استهدفت سيارة بها 3 مسلحين، حافلتين بالشيخ زويد، كانتا تقلان جنود من مدينة رفح إلى العريش. فيما أكد شهود عيان أن 3 ملثمين، طوال القامة، نزلوا من سيارة ملاكي سوداء اللون، وأطلقوا نار كثيف باتجاه حافلات الجنود. كانت 4 مدرعات من القوات الأمنية في حراسة حافلات الجند، إلا أن المسلحين استطاعوا أن يخترقوا السياج الأمني الكثيف وأطلقوا نار بشكل متواصل لمدة 5 دقائق على القوات الأمنية قبالة ميدان الشيخ زويد، ثم لاذوا بالفرار باتجاه الشمال، وليس الجنوب، كما في السابق، بحسب شهود عيان من أصحاب المحلات القريبين من منطقة ميدان الشيخ زويد. وأكد أحد الشهود أن سيارة فضية اللون كانت تراقب حركة الجنود بالقرب من قسم الشيخ زويد، وتم إبلاغ القوات الأمنية بذلك بشكل سري، خوفا من الاستهداف والملاحقات. ولم يتم معرفة أعداد المصابين من القوات الأمنية لتكتم القوات على ذلك، فيما لم يلاحظ وجود سيارات إسعاف في المكان، ولكن الملفت للنظر أن الطائرة حلقت فوق المكان بعده بلحظات قليلة. وأوضح الشهود أن الطائرة طاردت إحدى سيارات المسلحين جنوب الشيخ زويد دون أنباء عن حدوث اشتباكات أخرى مع المسلحين المهاجمين. وفي السياق نفسه، تحركت فجر اليوم حملة أمنية كبيرة باتجاه الجورة والظهير جنوب الشيخ زويد. وقال أحد أهالي الجورة إنه تم تدمير بيوت وحرق عشش في المنطقة، وألقي القبض على بعض المشتبهين، وإن القوات الأمنية نصبت 5 كمائن متحركة في طريق الجورة، حيث تم عمل كمين عند محطة الغاز وآخر عند الوحشي والظهير ومدخل الجورة الرئيسي وآخر بجوار مصنع الطوب على مفارق طريق الطويل والمطار من ناحية ميدان الجورة. وفي رفح، تزامنت حملة الشيخ زويد مع حملة أخرى قامت بها قوات الجيش في قرية سادوت بالقرب من منطقة "ولي لافي" التي تم فيها استهداف الجنود، أمس، وجاءت الأنباء بأن القوات الأمنية أحرقت عشش، فيما فر أهالي المنطقة من المكان، خوفا من الملاحقات. فيما عادت شبكة المحمول والإنترنت بشكل جزئي إلى مدن وقرى شمال سيناء، بعد ظهر اليوم، بعد انقطاع لأكثر من 8 ساعات تزامن مع الحملة الأمنية التي تقوم بها قوات الجيش معززة بطائرة هيلوكوبتر حربية. أخبار متعلقة : عاجل| استهداف مدرعة جيش أمام مستشفى الشيخ زويد بقذيفة "آر بي جي"