أكد عادل على، الرئيس التنفيذى لمجموعة العربية للطيران أن السوق المصرى سوق واعد ورغم ما مرت به مصر خلال الفترة الماضية من أحداث إلى أننا نركز على الراكب المصرى ونسعى لتقديم أسعار أقل وخدمات تتناسب مع المتطلبات الاقتصادية للعمالة الوافدة للخليج، ولدينا هدف واعد بتنمية وتطوير توسعاتها فى السوق المصرى. وقال على، خلال قمة الإعلام والطيران برأس الخيمة، إن هناك خطة للتوسع فى الفترة القادمة بمد خطوط طيران للعربية إلى مدن البحر الأحمر ومرسى علم والأقصر أسوان للاستفادة من مناطق الجذب السياحى، والتى تجد طلبا كبيرا من الراكب الأوروبى، مشيرا إلى أنه تم تقديم طلبات لأجهزة الطيران بمصر لبدء الإجراءات والموافقات استعدادا للبدء فى تسيير الخطوط التى نملك إمكانات متطورة لتقديم خدمات تنافسية تجذب الراكب ومحاولة خفض الأسعار بما يتطلبه الوضع الاقتصادى الحالى. وأوضح الرئيس التنفيذى لشركة طيران العربية أن التركيز على المدن المصرية بدأ من الإسكندرية وستواصل بمد خطوط للصعيد وسواحل البخر الأحمر، وقال عادل على أن هناك الكثير من الإمكانيات للنمو فى قطاعى الطيران والسياحة مما سيؤدى لزيادة فرص العمل وتشجيع الاستثمارات فى المنطقة العربية. بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص المستقبلية بقطاع السياحة والسفر وكيفية الاستفادة منها بالشكل الصحيح لتحقيق الفائدة والمنفعة للجميع فى مختلف أنحاء العالم العربى. أكد عادل على الرئيس التنفيذى لشركة طيران العربية أنه يجب على الدول العربية الانفتاح على صناعة الطيران ودعمه لخلق فرص وظيفية والعمل على التنشيط السياحى والاقتصادى، وأضاف على خلال مشاركته بالقمة العربية للطيران والإعلام أن الطيران القوى يعزز من تنمية القدرات السياحية وتعزيزها بما يخدم اقتصاد الدولة كما يعمل على التنمية المستدامة. وتابع الرئيس التنفيذى لشركة طيران العربية، أن المنطقة العربية بحاجة ماسة إلى دعم ثقافة الطيران لدى مواطنيها وإنشاء مطارات لربط كافة مناطق الدولة والمناطق المحيطة بها، والمثال على ذلك أن هناك فى أوروبا مطار كل 200 ميل وكل شخص يستطيع السفر إلى أى مكان فى أى وقت. وأوضح أنه على الدول العربية فتح جميع مطاراتها لجميع الشركات لخلق فرص تنافسية تصب فى صالح الراكب من خلال تخفيض الأسعار والتنافس على تقديم الخدمات للركاب بالإضافة إلى خلق فرص وظيفية تساعد فى الحد على أزمة البطالة التى تعانى منها الكثير من المجتمعات خاصة العربية. وأشار إلى أن بعض الدول العربية قامت بفتح مطاراتها لكافة شركات الطيران وأدى هذا إلى خلق نوع من التنافسية بين الشركات وشجع على السفر إلى تلك الدول والمطارات وبالتالى زادت الحركة السياحية بنسب كبيرة.