ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هناك تقارير إعلامية تفيد بأن الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، تتولى إدارة البلاد منذ خضوع شقيقها للعلاج الطبى فى مستشفى بنجوا بالعاصمة بيونج يانج. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الجمعة، أن مسئوليات الشقيقة الصغرى لكيم جونج تتضمن اتخاذ القرارات الحكومية الهامة، ذلك بينما لم تفد وسائل الإعلام المحلية بأى معلومات بشأن المشكلات الصحية التى يعانى منها الزعيم الكورى الشمالى. ووفقا لصحيفة "ذا دبلومات"، التى تصدر من العاصمة اليابانية طوكيو، قال كيم هيونج جوانج، رئيس منظمة تضامن مثقفى كوريا الشمالية: "البعض يقول إن هوانج بيونج سو، مدير المكتب السياسى العام للجيش الشعبى الكورى، هو الرجل الثانى فى الدولة، لكن بالنظر على ما تم تأكيده فى الآونة الأخيرة، فإن هوانج مجرد ظل، بينما كيم يو جونج، هى القائد الثانى للبلاد". وكيم يو جونج، هى ابنة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إل. وبرزت أمام الرأى العام فى مارس الماضى فقط وتم الإشارة لها لاحقا باعتبارها مسئولة رفيعة فى اللجنة المركزية لحزب العمال الكورى، ذلك بحسب وكالة الأنباء الروسية "نوفوستى". وكانت وسائل الإعلام المحلية، قد أكدت لأول مرة، نهاية الشهر الماضى، صحة ما أثير حول مرض الزعيم جونج أون، البالغ من العمر 31 عاما، دون الخوض فى تفاصيل. وتوقعت تقارير إعلامية أنه يعانى النقرس وخضع لعملية جراحية فى الكاحل أو يعانى مشكلات صحية بعد تناول كثير من الجبن.