أقر هادى البحرة رئيس «الائتلاف الوطنى السوري» المعارض، بأن مستوى الدعم الخارجى ل«الجيش الحر» لا يتناسب مع التحديات التى وضعت على عاتقه من جانب التحالف الدولى – العربى لجهة القتال على جبهتين، ضد نظام الرئيس بشار الأسد وضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لمواكبة حملة القصف ضد مواقع التنظيم. وشدد البحرة فى حديث إلى صحيفة «الحياة» اللندنية، الثلاثاء، على ضرورة أن تضمن استراتيجية ضرب «داعش» تأمين الحماية الجوية لقوات «الجيش الحر» للتقدم إلى المناطق الخاضعة الآن لسيطرة تنظيم «داعش». وتساءل عما إذا كان التحالف الدولى سيترك قوات المعارضة لتكون أهدافاً لطيران نظام الأسد، مشدداً على ضرورة تقديم التحالف «إجابات واضحة» حول هذا الأمر، إذ «لو كانت أى قوة من قواته موجودة على الأرض لكانت ستؤمن الحماية الجوية الكاملة لها». ورفض القول إن ضرب «داعش» فى سورية سيصب فى مصلحة الأسد، معتبراً أن هذا التنظيم إنما يستهدف المعارضة لا قوات النظام «بالتالى أى مساعدة لنا على إحدى الجبهتين التى نقاتل عليهما معاً ستؤدى إلى تقوية الجبهة الأخرى».