حرمتنى وعكة صحية من الكتابة والتواصل مع القراء فى الثلاثة أيام الماضية، فمعذرة وعودة إلى قراء أحبهم، وقلم يسرق عمرنا، وأدعو أن يكون بفائدة، وأتواصل مع القراء الذين علقوا على دعوتى لتكوين "رابطة لقراء اليوم السابع"، بعد أن حملت التعليقات قبولا عاما للفكرة، وذهبت إلى اقتراحات مفيدة. قال محمد خلف إنها فكرة ممتازة، ورحب على الهادى، لكنه ينتقد عدم تواصل كل كتاب اليوم السابع مع القراء، أما عبد العظيم سليمان فسجل اسمه فى سجل الشرف للرابطة، ورحب الأخ "م. عبد الرحمن"، أما الأخ البلجيهى، فرشح لزعامة الرابطة، أسامة الأبشيهى وعصام الجزيرة، والعنود من السعودية ومروة المصرية، والأستاذ عبد العظيم سليمان، واعتبرت زهراء أن الفكرة جامدة، واقترح أسامة الأبشيهى جائزة رمزية لأحسن تعليق ويختاره كل كاتب على الموقع، وأن يكون التكريم شهريا، واقترح الأستاذ عصام الجزيرة إجراء انتخاب ديمقراطى لقيادة الرابطة، ويرشح الأستاذ أسامة الأبشيهى لها ومعه هيئة مكتب تتكون من الأخت العنود والأخت مروة والأخ البلجيهى وعبد العظيم سليمان. وتقدم مروة المصرية اقتراحات هامة تعد بمثابة المبادئ التى يجب أن تسير عليها التعليقات، وأهمها ألا يكون هناك مكان للسب والشتم، ولا فرق بين مسيحى ومسلم، وأن يكون الاختلاف فى إطار الاحترام، وضرورة التواصل بين الكاتب وقرائه. الاقتراحات كلها ممتازة وبناءة، وسأتقدم بها إلى إدارة "اليوم السابع" لتفعيل ما يخصها منها، لكن أدعو القراء إلى التفكير معى بصوت عال، فيما إذا كان هناك ضرورة للتعارف الشخصى بين القراء، وإذا لم يرحب البعض، فكيف تتحقق هذه المسألة بين البعض الآخر.