سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان وداعش بخندق واحد عقب 13 عاما على 11 سبتمبر.. وأعضاء الجماعة يحتفلون بذكرى انفجار برجى التجارة.. وخبير: الإرهابيون ينفذون منهج سيد قطب.. وتمرد "الإسلامية": التيار الإسلامى كله "داعشى"
أصبحت جماعة الإخوان وتنظيم داعش فى خندق واحد، بعد مرور 13 عاما على أحداث 11 سبتمبر الشهيرة، رغم إدانتها من قبل الجماعة، جاء أعضاؤها بعد 13 عاما على الأحداث كى يفرحوا ويحتفلوا بها، ما فسره مراقبون وخبراء أن الإخوان فى 2014 أصبحت فى خندق داعش، نتيجة أفكار قياداتها، واعتبروا أن الذكرى بداية الحرب على الإخوان. وقال الخبراء، إن تصريحات مسئولين أمريكيين، مثل ديك تشينى نائب الرئيس الأمريكى السابق، التى طالب فيها باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، تؤكد أن أمريكا ستبدأ فى الحرب على الإخوان، فى ظل سياسة الجماعة الرامية نحو تأييد داعش، مضحين أنها المنبع فى خروج الجماعات المتشددة. وقال أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن موقف الإخوان من داعش غير معروف، وهناك أطراف داخل الجماعة ترفض تكفيرها، مشيرا إلى أن الإخوان فى 2001 أدانت أحداث 11 سبتمبر، والآن هناك من الجماعة من يؤيد التنظيم، لأن فكرها الآن يميل إلى فكر الانعزالية، وتكفير المجتمع، وهو فكر سيد قطب فى الستينيات. وأضاف "الغزالى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الجامعات المتشددة التى خرجت مؤخرا مثل داعش، تتبنى الفكر التكفيرى نفسه الذى تبناه سيد قطب، والذى تتبناه القيادة الحالية بجماعة الإخوان، ما يجعل أعضاء داخل الجماعة يحتفلون بأحداث 11 سبتمبر ويؤيدونها . وأوضح "الغزالى"، أن تنظيم داعش يستمد أفكاره من سيد قطب، وكتاباته فى الستينيات، لافتا إلى أن هناك قيادات داخل الإخوان لاسيما أعضاء بالتنظيم الدولى يرفضون تكفير داعش، موضحا أن تصريحات ديك تشينى نائب الرئيس الأمريكى السابق بداية لحرب أمريكا على الإخوان، ورسالة لهم أن الولاياتالمتحدة ستبدأ فى اتخاذ إجراءات ضدتهم. فيما أكد وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، أن جميع التيارات الإسلامية فكرهم داعشى. وقال "البرش"، ل"اليوم السابع": "كل التنظيمات المسماة إسلامية تنتمى لذات المنظومة الفكرية التى خرجت منها داعش، فكلهم من بوكو حرام فى نيجريا إلى الجماعة الإسلامية المسلحة (جيا) فى الجزائر، إلى الجماعة الإسلامية المقاتلة وأنصار الشريعة فى ليبيا، إلى الجماعة الإسلامية والإخوان بمصر إلى القاعدة وداعش كلهم واحد". وأضاف مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، "ما جعل داعش تتميز عنهم، كونها استولت على أرض وطبقت التعاليم التى تعتنقها، ولو سنحت الفرصة ذاتها لإحدى التنظيمات الأخرى لرأينا منها ما رأيناه من داعش" مضيفاً:"فلا عجب فهؤلاء جميعاً يعتقدون أنهم مأمورون بقتال العالم، وأنهم فى حالة حرب معه حتى يدخل فى الإسلام". وقال "البرش"، إن قيم التسامح والعفو والصفح لا توجد فى إسلامهم، لذا لنا ديننا الحنيف ولهم دينهم العنيف، مضيفاً: "كلهم واحد، الإخوان قدموا خلال أكثر من ثمانين عاما الثلاثية البغيضة التكفير والتفجير والتنفير". أخبار متعلقة: تفاصيل اشتباكات المساجين والإخوان بسجن بورسعيد.. الداخلية: إصابة 10 من الجماعة والجنائيين.. والبحث الجنائى ينفى هروب مساجين.. ومصدر: عناصر الإرهابية رشقوا أمن السجن بزجاجات المياه و"مجات الشاى"