معركة ضارية بين قوات الأمن ومسلحين برفح تنتهى بمقتل مسلح.. أنصار بيت المقدس يحاولون إثبات وجودهم بأكمنة فى المناطق النائية..مصدر:أكمنة الإرهابيين لتصوير فيديوهات وبثها على الإنترنت وتخدم مسار ملاحقتهم

أكد شهود عيان بمناطق جنوب مدينة رفح والشيخ زويد، أن قوات الأمن لاحقت مجموعات مسلحة متفرقة من جماعة أنصار بيت المقدس، وتمكنت من قتل أحدهم وإصابة آخرين، والقبض على مشتبه بهم.
وبحسب روايات شهود العيان، فإن القوات رصدت تواجد مجموعة للمسلحين بمنطقة صحراوية جنوب قرية الجورة، وداهمت الموقع، ووقع اشتباك بين القوات والمسلحين، وسقط أحدهم قتيلا بنيران القوات، وأصيب آخر، وقام مرافقوهم بإجلائهم إلى منطقة جنوبية، وفرارهم من موقع الملاحقات، وقيامهم أثناء الفرار بإطلاق النيران.
كما قال شهود عيان إن مسلحين ملثمين أقاموا اليوم الأحد كمينا بإحدى المناطق النائية جنوب رفح، وأكد الشهود أن المسلحين يستقلون سيارت دفع رباعى.
وقال أحد الأهالى الذين تعرضوا للتفتيش، إنها المرة الأولى التى يتواجد بها المسلحون فى هذا الموقع، لافتا إلى أن عددهم نحو 10 أشخاص، وجميعهم ملثمون، وتبدو من ملامحهم أنهم خليط من سكان محلين وآخرين من محافظات مصرية مختلفة، وكانوا يشهرون أسلحتهم فى وجه المارين عبر الطريق.
على صعيد آخر قال عدد من العمال الذين يذهبون يوميا لقطف ثمار الزيتون بقرى أبولفيتة وجنوب الجورة، والتى تعتبر ميدان عمليات وملاحقات، نهم يتعرضون شبه يوميًا لأكمنة المسلحين.
وتسود حالة من الغضب بين أهالى مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح وشرق العريش، والتى يظهر فيها تواجد للمسلحين يظهرون بعد انتهاء الحملات الأمنية ويقومون بنصب أكمنتهم.
وأكد مصدر أمنى بشمال سيناء ل"اليوم السابع"، أن كل ما يحدث محل مراقبة جيدة من قوات الأمن، مشددًا على أنه لا داع لقلق الأهالى، لافتا إلى أن خروج المسلحين يستهدف إظهار أنهم متواجدون على الأرض، وتصوير ذلك وبثه عبر مواقع جهادية، إضافة إلى إرهاب الأهالى الذين باتوا يتعاونون مع قوات الأمن بشكل يستحقون عليه التحية، وهو ما يزعج المسلحين.
وكشف المصدر أن هذه التحركات للمسلحين تخدم مسار العمليات، ومع كل ظهور لهم يضعون عنوانا لهم يسهل عملية ملاحقتهم، مشيرا إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت سقوط 6 مسلحين جميعهم كانوا يقومون بنصب أكمنة.
موضوعات متعلقة:
شهود عيان: مسلحون يفتشون المواطنين بالقرب من سوق شعبى جنوب رفح