قامت مجموعة مسلحة تقتاد سيارة ملاكى "فيرنا" سوداء اللون ليلة أمس الخميس باستهداف سيارة "نقل مياه" كبيرة، يقتادها 3 جنود شرطة، أصيب اثنان منهم وفر الآخر باتجاه البيوت السكنية بشارع أسيوط بوسط العريش. وأكد مصدر بمستشفى العريش المركزى وفاة أحد الجنود ويدعى "محمد مصطفى السباعى 22 سنة" من الاثنين المصابين إثر إصابته بطلق نارى بالبطن والكتف الأيسر، فيما يخضع الجندى "عبد الهادى عبد المجيد عبد الهادى 22سنة" مصابًا بطلق نارى بالرأس للعلاج وحالته متوسطة حسب المصادر الطبية. وذكر المصدر أن الجندي الثالث مازال هاربًا ولم يعرف مكانه إلى الآن غير أن شهود عيان أكدوا أنه كان يجرى تجاه البيوت السكنية فى حالة "هستيريا"، وكان يصرخ ويطلب نجدة المواطنين. وقد شهدت كمائن العريش والشيخ زويد ورفح هدوءًا غير عادى، فيما سمع أصوات إطلاق نار من الحين إلى الآخر من المناطق الصحراوية القريبة من المكان. بينما لم تشاهد سماء شمال سيناء أى تحليق للطائرات الحربية على مناطق العريش والشيخ زويد ورفح حتى منتصف الليل، ولكنها سمعت أصوات الطائرات جنوب الشيخ زويد ورفح على ارتفاع عالٍ. وفى قرية الجورة جنوب الشيخ زويد، قامت قوات الجيش الموجودة على كمين ميدان الجورة بإطلاق النار تجاه أحد المواطنين لأنه رفض التوقف على الكمين حسب الرواية الأمنية، ويدعى "محمد س م" مارًا من قرية الجورة، وتم نقله لمستشفى الشيخ زويد فى حالة سيئة، هذا وقد أعلنت مصادر طبية عن أن المواطن قد توفى "إكلينيكيًا"، وجارٍ إجراء الإسعافات النهائية له. من ناحية أخرى، اتفقت أحزاب سياسية وحركات ثورية وأبناء قبائل فى العريش على خروج مسيرة شعبية بعد صلاة التراويح من ميدان الأبطال بحى الضاحية وتحديدًا من أمام مكتب إحدى الجهات السيادية بالضاحية، منددة بالإرهاب والوقوف جنبًا إلى جنب مع الشرطة والجيش، والشد على يد قوات الأمن للقضاء على الخارجين عن القانون والمسلحين، الذين زعزعوا استقرار الوطن.