قال القس أندرية زكى، نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن الهيئة ستنظم مؤتمرا بحضور وفود عربية فى إطار فعاليات الحوار العربى- العربى، بشعار" الانتقال إلى الديمقراطية فى العالم العربى"، غدا الأربعاء. وأضاف زكى، فى بيان للهيئة الإنجيلية اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر سيكون بمشاركة وفود عربية من كل من، لبنان، فلسطين، وتونس، والمغرب، والسعودية، والأردن، ومصر، وتدور فعالياته حول "الانتقال إلى الديمقراطية فى العالم العربى"، مشيرا إلى أن للديمقراطية فى العالم العربى تاريخ طويل، يرجع فى بعض الدول إلى القرن التاسع عشر، والبعض الآخر إلى منتصف القرن الماضى، وارتبط النضال من أجل الديمقراطية، بالنضال من أجل الاستقلال الوطنى. وأوضح نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية، أن اللقاء سيتناول عددا من المحاور منها: "الانتقال إلى الديمقراطية فى العالم العربى" الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والشروط والمعوقات"، ويتحدث فيه الباحث فى العلوم السياسية الدكتور عمار على حسن، والدكتور وجيه قانصو أستاذ الفلسفة بالجامعة اللبنانية، وأيضا "التحول الديمقراطى وبناء العقل العربى" ويتحدث فيه المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، والدكتور محمد الوهيب، رئيس المركز الكويتى للمواطنة، و" التحول الديمقراطى والتأثير فى قضايا الفقر"، ويتحدث فيه مجدى صبحى، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية، والدكتور جعفر الشايب، الكاتب والناشط الحقوقى السعودى، و"التحول الديمقراطى ودور الشباب والمرأة"، ويتحدث فيه الدكتورة نادية حليم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، الدكتورة هالة سالم، مدير مركز القدس للدراسات السياسية، الأردن، والدكتورة نادين عبد الله، الباحثة والكاتبة الصحفية. وأكد زكى، أن الديمقراطية الحقيقية تدعم الحوارات الوطنية الجادة حول العديد من القضايا المصرية التى تهم مستقبل الدول، لا سيما ما يرتبط منها بالواقع الاقتصادى والاجتماعى للمواطنين، خاصة قضايا الفقر والبطالة والتهميش مع التأكيد على أهمية دور المرأة والشباب فى العمل على تحقيق الديمقراطية على أرض الواقع. وأشار زكى، إلى أنه فى إطار تنظيم عدد من اللقاءات الحوارية مع العديد من المؤسسات والهيئات الدولية المهتمة بنشر ثقافة الحوار فى العديد من الدول الأوروبية والأمريكية والإفريقية، تم أيضا على المستوى العربى عقد العديد من اللقاءات الحوارية بمشاركة بعض المؤسسات المهتمة بهذا الشأن، وعدد من قادة الفكر العربى، أسفرت عن تأسيس شبكة عربية تجمع المنظمات العاملة والمهتمة بمجال الحوار، بغرض نشر ثقافة الحوار والتلاقى بين كل مؤسسات وفئات المجتمع على قاعدة احترام التنوع والتعددية وتعزيز الثقة المتبادلة، وأن يصبح الحوار أسلوب حياة وطريقة تفكير تساهم فى بناء عالم إنسانى أفضل. وعقدت الشبكة اجتماعها الأول فى يناير 2010 ببيروت، حيث تم وضع مسودة لوثيقة وآليات عمل الشبكة بدأت من خلالها تفعيل دورها من خلال عقد العديد من البرامج الحوارية حول أهم القضايا التى تتعرض لها منطقتنا العربية.