قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومى، أن السلطات الأمريكية تعرف أن هناك عشرات الأمريكيين يقاتلون جنبا إلى جنب مع المتشددين المتطرفين فى سوريا، وسوف تتعقبهم حال حاولوا العودة إلى البلاد. وأضاف كومى، فى تصريحات لبرنامج 60 دقيقة على شبكة News CBS، الأحد، نقلت مجلة تايم مقتطفات منها: "فى نهاية المطاف، أى مواطن أمريكى يحق له العودة، لذا إذا أراد أحد أولئك الذين يقاتلون مع داعش، العودة فإننا جاهزون لتعقبه بعناية". وأشار مدير الFBI إلى أن الإرهابيين الذين يقاتلون فى سوريا سواء مع جبهة النصرة أو داعش، على مستوى عال من الخبرة والخطورة. فكلتا الجماعتين وريثتين لتنظيم القاعدة وتشكلان تهديدات مختلفة. وأوضح أن جبهة النصرة تضم إرهابيين من ذوى الخبرة فى صناعة القنابل والقتل، ممن يريدون أن ينشروا الإرهاب على الصعيد العالمى. كما أن داعش من ناحية أخرى، يقول كومى، متطورة وربما تحظى بقدرة على التواجد الإعلامى والتجنيد والتدريب أكثر من غيرها من التنظيمات الإرهابية. ومع ذلك يرى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية أن تهديد داعش ليس بقدر خطورة تنظيم القاعدة عندما كان فى ذروة قدرته، مشيرا إلى أن هجمات 11 سبتمبر 2001 شكلت نقطة تحول فى المجتمع الاستخباراتى. الصحيفة