قال البنك المركزى اليمنى، إن احتياطات البلاد من النقد الأجنبى ارتفعت 9.4 % فى يوليو إلى 5.274 مليار دولار مقارنة مع 4.820 مليار دولار فى يونيو. وقال البنك المركزى اليمنى فى أحدث بيان له، إن تحسن احتياطى النقد الأجنبى الذى بات يغطى 5.5 أشهر من واردات البلاد من السلع والخدمات جاء بعد انخفاض استمر عدة أشهر ليسجل أدنى مستوى له على الإطلاق فى مايو، بسبب استمرار تعرض خطوط أنابيب النفط لهجمات وتراجع التدفقات النقدية من المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وإيرادات السياحة، وكان الاحتياطى بلغ 5.628 مليار دولار فى نهاية يوليو 2013. وعزا محللون اقتصاديون محليون نمو الاحتياطى الأجنبى إلى دعم البنك المركزى بمنحة سعودية قيمتها 430 مليون دولار عقب زيارة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى للرياض فى يوليو الماضى وتقديم المملكة مشتقات نفطية بقيمة 800 مليون دولار تكفى لاستهلاك اليمن من الوقود لمدة شهرين. وأضاف البيان الذى اطلعت عليه رويترز "يلاحظ أن نمو مستوى احتياطيات البلد للشهر الثانى على التوالى جاء رغم استمرار البنك المركزى فى توفير النقد الأجنبى لاستيراد المشتقات النفطية من الخارج لتغطية عجز الاستهلاك المحلى وتغطية فاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية." وأشار إلى أن فاتورة استيراد المواد الغذائية الأساسية بلغت قيمتها 192.3 مليون دولار فى نهاية يوليو 2014 ليصل إجمالى فاتورة استيراد الوقود والمواد الغذائية الأساسية خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2014 إلى نحو 1.560 مليار دولار. وأضاف تقرير البنك المركزى أن المعروض النقدى ارتفع فى يوليو إلى 3.178 تريليون ريال من 3.088 تريليون ريال فى نهاية يونيو 2014. وكان المعروض النقدى بلغ فى يوليو 2013 حوالى 2.982 تريليون ريال. (الدولار = 215 ريالا يمنيا)