قال مصدر مسئول بمنطقة حفر تفريعة قناة السويس الجديدة، إن مساهمة شركات قطاع الأعمال فى أعمال حفر تفريعة قناة السويس الجديدة محدود للغاية مقارنة بصغار المقاولين والشركات التى يربو عدد المشاركين فيها عن 60 شركة ومقاول حفروا حتى الآن قرابة 16 مليون متر مكعب من الرمال فى منطقة الحفر بنطاق مركز ومدينة القنطرة شرق فى اتجاه الجنوب. وبحسب المصدر فإن شركتى المقاولات المصرية "مختار إبراهيم" والكراكات المصرية التابعتين للقابضة للتشييد والتعمير شاركتا بالفعل - من شركات قطاع الأعمال- فى أعمال الحفر وذلك تأكيدا لما انفردت به اليوم السابع فى أكثر من تقرير سابق حول اعتماد الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على صغار المقاولين والشركات فى أعمال الحفر دون الاستعانة بشركات كبرى. وبحسب المصدر فإن تأخر شركات قطاع الأعمال فى التقدم للعمل بالمشروع وراء عدم الاستعانة بها، بعدما تم توزيع قطاعات الحفر على الشركات المتواجدة فى منطقة العمل . من المنتظر خلال فترة 4 أشهر الاستعانة ببعض شركات قطاع الأعمال المتخصصة فى أعمال التبطين والحفر العميق خلال المرحلة المتقدمة من أعمال المشروع العملاق. على الصعيد الميدانى طالب عدد من المقاولين العاملين بالمشروع باستغلال كميات الرمال التى تخرج من أعمال الحفر وهى رمال غنية بالزجاج والمعادن يمكن استخدامها فى مختلف الصناعات كما يمكنها توفير ملايين الدولارات لدعم المشروع بدلا من إلقائها فى الجبال بدون استفادة، حتى الآن يوجد نحو 16 مليون متر مكعب من الرمال وكل يوم يتم حفر قرابة مليون متر وهى رمال يمكن استخدامها محليا أو تصديرها لدول خارجية. قال مصدر مطلع ل"اليوم السابع" إن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المشرفة على تنفيذ المشروع تدرس بالفعل الاستفادة من الرمال . أخبار متعلقة.. صغار المقاولين تفوقوا على الشركات فى حفر تفريعة قناة السويس ارتفاع عدد المقاولين العاملين بمشروع حفر القناة إلى 60 شركة فتح منافذ لبيع السلع وتجهيز عيادات متنقلة بمشروع قناة السويس