قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكرى كان قد أجرى اتصالات مكثفة بعدد من الدول والأطراف الأوربية الفاعلة فى مدريد، بشأن الأوضاع فى مصر، غير أن سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير يبدو أنها مازالت هى السائدة، وذلك رداً منه على البيان الذى أصدرته هيومن رايتس ووتش مؤخراً. وأكد "عبد العاطى" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن مصر بعد 30 يونيو دولة تحترم التزاماتها ولا تسمح فى نفس الوقت لأى طرف آخر أن يعقب على أحكام قضائها المستقل الشامخ أو يتدخل فى شأنها الداخلى. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه فى الوقت الذى تطالب فيه دول الاتحادات الأوروبى والدول فى الحشد ضد داعش، فإنهم يوجهون مثل هذه الانتقادات لمصر فى هذا التوقيت. وأوضح "عبد العاطى" أن هذا التقرير الذى أصدرته هيومن رايتس ووتش يثير علامات الاستهجان ويفتقر للكياسة والموضوعية ويثير تساؤلات حول موقف الاتحاد الأوروبى من الجهود الدولية الراهنة الخاصة بمكافحة الإرهاب، ويمثل رسالة سلبية تنم على التخاذل عن دعم مصر فى حربها ضد الإرهاب.