فوز المنتخب الوطنى على الجزائر أشعل محافظات الجمهورية، حيث توافد الكثير من الناس إلى الميادين للتعبير عن الفرحة والنصر بمختلف أشكال الفرحة، وذلك بعد فوز المنتخب الوطنى على الجزائر 4-0 فى بطولة كأس الأمم الأفريقيه 2010 بأنجولا ليرد الاعتبار للكرة المصرية ويثأر من محاربى الصحراء. ففى محافظة دمياط خرج آلاف المواطنين من أبناء المحافظة إلى الشوارع والميادين الرئيسية عقب انتهاء المباراة، مرددين الله أكبر والفوز لمصر حاملين الأعلام والطبول فى مواكب فرح جابت أنحاء المحافظة بأكملها، وأطلق المواطنون طلقات فسفورية عمت سماء دمياط تعبيراً عن فرحتهم، وهتف المواطنون باسم حسن شحاتة وابن دمياط عصام الحضرى، كما خرج الآلاف من المواطنون فى شارع بورسعيد وتوجهوا إلى منطقة اللسان ورقصوا وغنوا باسم مصر، بينما شهد ميدان الساعة بمدينة دمياط تواجداً كثيفاً من المواطنين الذين أغلقت مواكبهم الشوارع المؤدية له وتسببت السيارات والموتوسيكلات فى غلق الشوارع وتوقف المرور لساعات. رقص أبناء محافظة جنوبسيناء بزفة سيناوية بعد انتهاء المباراة وطافوا الشوارع والأحياء، معبرين عن فرحتهم بالفوز الكبير على الجزائر، وعبر المشجعون عن ذلك النصر، قائلين هى دى مصر وألف مبروك لمصر وقلنا هانبنى وادى إحنا بنينا السد العالى، وحسن شحاتة يا معلم خليت الجزائر تتألم. مهنئين حسن شحاتة ولاعبيه، وفى المنوفية احتفلت جماهير المنوفية بفوز المنتخب المصرى على المنتخب الجزائر، حيث خرجت الجماهير إلى شوارع شبين الكوم وقويسنا حاملين الإعلام رافعين أصواتهم بالهتاف للمنتخب المصرى ونجومه، رافعين صور لاعبى المنتخب، بينما اكتف الجالسون فى منازلهم بتشغيل الأغانى والأناشيد الوطنية حتى الصباح، وبفرحة غامرة وصف الكابتن حمادة هاشم وكيل اللاعبين جدو باللاعب الفذ، وأثنى على تغييرات الكابتن حسن شحاتة والتى وصفها بالموفقة وطافت السيارات الشوارع وأعرب المشجعون عن أملهم وثقتهم فى عودة المنتخب الوطنى بكاس الأمم الأفريقية فى ظل المستوى المتميز للمنتخب، وفى محافظه سوهاج كانت للفرحة شكل آخر، حيث اشتعلت السماء بالأعيرة النارية بعد الشعور باسترداد الهيبة، والثأر لما حدث فى السودان وشاركت النساء فى الاحتفال بذلك النصر بالزغاريد الهستيرية، اجتاحت جموع المواطنين بسوهاج بعد الانتصار الساحق على الجزائر، وكان لحكم المباراة الذى كان أكثر من رائع فى قراراته نصيب فى هتافات أبناء سوهاج التى ظلت تهتف باسمه لفترة طويلة. وقد شاهدت المباراة ظهور حالات إغماء على بعض الجماهير من فرط الفرحة العارمة وسقوط ثلاثة أفراد فى الترعة أثناء مشاهدتهم للمباراة، حيث انطلقوا يعبرون عن فرحتهم عقب هدف زيدان الممتع، ورغم ذلك أكملوا مشاهدة المباراة بملابسهم المبللة، بينما اشتعلت شوارع كفر الشيخ عقب فوز المنتخب الوطنى فى زفة بالسيارات تجوب إرجاء كفر الشيخ مشعلين النيران والصواريخ الكرنفالية التى أطلقها الشباب ولم تخلو الشوارع من الفتيات والسيدات الذين خرجوا حاملين الإعلام المصرية مرددين اسم مصر،فيما شاهدت المقاهى المتواجدة بسور استاد كفر الشيخ الرياضى زحاماً شديداً لمشاهدة المباراة، حيث توافد عليها أكثر من 3 آلاف مشجع، أغلقت طريق عبد الهادى راضى وهو طريق عام مؤدى للموقف الرئيسى للمحافظة والمؤدى إلى المحافظات الأخرى للتعبير عن مشاعر الفرحة الغامرة هاتفين بأسماء اللاعبين جدو وعبد ربة وزيدان وعبد الشافى الذين أحرزوا الأهداف الأربعة لمباراة. وفى محافظة أسيوط احتشد عشرات الآلاف بالميادين والشوارع الرئيسية بالمحافظة احتفالاً بالانتصار الساحق لمصر، حيث زحفت الجماهير رافعة أعلام الجمهورية لترقص على موسيقى الطبول والمزمار وأطلقت الجماهير المحتشدة فى الشوارع والميادين الألعاب النارية والصواريخ فى سماء المحافظة، فيما احتفلت القرى بطريقتها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية. كانت محافظة أسيوط قد استعدت للمباراة بإقامة شاشات عرض عملاقة فى الميادين والساحات الرئيسية تيسيراً على المواطنين لمشاهدة المباراة، وكان قد شارك فى الاحتفالات العديد من الفرق الرياضية والموسيقية بالمحافظة، وفى محافظ الإسكندرية لم يمنع مؤتمر فض المنازعات الذى نظمته جمعية رجال أعمال الإسكندرية اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية والدكتور رشدى زهران نائب رئيس الجامعة وسعيد الدقاق أمين عام الحزب الوطنى من مشاهدة المباراة. حيث تم عرض شاشة بروجكتور داخل القاعة عرضت عليها المباراة وسط اهتمام بالغ من قبل المحافظ والقيادات الموجودة بعد أن انصرف وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب متعجلاً. وفى أثناء عرض المبارة صفق لبيب مرات لإعجابه بالفريق القومى للمنتخب المصرى على أدائهم المشجع لربح المباراة.
