قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أبرز التحديات التى تواجه الخطاب الدينى هو أنه تم اختطافه فى السنوات الأخيرة لصالح غير المتخصصين وغير المؤهلين لصالح الجماعات الدينية المتطرفة، مضيفًا: العام الذى سيطر فيه "الاخوان على مقاليد الحكم كان أسوأ عام فى تاريخ الخطاب الدينى". وأشار "جمعة" خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة إلى أن الوزير السابق لوزارة الأوقاف عمد على توزيع المناصب القيادية على الاهل والعشيرة، مشيرًا إلى أنه فتح باب الخطبة للمعتقلين والمرفوضين وأتى بقيادات لا عهد لها بالأوقاف أو تعمل بالأزهر فى تاريخها وكانت القضية مجاملة حزبية والفصيل الإخوانى للسيطرة على مقاليد الدولة حسب قوله. وأضاف وزير الأوقاف أن الخطاب الدينى تأثر بشكل سلبى وبدأنا فى مواجهة تيارين الأول التشدد والتطرف والغلو والثانى الإلحاد والتسيب والانحراف.