الوطنى، مديرا للمكتب السياسى العام للجيش الشعبى الكورى، مما جعله أرفع مسئول سياسى فى المؤسسة العسكرية فى البلاد. وفضلا عن ذلك فإنه ثانى أقوى رجل فى البلاد. وفيما عبر هوانج الحدود إلى كوريا الجنوبية، فى رحلة مفاجئة، فإنه أثار آمال المصالحة بين الدولتين المتناحرتين، وأثار التوقعات بشأن مصير "كيم جونج أون"، الذى لم يظهر أمام الرأى العام منذ 3 سبتمبر الماضى. وأتت زيارة هوانج لكوريا الجنوبية، السبت، فى أعقاب تقرير تحدث عن الإطاحة بكيم. وقال جانج جين سونج، المدير السابق لمكافحة التجسس ومسئول الدعايا الكورية الشمالية، أن إدارة التنظيم والإرشاد لحزب العمال الكورى، المسئولة عن الترقيات فى النظام، تتولى إدارة البلاد وأن كيم لم يعد سوى "دمية". كانت وسائل إعلام غربية ويابانية قد نشرت تقارير، مؤخرا، تفيد تولى الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، إدارة البلاد منذ خضوع شقيقها للعلاج الطبى فى مستشفى بنجوا بالعاصمة بيونج يانج. وبحسب التقارير، فإن مسئوليات الشقيقة الصغرى تتضمن إتخاذ القرارات الحكومية المهمة. ووفقا لصحيفة "ذا دبلومات"، التى تصدر من العاصمة اليابانية طوكيو، قال كيم هيونج جوانج، رئيس منظمة تضامن مثقفى كوريا الشمالية: "البعض يقول إن هوانج بيونج سو، مدير المكتب السياسى العام للجيش الشعبى الكورى، هو الرجل الثانى فى الدولة، لكن بالنظر على ما تم تأكيده فى الآونة الأخيرة، فإن هوانج مجرد ظل، بينما كيم يو جونج، هى القائد الثانى للبلاد". وكيم يو جونج، هى ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إل. وبرزت أمام الرأى العام فى مارس الماضى فقط، وتمت الإشارة لها لاحقا باعتبارها مسئولة رفيعة فى اللجنة المركزية لحزب العمال الكورى، ذلك بحسب وكالة الأنباء الروسية "نوفوستى". ووفقا لصحيفة ذا بيست فإن أحد أعضاء المرافق لهوانج خلال زيارته لكوريا الجنوبية، أبلغ وزير الوحدة ريو كيل جيو أن "كيم جونج" لا يعانى من مشكلات صحية. لكن إذا كان الزعيم الشمالى بصحة جيدة، فإنه لا سبب لتغيبه عن الأنظار طيلة أكثر من شهر خاصة خلال اجتماع الجمعية الشعبية العليا. تايم: مدير الFBI: عشرات الأمريكيين يقاتلون مع داعش فى سوريا وسنتعقبهم حال عودتهم قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومى، إن السلطات الأمريكية تعرف أن هناك عشرات الأمريكيين يقاتلون جنبا إلى جنب مع المتشددين المتطرفين فى سوريا، وسوف تتعقبهم حال حاولوا العودة إلى البلاد. وأضاف كومى، فى تصريحات لبرنامج 60 دقيقة على شبكة News CBS، الأحد، نقلت مجلة تايم مقتطفات منها: "فى نهاية المطاف، أى مواطن أمريكى يحق له العودة، لذا إذا أراد أحد أولئك الذين يقاتلون مع داعش، العودة فإننا جاهزون لتعقبه بعناية". وأشار مدير الFBI إلى أن الإرهابيين الذين يقاتلون فى سوريا سواء مع جبهة النصرة أو داعش، على مستوى عال من الخبرة والخطورة. فكلتا الجماعتين وريثتين لتنظيم القاعدة وتشكلا تهديدات مختلفة. وأوضح أن جبهة النصرة تضم إرهابيين من ذوى الخبرة فى صناعة القنابل والقتل، ممن يريدون أن ينشروا الإرهاب على الصعيد العالمى. كما أن داعش من ناحية اخرى، يقول كومى، متطورة وربما تحظى بقدرة على التواجد الإعلامى والتجنيد والتدريب أكثر من غيرها من التنظيمات الإرهابية. ومع ذلك يرى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية أن تهديد داعش ليس بقدر خطورة تنظيم القاعدة عندما كان فى ذروة قدرته، مشيرا إلى أن هجمات 11 سبتمبر 2001 شكلت نقطة تحول فى المجتمع الاستخباراتى.