سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابنة شهيد "حرب 73" بموقع حفر قناة السويس الجديدة: ظل الأمل داخلى بأننى سوف أعثر على رفات والدى ذات يوم.. وأطالب بجنازة عسكرية تكريما له ووضع اسمه على أحد مدارس القرية.. وأتمنى مقابلة الرئيس السيسى
التقى "اليوم السابع" إيمان 43 سنة ابنة الشهيد محمد حسن عطوة المجند الذى عثر على رفاته أثناء حفر قناة السويس الجديدة والتى اختلطت عليها مشاعر الفرح والحزن بعد تلقيها خبر العثور على رفات والدها الشهيد بعد 41 سنة بعد حرب حرب 1973. وقالت إيمان: ظل الأمل داخلى بأننى سوف أعثر على والدى خاصة منذ ما يقرب من عشر سنوات عندما شاهدت أحد المجندين يعود بعد 30 سنة من اختفائه. وأضافت،"أنا لم أذق النوم منذ سماعى خبر العثور على جثمان والدى وإلى الآن لم أصدق، وتذكرت أنه فى إحدى المرات قولت لوالدتى بأن والدى سوف يعود إليك مرة أخرى وسوف نقوم بلم شمل العائلة مرة أخرى وسوف يفرح بكِ عندما يعلم بأنك لم تتزوجى ومازلتى تعيشى على ذكراه". وقالت: أطالب بتسهيل الإجراءات لكى أتسلم جثمان والدى حتى يتم دفنه بجوار أمى فى نفس القرية، وأطالب بجنازة عسكرية تكريما له ولتضحيته لمصر، لافتة إلى أنها تتمنى مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى. كما تمنت أن يتم تخليد اسم والدها بوضعه على مدرسة بمسقط رأسه بقرية طوخ الأقلام التابعة لمركز السنبلاوين، وكذلك أن ينال والدها تكريما لائقا من قبل القوات المسلحة. وتذكرت إيمان ما كانت ترويه أمها عن والدها وأنه كان من أكبر إخوته وكان يقوم بمساعدة والده فى العمل لمساعدته على المعيشة وإعانته على تربية أشقائه الصغار، وكانت سمعته الطيبة تسبقه فى كل مكان. وأضافت إيمان: "أنا لم أر والدى لأنه لم يعد منذ حرب أكتوبر 1973 وكان وقته عمرى سنة وشهرين ورفضت أمى التزوج بعده وتفرغت لتربيتى فقط. ابنه الشهيد أخبار متعلقة: بالصور.. نكشف تفاصيل العثور على رفات أحد شهداء حرب أكتوبر خلال حفر قناة السويس الجديدة.. الرفات للمجند محمد عطوة من قرية طوخ الأقلام بالدقهلية.. وابنته: هيكله غير متحلل ومتعلقاته الشخصية وجدت معه