بحضور خبراء الطيران والإعلام، افتتح ولي عهد رأس الخيمة الشيخ محمد بن سعود القاسمي، قمة الاعلام والطيران بقصر الحمراء بمدينة رأس الخيمة الإماراتية. شهد حفل الافتتاح حضورا كثيفا من خبراء السياحة والطيران بالعالم وممثلي الصحافة والإعلام من جميع الدول العربية وتركيا وفرنسا. وقبل بدء الجلسة الافتتاحية قامت وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للطيران بالإمارات وإيرباص والعربية للطيران بتنظيم ورشة عمل (المهندس الصغير) لأول مرة فى راس الخيمة لأطفال المدارس الذين قدموا ابتكارات ومشروعات لنماذج لطائرات صغيرة لغرس شغف العلوم والتكنولوجيا والهندسة بين الشباب للتعريف بفنيات الطيران وحثهم على الالتحاق بذلك القطاع فى المستقبل. وقدم رئيس دائرة الطيران برأس الخيمة الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، شرحا مفصلا عن مستقبل صناعة الطيران ومستقبل السياحة فى المنطقة، مؤكدا أن قطاع الطيران يواجه تحديات رئيسية لتلبية الطلب على الكوادر والموارد البشرية وأن التخطيط لحلول طويلة الأجل هى خطوات يجب ان تبدأ من اليوم. وأضاف أن رأس الخيمة تقف على مشارف حقبة جديدة من التحول الاقتصادي لتتكامل مع نهضة الإمارات المشهودة عالميا وخاصة فى مجال الطيران والسفر التي احتلت فيها مكانة متقدمة ومشهودة. وتحدث رئيس العربية للطيران عادل علي، عن الخطط المستقبلية لتعزيز الاستثمارات فى قطاع الطيران وإنشاء خطوط جديدة تربط مزيدا من الدول العربية، واستغلال المناطق السياحية والطبيعية ببلدان الوطن العربي. وأكد أن السوق المصري سوق واعد ورغم ما مرت به مصر خلال الفترة الماضية من أحداث إلا أننا نركز على الراكب المصري ونسعى لتقديم أسعار أقل وخدمات تتناسب مع المتطلبات الاقتصادية للعمالة الوافدة للخليج. وأضاف - في تصريحات لبوابة أخبار اليوم، على هامش القمة- أن هناك خطة للتوسع فى الفترة المقبلة بمد خطوط طيران إلى مدن البحر الأحمر ومرسى علم والأقصر أسوان، للاستفادة من مناطق الجذب السياحي والتى تجد طلبا كبيرا من الراكب الأوروبي، مؤكدا أن لدينا قناعة باستقرار مصر أمنيا واقتصاديا وأن كل الدلائل والمؤشرات تؤكد عودة السياحة واستقرارها. وأشار إلى أنه تم تقديم طلبات لأجهزة الطيران بمصر لبدء الإجراءات والموافقات استعدادا للبدء فى تسيير الخطوط التى نملك إمكانات متطورة لتقديم خدمات تنافسية تجذب الراكب ومحاولة خفض الأسعار بما يتطلبه الوضع الاقتصادى الحالي. وقال إن التركيز على المدن المصرية بدأ من الإسكندرية وسنواصل بمد خطوط لمدن الصعيد وربطها بالخليج العربى لتلبية طلبات العمالة وكذلك سواحل البحر الأحمر التى لم تكتشف سياحيا بعد. وشدد على أن سياحة الطيران تخلق المزيد من فرص العمل وتدفع للنمو الحقيقي وتطور البنية التحتية وتقلص البطالة في المنطقة العربية، مطالبا كل دولة عربية بإعادة تقييم اقتصادها قبل وبعد زيادة رحلات الطيران إليها. ومن جهته، أكد رئيس الاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة، أن شركات الطيران الأوروبية تشعر بالخطر من نمو صناعة الطيران العربية واستحواذها على عمليات النقل للمواطنين بين الدول العربية. وقال إن الشركات الأوروبية تشكو من زيادة حصة شركات الطيران العربية، وتتهم الشركات العربية بتحقيق نمو متزايد على حسابها، مضيفا أن الحقيقة تؤكد أن شركات الطيران الأوروبية هي التي حققت النمو على حسابنا خلال السنوات الثمانية الماضية. بحضور خبراء الطيران والإعلام، افتتح ولي عهد رأس الخيمة الشيخ محمد بن سعود القاسمي، قمة الاعلام والطيران بقصر الحمراء بمدينة رأس الخيمة الإماراتية. شهد حفل الافتتاح حضورا كثيفا من خبراء السياحة والطيران بالعالم وممثلي الصحافة والإعلام من جميع الدول العربية وتركيا وفرنسا. وقبل بدء الجلسة الافتتاحية قامت وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للطيران بالإمارات وإيرباص والعربية للطيران بتنظيم ورشة عمل (المهندس الصغير) لأول مرة فى راس الخيمة لأطفال المدارس الذين قدموا ابتكارات ومشروعات لنماذج لطائرات صغيرة لغرس شغف العلوم والتكنولوجيا والهندسة بين الشباب للتعريف بفنيات الطيران وحثهم على الالتحاق بذلك القطاع فى المستقبل. وقدم رئيس دائرة الطيران برأس الخيمة الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، شرحا مفصلا عن مستقبل صناعة الطيران ومستقبل السياحة فى المنطقة، مؤكدا أن قطاع الطيران يواجه تحديات رئيسية لتلبية الطلب على الكوادر والموارد البشرية وأن التخطيط لحلول طويلة الأجل هى خطوات يجب ان تبدأ من اليوم. وأضاف أن رأس الخيمة تقف على مشارف حقبة جديدة من التحول الاقتصادي لتتكامل مع نهضة الإمارات المشهودة عالميا وخاصة فى مجال الطيران والسفر التي احتلت فيها مكانة متقدمة ومشهودة. وتحدث رئيس العربية للطيران عادل علي، عن الخطط المستقبلية لتعزيز الاستثمارات فى قطاع الطيران وإنشاء خطوط جديدة تربط مزيدا من الدول العربية، واستغلال المناطق السياحية والطبيعية ببلدان الوطن العربي. وأكد أن السوق المصري سوق واعد ورغم ما مرت به مصر خلال الفترة الماضية من أحداث إلا أننا نركز على الراكب المصري ونسعى لتقديم أسعار أقل وخدمات تتناسب مع المتطلبات الاقتصادية للعمالة الوافدة للخليج. وأضاف - في تصريحات لبوابة أخبار اليوم، على هامش القمة- أن هناك خطة للتوسع فى الفترة المقبلة بمد خطوط طيران إلى مدن البحر الأحمر ومرسى علم والأقصر أسوان، للاستفادة من مناطق الجذب السياحي والتى تجد طلبا كبيرا من الراكب الأوروبي، مؤكدا أن لدينا قناعة باستقرار مصر أمنيا واقتصاديا وأن كل الدلائل والمؤشرات تؤكد عودة السياحة واستقرارها. وأشار إلى أنه تم تقديم طلبات لأجهزة الطيران بمصر لبدء الإجراءات والموافقات استعدادا للبدء فى تسيير الخطوط التى نملك إمكانات متطورة لتقديم خدمات تنافسية تجذب الراكب ومحاولة خفض الأسعار بما يتطلبه الوضع الاقتصادى الحالي. وقال إن التركيز على المدن المصرية بدأ من الإسكندرية وسنواصل بمد خطوط لمدن الصعيد وربطها بالخليج العربى لتلبية طلبات العمالة وكذلك سواحل البحر الأحمر التى لم تكتشف سياحيا بعد. وشدد على أن سياحة الطيران تخلق المزيد من فرص العمل وتدفع للنمو الحقيقي وتطور البنية التحتية وتقلص البطالة في المنطقة العربية، مطالبا كل دولة عربية بإعادة تقييم اقتصادها قبل وبعد زيادة رحلات الطيران إليها. ومن جهته، أكد رئيس الاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة، أن شركات الطيران الأوروبية تشعر بالخطر من نمو صناعة الطيران العربية واستحواذها على عمليات النقل للمواطنين بين الدول العربية. وقال إن الشركات الأوروبية تشكو من زيادة حصة شركات الطيران العربية، وتتهم الشركات العربية بتحقيق نمو متزايد على حسابها، مضيفا أن الحقيقة تؤكد أن شركات الطيران الأوروبية هي التي حققت النمو على حسابنا خلال السنوات الثمانية الماضية.