قال الدكتور خالد على المدنى، استشارى التغذية العلاجية ونائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية، إن المملكة تعتبر من أعلى دول العالم فى معدلات الإصابة بالسمنة، بسبب نمط الحياة المعيشى الذى يغلب عليه الرفاهية، وقلة النشاط الحركى، وزيادة الأطعمة المحتوية على السعرات الحرارية العالية والعادات والسلوكيات الخاطئة. وأضاف فى محاضرة خلال مؤتمر المجموعة المصرية لدراسة الكبد، والذى يعقد تحت عنوان علاقة السكر بأمراض الكبد: "من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسمنة، قلة تناول الخضروات والفاكهة، وزيادة تناول الوجبات السريعة المحتوية على نسبة عالية من الدهون، فنمط الحياة المعيشية والاعتقاد الخاطئ بأن السمنة، تمثل نوعا من الجمال والاعتماد على الشغالات فى تنظيف المنزل، وقلة الحركة أهم مسببات الإصابة بالسمنة بالمملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن علاج السمنة لابد أن يعتمد على ثلاثة محاور أساسية، المحور الأول تنظيم الغذاء أو التنظيم الغذائى "تقليل السعرات الحرارية"، ثانيا ممارسة النشاط الحركى، والمحور الثالث تعديل السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة كبداية لعلاج السمنة، وفى حالة فشل هذه الطرق الثلاثة، فنلجأ إلى التدخل الدوائى أو العلاجى، وهذا يستلزم نسبة معينة من السمنة وتحت الإشراف الطبى والمرحلة الأخيرة فى حالة السمنة المفرطة، فيمكن اللجوء إلى الجراحة.