انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى الجمعة    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    محمود عاشور: لم أكن أعلم بقرار إيقافي عن التحكيم.. وسأشارك بأولمبياد باريس    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    ننشر جدول أعمال جلسات مجلس النواب الأسبوع المقبل    تخفيض سعر الخبز السياحي بجنوب سيناء    ننشر أول جدول أعمال لمجلس النواب بمقره بالعاصمة الإدارية    غرفة الحبوب: مفيش مخبز في مصر هيبيع بأكثر من 1.5 جنيه يوم الأحد.. الغلق للمخالفين    وزير المالية يلقى البيان المالى لموازنة 24/25 أمام مجلس النواب الاثنين    د.حماد عبدالله يكتب: صندوق موازنة للأسعار !!    صندوق النقد: تحرير سعر الصرف عزز تدفق رؤوس الأموال للاقتصاد المصري    5 أيام راحة.. شم النسيم وعيد العمال إجازة واحدة في مصر    الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي ضد مشروع عضويتنا بالأمم المتحدة "غير أخلاقي"    أول تعليق من حماس على الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر ردًا على طهران    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    "ليس لدي أي تأثير عليه".. كلوب يتحدث عن إهدار صلاح للفرص في الفترة الأخيرة    "عملية جراحية خلال أيام".. إصابة لاعب سيراميكا بقطع في الرباط الصليبي    فيوتشر يرتقي للمركز الثامن في الدوري بالفوز على فاركو    الدوري الأوروبي – فريمبونج ينقذ سلسلة ليفركوزن.. ومارسيليا يقصي بنفيكا بركلات الترجيح    "دوري مصري ومنافسات أوروبية".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    بسبب "عباس الرئيس الفعلي".. عضو مجلس إدارة الزمالك يهاجم مشجع (صورة)    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    ظهور أسماك حية في مياه السيول بشوارع دبي (فيديو)    انهيار منزل من طابقين بمدينة قنا    مصرع شخص وإصابة 8 آخرين إثر حادث تصادم بطريق المريوطية فى العياط    "تعليم الجيزة" تكشف نسب حضور الطلاب للمدارس وأسباب تواجدهم هذه الفترة    برج الدلو.. حظك اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 : يساء فهمك    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    فيفي عبده ضيفة ياسمين عز في برنامج "كلام الناس".. غدًا    فيلم مشرف .. إلهام شاهين تشيد بفيلم الرحلة 404    هدى المفتي جريئة وفيفي عبده كلاسيك.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    النشرة الدينية.. هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟.. وما هي أدعية شهر شوال المستحبة؟    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    طريقة عمل الكب كيك بالريد فيلفت، حلوى لذيذة لأطفالك بأقل التكاليف    مات حزنا على فراقه، مؤذن يلحق بابنه الإمام بعد أسبوع من وفاته بالغربية    محافظ الإسكندرية يفتتح أعمال تطوير "حديقة مسجد سيدى بشر"    سيد عيد يدخل تاريخ الدورى المصرى.. 4 قصص صعود للممتاز مع 3 أندية مختلفة    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    يقفز بقيمة 120 جنيهًا.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 أبريل «بيع وشراء» في مصر (التفاصيل)    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الاتحاد الأوروبى يشيد بدور مصر فى تحقيق السلام المستدام بالمنطقة.. ونتنياهو يطلب تدخل بريطانيا وألمانيا لمنع إصدار أوامر اعتقال ضده من الجنائية الدولية    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    متحدث التعليم: لا صحة لدخول طلاب الثانوية العامة لجان الامتحانات بكتب الوزارة    القوات الجوية الروسية تقصف مواقع للمسلحين فى سوريا    بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بالحبة السامة بأوسيم    المشدد 5 سنوات لشقيقين ضربا آخرين بعصا حديدية بالبساتين    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    لإقامتها دعوى خلع.. المشدد 15 عامًا لمتهم شرع في قتل زوجته بالمرج    تحذير شديد بشأن الطقس اليوم الجمعة : تجنبوا السفر لمدة 4 ساعات (بيان مهم)    البيت الأبيض: واشنطن وتل أبيب تتفقان على الهدف المشترك بهزيمة حماس في رفح    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    جامعة برج العرب التكنولوجية تختتم اليوم مشاركتها في مؤتمر «EDU-TECH»    وكيل الأزهر يتفقد التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: متضررو السيول يشكون من إهمال المسئولين..وحفلات خيرية مع كبار الفنانين لدعمهم بالتعاون مع "اليوم السابع"..وغرفة عمليات لمنع تكرار أحداث أم درمان فى مباراة مصر والجزائر
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 01 - 2010

"سخط وفرحة".. شعوران متناقضان ستصاب بهما وأنت تتابع برامج "التوك شو" مساء أمس، الاثنين، الأول جاء نتيجة تداعيات خطر وكارثة السيول التى خلفت وراءها عددا من المنكوبين فى مختلف أنحاء البلاد، ومازالوا يعانون حتى الآن من تعنت وإهمال الأجهزة المحلية غير عابئة بالأسر المشردة فى برد المحروسة القاسى، والثانى تعودنا عليه مؤخراً من المعلم حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب مصر الذى فاز على نظيره الكاميرونى فى المباراة التى جمعت بينهما مساء أمس، ليتأهل للدور نصف النهائى، ويقابل المنتخب الجزائرى فى "معركة ثأرية" أكثر من كونها مباراة كرة قدم، فإما "النصر والكرامة".. وإما "الهزيمة والعار".
ودارت أغلب البرامج فى هذا الفلك حيث عرض "90 دقيقة" ولأول مرة "فضائياً"، شهادات حية من شمال سيناء حول مخلفات الكارثة الطبيعية التى فشلت المحليات فى انتشال آثارها حتى الآن، بينما خصص "العاشرة مساء" فقرته الرئيسية لعرض فرحة المصريين بتأهل منتخبهم للبطولة ولتحليل الأداء التكتيى والفنى للفريق، وناقش احتمالات المكسب والخسارة، طارحاً تساؤلا هاما: ما الذى يمكننا فعله لتجنب ما حدث فى أم درمان من قبل؟.
فيما أعلن عدد من الفنانين مثل تامر حسنى ومصطفى كامل والممثلة المعتزلة ياسمين الخيام، بالإضافة إلى الدكتور منير الوسيمى، نقيب الموسيقيين والدكتور أشرف زكى نقيب، عن تنظيم عدة حفلات خيرية تضامنية لدعم متضررى السيول خيرياًَ، وستتعاون "اليوم السابع" فى هذا الحدث من خلال جمع أكبر قدر ممكن من الفانيين الكبار، فيما فضل "الحياة والناس" أن يخصص فقرته الرئيسية لمناقشة ورصد تضحيات رجال الشرطة فى عيدهم الذى يواكب الذكرى الخمسين لصمود الشرطة فى وجه الاحتلال البريطانى بالإسماعيلية.
90 دقيقة.. البرنامج يرصد تضحيات رجال الشرطة عام 2009.. ويتابع فرحة المصريين بتأهل المنتخب المصرى وتوقعات المباراة القادمة بين مصر والجزائر.. ومنكوبو السيول يشكون من سوء أحوال البطاطين المقدمة لهم
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار:
سيطر فوز مصر على الكاميرون وتأهلها للمربع الذهبى على الحلقة، حيث بدأت الفقرة الإخبارية بمداخلة للكابتن أيمن يونس، عضو اتحاد كرة القدم، الذى أكد على أهمية أن نعرف استغلال ثغرات الخصم الذى نواجهه فى المباراة، مشيراً إلى أن المهم ليس الاستحواذ بقدر إدارة مباراة ناجحة، تؤدى إلى نتيجة فى صالحنا، موضحاً أننا إذا لعبنا أفضل وكانت النتيجة الهزيمة، لن يتذكر أحد أننا لعبنا جيدا، مؤكداً على أن فلسفة كرة القدم الحديثة هى كيفية هزيمة الخصم الذى نواجهه، والبحث عن ثغراته، وتطرق يونس إلى الحديث عن سفر المشجعين إلى أنجولا لدعم المنتخب المصرى، مؤكداً على وجود نغمة مشوشة تقول بأن سفر الناس هو دور اتحاد الكرة، لكن هذا دور المجلس القومى للرياضة، وهو الذى يدير الأمر كله، بالتنسيق مع اتحاد الكرة، وقال يونس إن الكابتن حسن صقر سيرعى بعض المشجعين الذين يرغبون فى السفر، مشيراً إلى أن صقر قد توصل إلى اتفاق مع أنجولا، وأوضح أن الإجراءات سوف تحسم غداً، مشيراً إلى أن الفنادق قد خلت بمغادرة عدد من الفرق للبطولة بصحبة جماهيرها، ومؤكداً أن أنجولا من البلدان الغالية، ويصل سعر الليلة السياحية فى فنادقها إلى 250 دولاراً، وهى الفنادق من فئة ثلاثة نجوم، إضافة لكونها من البلدان التى لا تحب استقبال الأجانب، ويمنعون دخولهم.
وأكد حسن المستكاوى الناقد الرياضى، فى مداخلة هاتفية أخرى، أن المنتخب المصرى قد أدى أداءً متميزاً ودل على ذكاء فرق شمال أفريقيا وتميزها على فرق جنوب وغرب أفريقيا، واصفاً المباراة بأن المنتخب كان مضغوطاً، ولم يكن مسيطراً على المباراة، مشيراً إلى أن هذه هى طريقة اللعب التى لعب بها الإيطاليون فى كأس العالم 2006، مؤكداً على أن لاعبى الكاميرون كانوا فى عصبية وعنف وغضب واضح، وتصريحات صموئيل إتو كابتن الفريق كانت غاضبة جداً، وكل ذلك أثر على أدائهم، فيما لعب المنتخب المصرى بطريقة تجارية جداً التى تحقق لنا الهدف بغض النظر عن شكلنا فى الملعب، وهذا هو المهم، ودعا المستكاوى اللاعبين إلى التركيز فى مباراتهم القادمة أمام الجزائر الخميس القادم، مؤكداً على أداء الجزائر النضالى أمس أمام ساحل العاج، ومشيراً إلى أن أداء الكاميرون أمس كان أفضل كثيراً من ساحل العاج، وبذلوا الكثير من الجهد ولعبوا مباراة كبيرة، وفعلوا كل شىء فى الكرة ماعدا إحراز الأهداف، وختم المستكاوى بالتأكيد على يقينه من فوز مصر على الجزائر.
وإيهاب الفولى الصحفى والناقد الرياضى بالمصرى اليوم يؤكد فى مداخلة هاتفية من أنجولا، أن السعادة تسيطر على جموع الصحفيين والمشجعين هناك، بعد الفوز على المنتخب الكاميرونى، لأنه فوز يأتى للمرة الثالثة على التوالى، ودفع بالمنتخب المصرى إلى المربع الذهبى للبطولة لثالث عام على التوالى، وأكد الفولى أن الجهاز الفنى كان منغلقاً على نفسه أثناء المباراة، والكابتن سمير زاهر توقع أن يحرز المنتخب الأهداف، كما أشار الفولى إلى أن المدير الفنى الكاميرونى لم يتمالك نفسه بعد المباراة، وانفعل أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقد بعد أحداث المباراة، بسبب أن الصحفيين الكينيين وجهوا الأسئلة أولاً للكابتن شوقى غريب، لكن صموئيل إتو رفض ما فعله المدير الفنى الكاميرونى، وظل يجيب عن استفسارات الصحفيين الأفارقة والمصريين.
أهالى أسوان المنكوبون من أزمة السيول يشكون من سوء أحوال البطاطين المقدمة لهم التى وصفها حمادة بعزق مدير مكتب جريدة الشروق فى أسوان، بأنها شكاوى فردية، مؤكداً على أن الوضع مستقر فى أسوان التى يقوم محافظها مصطفى السيد بتفقد مناطق المنكوبين بشكل يومى، مشيراً إلى أن إجراءات بناء المساكن التى وعد بها المحافظ خلال 45 يوماً، مؤكداً على أنه اكتشف عدة حالات إنسانية بحاجة للعلاج، أثناء جولته أمس وأمر بعلاجهم، وأوضح أن أكثر الأشياء التى يحتاجها الأهالى الإسراع ببناء بيوتهم وصرف مبلغ خمسة آلاف جنيه لفرشها.
ومن أسوان إلى شمال سيناء تتبع مراسل البرنامج محمد حكيم، قافلة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لمتضررى السيول فى محافظتى أسوان وشمال سيناء، حيث قدرت قيمة المعونات التى تضمها القافلة بنحو مليون جنيه، وتحوى مختلف الاحتياجات العينية من أغطية، وملابس وأدوات منزلية، وأعرب أعضاء النقابة والمشاركون فى القافلة من العاملين، عن سعادتهم بهذا العمل الإنسانى.
وعن تاريخ شمال سيناء مع السيول، استضاف تقرير خارجى للفقرة شاهد عيان على السيول الثلاثة التى مرت بها المحافظة على مدار 40 سنة مضت، وهى الحاجة انتصار التى شهدت السيول الثلاثة التى اجتاحت سيناء بدءاً من أول سيل اجتاح العريش عام 1975، وانتهاءً بالسيل الأخير هذا العام، قائلة، إن سيل 1975 كان صعباً ومدمراً للغاية، وتلاه سيل عام 1981، لكنه لم يكن مدمراً بسبب عدم وجود مبانٍ على جانبى مخرات السيول، مؤكدة أن سيل هذا العام كان أشدها قوة وتدميراً.
حادث مؤسف أدى إلى وفاة 4 أشخاص نتيجة اصطدام أتوبيس نقل ركاب فى طريق الساحل الشمالى، أمام منطقة بورتو مارينا، وحسام بركات أحد شهود العيان على الحادث، يؤكد خلال مداخلة هاتفية، أن الحادث وقع فى الثامنة والنصف مساءً، وحدث بعد أن اصطدم أتوبيس بمبنى مهجور على حرم الطريق السريع، وهى ليست المرة الأولى التى يتسبب فيها هذا المبنى فى هذه الحوادث على الطريق، وذلك لجنوحه على حرم الطريق، مضيفاً أن عربة الإسعاف وصلت بعد 12 دقيقة، على الرغم من أنه لا يفصلها عن مكان الحادث سوى دقيقتين سيراً على الأقدام، ومرجعاً سبب الحادث إلى سوء الأحوال الجوية، وخطورة موقع هذا المبنى الذى استخدم فيما مضى كنقطة مرور، موضحاً أن الأتوبيس لم يكن مسرعاً، لأنها فى منطقة مدخل المدينة، وأن السبب فى وفاة الأشخاص الأربعة عدم نجدتهم فى الوقت المناسب.
البرنامج يعرض تقريراً بمناسبة عيد الشرطة يرصد تضحيات رجال الشرطة عام 2009، حيث فقدت الشرطة عدداً من رجالها، ومنهم اللواء مصطفى زيد الذى استشهد وهو صائم فى نهار رمضان، عندما صدمته سيارة أثناء تفقده "وصلة" المحور الجديدة، ثم لحق به اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس الذى اغتيل غدراً على يد واحد من أخطر مهربى المخدرات، ومع نهاية العام سقط اثنان من رجال الشرطة، هما المقدم محمد شكرى الذى استشهد خلال حملة تفتيشية على المسطحات المائية، فأمطره واحد من المسجلين خطر بوابل من الرصاص وفر هارباً، وبعدها بثلاثة أيام سقط المقدم محمد السيد عبد العال الضابط بإدارة البحث الجنائى بمديرية بورسعيد، أثناء ضبط أحد المهربين.
الفقرة الأولى:
شهود عيان يرون ما فعلته السيول فى سيناء.
الضيوف:
سالم العكش رئيس المجلس المحلى بمحافظة شمال سيناء.
الشيخ عبد الله جهامة رئيس لجنة قبائل وسط سيناء وعضو مجلس الشعب السابق.
بدأ الشيخ عبد الله جهامة، رئيس لجنة قبائل وسط سيناء وعضو مجلس الشعب السابق، بالتأكيد على أن السيل نكبة، وربما يكون فى بعض الأوقات نعمة عند البعض، وأشار جهامة إلى أن السيل الذى هجم على العريش كان كارثة، ولم يكن فى المستطاع تقدير حجم الخسائر، وأرجع سبب تضخم هذه الخسائر إلى إعاقة طريق السيل إلى البحر، مشيراً إلى أن هذا السيل قد كسر العديد من الحواجز أمامه، ولولا إرادة ربنا لكان دمر سد الروافعة الذى حمى مدينة العريش من الكثير من الخسائر، مشيراً إلى أن العديد من التنبيهات قد صدرت فيما سبق على ألا يتم البناء فى مجرى السيل، مؤكداً أن هذه المبانى قد بنيت فى عهد المحافظ اللواء محمد عبد الفضيل، مع العلم أن أحد مراكز البحوث حذر من البناء فى هذا المكان.
فيما أكد سالم العكش رئيس المجلس المحلى بمحافظة شمال سيناء، أن الأمطار من البحر الأحمر إلى جنوب وشمال سيناء تمطر جميعاً فى وقت واحد، وتصب كلها فى الوديان الفرعية، وأوضح العكش أن العشوائيات نمت فى مخرات السيل، مشيراً إلى أن المصدر الرئيسى الذى حجز المياه وجعلها تتدفق على اليمين واليسار من السيل كان الطريق الرئيسى الذى يمتد من المستشفى، مؤكداً على أن العشوائيات نمت فى هذا المكان بشكل مخالف، ولم تحصل على تراخيص للبناء.
وأوضح العكش أن آخر سيل كان عام 1982، ولم يكن أحد يتوقع أن يحدث هذا السيل هذا العام، مؤكداً أن المحافظ قد أنذر سكان العشوائيات فى مجرى السيل، بإخلاء مساكنهم، قبل حدوث هذا السيل، معترفاً بأنه شريك فى المسئولية، مؤكداً أنه لا يتهرب منها، ومشيراً إلى أن هناك قراراً من المحافظة بمنع البناء فى مجارى السيل.
وقال العكش إن ما يقصده جهامة بتحذيرات مركز البحوث خاص بالمدينة الرياضية التى تم بناؤها كمعسكر للشباب منذ 20 سنة، ومكانها كان فى الوادى، وليس فى سنتر مجرى الوادى، مؤكداً على أن المحافظ أرسل إلى الرى التى أفادت أن مراكز البحوث هى المختصة بالإجابة على هذا السؤال، وأفادت مراكز البحوث أن هذا المكان ليس فيه خطورة، وآمن من خطر السيول، فتم بناء المدينة الشبابية وهى لم تتضرر بالكامل، لكن تضرر سورها الخارجى.
ونفى العكش أن يكون المحافظ أو المجلس المحلى مسئولان عن البناء فى هذا المكان، مؤكداً أنهما اتخذا قراراً بمنع البناء فى المستقبل منعا باتاً فى مجرى السيل، وهو ما أقره اللواء مراد موافى محافظ شمال سيناء، وأثبت جدارته فى إدارة الأزمة بحكمة، رغم أنه فى موقعه منذ شهر فقط.
وأكدت الإعلامية ريهام السهلى على أن مجموعة من رجال الأعمال مكونة من الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور، والأستاذ محمد خميس، والأستاذ محمد المنوفى، والأستاذ خلف عبد الرحمن، سيتوجهون إلى سيناء لتقديم إعانات مادية وعينية إلى أهالى سيناء المتضررين من السيول.
الفقرة الرئيسية:
فرحة المصريين بتأهل المنتخب المصرى وتوقعات المباراة القادمة بين مصر والجزائر.
الضيوف :
إيهاب الخطيب الناقد الرياضى بالمصرى اليوم.
خالد طلعت رئيس موقع فى الجول.
أيمن أبو عايد رئيس القسم الرياضى بالأهرام.
قال أيمن أبو عايد، رئيس القسم الرياضى بالأهرام، إن التاريخ لا يتوقف كثيراً عند من سيطر على المباراة، لكنه يتوقف عند من فاز فى النتيجة، مشيراً إلى مقولة كابتن لطيف الشهيرة "الكورة أجوان"، وأشار أبو عايد إلى أن المنتخب المصرى واجه مباراة صعبة مع أسود الكاميرون، لكنه بدهائه استطاع أن يروضها، ويدخلها القفص رغم سيطرة الكاميرون على المباراة، لكن لم يكن له فرص حقيقية للأهداف بعكس المنتخب المصرى الذى أضاع فرصاً حقيقية للأهداف.
فيما أشار إيهاب الخطيب الناقد الرياضى بالمصرى اليوم إلى شعوره منذ البداية إلى أن اللاعبين يخشون مواجهة الجزائر، لكن هذا الشعور اختفى عندما أكد اللاعبون فى المباراة على إصرارهم على مواجهة الجزائريين، وهو ما انعكس على أدائهم التكتيكى الذى كان أعلى من الأداء الفنى، مضيفاً أن الطريف "هو أن مصر هى التى سجلت الأهداف والكاميرون لم تسجل ولا هدف، حتى الهدف سجلته سجله أحمد حسن فى نفسه، عندما أراد أن ينقذ المرمى".
وأكد خالد طلعت، رئيس موقع فى الجول، أن أحمد حسن كان يحتفل اليوم بمباراته ال 170، وهو الرقم الذى تخطى رقم الكابتن حسام حسن، وأصبح هو العميد الجديد للكرة المصرية، وسجل هدفين فى مرمى الكاميرون وهدفاً فى مرماه، أى أنه عمل كل حاجة فى الملعب، واستطاع أن يقود المنتخب بلياقة بدنية عالية رغم أنه أكبرهم سناً، ويتحرك فى الملعب طوال 120 دقيقة، ولو استمر بهذا المستوى من الممكن أن يكون أفضل لاعب فى البطولة.
وتطرق أبو عايد إلى حالة العصبية والعنف التى سيطرت على المنتخب الكاميرونى، مؤكداً أنها حالة مبررة، لأن المنتخب المصرى كان دائماً الصخرة التى تتحطم عليها آمال الكرة الكاميرونية، ففى دورة 2006، و2008 كنا دائماً نبعدهم وأخذنا منهم البطولة، وفى 2008 غلبناهم فى الافتتاح وغلبناهم فى النهائى، وحتى كأس العالم 2006 أبعدناهم عن البطولة، رغم أننا لم نتأهل، ووصف أبو عايد حالة العصبية بأنها نوع من التحميس وليس الثأرية، لأن الكرة ليس فيها خصومة.
وأضاف أبو عايد أن الجهاز الفنى أوصى بالتركيز فى هذه المباراة وعدم التفكير فى مباراة الجزائر، مشيراً إلى أن طموح المنتخب كان الوصول إلى المباراة النهائية، وهو ما عكس ظنون بعض المصريين الذين كانوا يطالبون مقاطعة المواجهات المصرية مع الجزائر، فماذا كان سيحدث الآن عندما وضعتنا الظروف أمامهم مرة أخرى؟، وأكد أبو عايد أن المهندس حسن صقر كان على حق عندما أصدر قراراً بعدم مقاطعة الجزائر رياضياً.
وأكد الإعلامى معتز الدمرداش أن مباراة مصر والجزائر القادمة سوف تكون حماسية جداً، ومثيرة جداً، وخططية جداً، وتاريخية جداً، وهو ما دعا إيهاب الخطيب إلى التأكيد على أهمية أن تكون المباراة القادمة فرصة للتقريب بين مصر والجزائر، وإعادة لتصحيح المسار وعدم الجرى وراء الهتافات المعادية، مؤكداً أن 90 دقيقة لا يمكن أن تؤثر على العلاقات بين مصر والجزائر، واقترح الخطيب أن تتوفر شفافية واضحة، ويقوم نجوم كرة سابقين ورجال سياسة بتقديم المباراة، ومصافحة اللاعبين، من أجل إبعاد نقاط التعصب عن المباراة.
واتفق خالد طلعت على ما ذكره الخطيب مؤكداً على أن الأمن سوف يكون محكماً فى أنجولا، وفى حالة إذا ما كسبوا المباراة يبقى هم من استحقوا الوصول إلى كأس العالم، أما لو كسبناهم فسيعتبر ذلك بمثابة رد اعتبار لنا، وطالب طلعت وسائل الإعلام بأن تهدأ قليلاً، وألا تعكس أى مشاحنات قادمة من الطرف الآخر، وحكى طلعت أن الجماهير المصريين كانوا يشجعون كوت ديفوار فى بداية المباراة، لكن عندما وضح أداء الجزائريين المشرف عادت الجماهير لوعيها وبدءوا يشجعون الجزائر.
وحمل أبو عايد الإعلام، غير المسئول، مسئولية ما وصلت إليه العلاقات مع الجزائر، مؤكداً أننا الذين شحنا الجمهور، وانفعالنا على ما كتب فى الصحافة الجزائرية تسبب فى شحن المشاهد المصرى، وهو ما ترتب عليه كل هذا الشحن، وطالب أبو عايد التعامل مع المباراة باحترافية، مشيراً إلى أنها مباراة كرة قدم، ولا يجب أن تكون الرياضة وسيلة لتقطيع الأوصال أو تقطيع العلاقات.
وفى اتصال للناقد الرياضى الجزائرى خالد مكيد، رئيس تحرير جريدة الهداف الجزائرية، أكد أن كل الشرائح الجزائرية تابعت المباريات، وهناك تفاؤل كبير بأن يكون اللقاء المرتقب يوم الخميس فرصة للم الجرح، وأكد مكيد على وجود نظرة مغايرة تماماً لما كان.
فيما أكد لاعب المنتخب المصرى سيد معوض، فى مداخلة هاتفية، على سعادته بهذه النتيجة، مشيراً إلى أن المنتخب يعيش أزهى فترات قوته، مضيفاً "نحن فى الأساس نرغب فى الحفاظ على اللقب، وعيننا على البطولة، لكن من داخلنا كنا نتمنى أن نلاعب الجزائر مرة أخرى، ليس من أجل المشاكل أو أى حاجة، لكن لكى نثبت لأنفسنا وللناس كلها أننا كنا أحق بالصعود لكأس العالم".
وختم معوض حديثه بالتأكيد على أن المنتخب لديه من التركيز والقوة الكافيين لاجتياز المباراة المرتقبة يوم الخميس القادم، والملعب سيكشف أن المنتخب فرقة قوية.
العاشرة مساء.. الجزائر تبدأ شحن جماهيرها ل"معركة" مصر فى النصف النهائى.. وإعلاميون يطالبون بالتهدئة.. وصقر يؤكد على التنسيق بين "القومى للرياضة" و"الخارجية المصرية" و"الداخلية الأنجولية" لتأمين المباراة
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار:
البرنامج يعرض تقريراً يتضمن تهنئة من الإعلاميين والرياضيين والفنانين لرجال الشرطة بمناسبة عيدهم.
البرنامج يعرض تقريراً يعبر عن فرحة الشارع المصرى بعد فوز مصر على الكاميرون 3-1 فى مباراة أمس، وتعلق منى الشاذلى على الفوز بقولها منهم هدفان بحق ربنا، كما عرض البرنامج تقريراً حول أجواء أحداث ما بعد مباراة مصر والجزائر فى السودان، متمناً ألا يتكرر هذا المشهد فى أنجولا، والشاذلى تساءل عن الحلول التى توصولنا إلى كونها مجرد مبارة، والتدابير التى يمكن أن تتخذ حتى لا يحدث ما سبق.
الفقرة الرئيسة:
تأهل المنتخب للمربع الذهبى والخوف من تكرار "أحداث أم درمان".
الضيوف:
كابتن عبد العزيز عبد الشافى لاعب منتخب مصر السابق والناقد الرياضى.
محمود معروف الإعلامى والناقد الرياضى.
قال الكابتن عبد العزيز عبد الشافى، لاعب منتخب مصر السابق والناقد الرياضى، إنه لابد أن تكون هناك مبادرات تؤدى فى النهاية إلى مصالحة وبداية لإعادة ما تم إفساده فى مباراة السودان، كما يرى أن من الأفضل عدم ذهاب جماهير البلدين حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه، ويكون ذلك باتفاق بين البلدين، طالباً الإعلام بالاتزان، ومشيراً إلى أن الأزمة هى أزمة متفرج، لذلك فنحن محتاجون لحكمة ورؤيا خاصة وترتيب من الآن، وأضاف أن اللاعب المصرى فنان بطبعه، ولذلك فإن علينا ألا ندخله فى هذا الشد العصبى والنفسى حتى لا يؤثر ذلك عليه.
وأضاف محمود معروف الإعلامى والناقد الرياضى أن الجزائر بدأت شحن الجماهير ضد مصر من الآن، كما أن الرئيس الجزائرى بوتفليقة أكد أنه على استعداد لسفر خمسة آلاف مشجع على نفقته بعد فوز الجزائر، ورد رجال الأعمال الجزائريون فى فرنسا عليه بقولهم إنهم أيضاً على استعداد لسفر خمسة آلاف جزائرى على نفقتهم الخاصة، ونوه معروف إلى أنه يتم الآن حشد مواطنين أشداء من الأحراش الجزائرية ومن عنابة وتيزى أوزو، كما طالب بإرسال قوات أمنية مصرية، مستدلاً بأن أنجولا لم تستطع حماية المنتخب التوجولى، وأن كل ما يطلبه هو الحذر وليس الدخول فى معركة حربية، كما طرح رأياً، وهو إقامة المباراة بدون جمهور من البلدين، مناشداً بذلك عيسى حياتو وبلاتر، كما طالب بإصدار تعليمات لسفارة أنجولا بعدم إعطاء تأشيرات لمصريين أو جزائريين أو الذهاب مسالمين مع الحذر، بحيث يذهب أناس محترمون، ولكن قادرون فى الوقت نفسه بحماية أنفسهم وغيرهم لأنه لا يلدغ مؤمن فى جحر مرتين.
وفى مداخلة هاتفية للمهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، أكد على أن المسئولين يعملون على التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية ووزارة الداخلية الأنجولية على الدعم للتكثيف الأمنى، بحيث لا يحدث ما حدث فى السودان من تجاوزات، وعن الشركات الراعية لهذه الرحلات أكد أنه لا يوجد من يمنعهم من القيام بهذه الرحلات، وعليهم أن يرسلوا أناساً محترمين قادرين على التشجيع، وأنه ينبغى أن يكون أكثرهم من الشباب، وعلى الإعلام والصحافة الالتزام بالموضوعية، مشيراً إلى أن العلاقة على مستوى الحكومات جيدة، وأن العلاقة بينه وبين وزير الشباب الجزائرى جيدة أيضاً، وعن توقع المصادمات أشار إلى أن الدولة المضيفة هى المسئولة عن ذلك، وأن هذا لا يمنع المصرى من الدفاع عن نفسه عند حدوث أى اعتداء عليه.
وفى مداخلة هاتفية رداً على ما قيل بأن يذهب رئيس الوزراء إلى هناك وكذلك مثيله الجزائرى لتهدئة الأوضاع، علق بلال فضل الكاتب الصحفى ساخراً "أن رئيس الوزراء عريس جديد ومينفعش يروح، لأنه حيكون فى شهر العسل، واقترح ذهاب الأمن المركزى ليضرب هناك بدلاً من أن يضرب المصريين هنا".
وفى مداخلة هاتفية أيضاً مع الكابتن أحمد حسن نجم منتخب مصر ونجم مباراة أمس، أكد على أن أمس للفرحة، ومن الغد يكون الدخول فى أجواء المباراة القادمة، وأننا نحاول الدفاع عن اللقب.
الحياة والناس.. مطالبات للمسئولين بتسهيل تأشيرات المشجعين المصريين إلى أنجولا.. وتخصيص أراضٍ بالمجان لمتضررى السيول فى شمال سيناء وأسوان.. ومجهول يقذف البشير بالحذاء.. ورءوف المناوى ينتقد البرلمان المصرى لإلغائه قانون البلطجة
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار:
عصام شلتوت الناقد الرياضى ورئيس القسم الرياضى بجريدة اليوم السابع يعرب، فى مداخلة هاتفية من أنجولا، عن سعادته الشديدة بالفوز المصرى، إلا أنه طالب المسئولين فى مصر من خلال البرنامج بضرورة التحرك السريع لتسهل إصدار التأشيرات المصرية للمشجعين الراغبين فى السفر إلى أنجولا، خاصة أن المباراة بين مصر والجزائر تحتاج إلى هذا الدعم المعنوى، مضيفاً "يجب ألا ننتظر تدخل الرئيس مبارك حتى ننتهى من مسألة التأشيرات"، وعن هدف أحمد حسن الذى اختلف عليه الكثيرون، أشار شلتوت إلى أن الفيفا لا يحبذ الاستناد إلى التكنولوجيا فى مسألة التحكيم، حتى تكتمل متعة كرة القدم، مشيراً إلى أن مصر ألغى لها كثير من الأهداف المستحقة فى كثير من مبارياتها، وعن المباراة القادمة أكد أن المنتخب المصرى بلاعبيه وطاقمه الفنى ينتظر هذه المباراة، لإلقاء كلمته الأخيرة، ووضع بصمته على البطولة كما اعتاد أن يفعل.
الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى يرفض السماح للمنتقبات بدخول لجنة الامتحان دون حكم محكمة، ونظار غراب، محامى المنتقبات، يرد خلال مداخلة هاتفية، "هذا القرار غير واضح، لأن قرار حظر النقاب لم يقتصر على الطالبات فقط، بل امتد إلى الأساتذة أيضاً، فى حين أن هناك وسائل متطورة كثيرة يمكنها الكشف عن وسائل الغش، وليس من الضرورى إلغاء النقاب، كما أن الأزمة تكمن فى كشف الطالبة للنقاب طوال مدة الامتحان الذى ينقسم إلى شفوى وتحريرى، وطالب غراب فى نهاية حديثه بفصل الطلاب كحل وسط.
تخصيص أراضٍ بالمجان لمتضررى السيول فى شمال سيناء وأسوان.
استمرار البحث عن ضحايا ركاب الطائرة الإثيوبية قبالة سواحل بيروت، وتأكيدات على أن العواصف الشديدة هى السبب وراء سقوط الطائرة.
إعدام على الكيماوى وزير الدفاع العراقى السابق.
مجهول يقذف البشير بالحذاء على غرار بوش والزيدى.
النائب العام يفرج عن مجوهرات وتحف أسرة محمد على بعد حبسها 57 عاماً بغرفة خاصة بالبنك المركزى عرفت بغرفة "على بابا".
رغم الأزمة المالية العالمية 1.97 مليار دولار أرباح "جوجل" فى الربع الأخير من عام 2009.
خبراء الأرصاد يتوقعون "طقس الغد بارد نهارا وشديد البرودة ليلاً".
إطلاق النار على الملا كريكار مؤسس جماعة "أنصار الإسلام" بالعراق.
الفقرة الرئيسية:
الاحتفال بالذكرى ال 58 لمعركة الشرطة بالإسماعيلية ضد الاحتلال البريطانى.
الضيف:
اللواء رءوف المناوى مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة السابق.
أوضح اللواء رءوف المناوى، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة السابق، أن سبب تغييره لشعار "الشرطة فى خدمة الشعب"، إلى "الشعب والشرطة فى خدمة الوطن"، قائلاً "أرفض شعار الشرطة فى خدمة الشعب، لأننى على قناعة كاملة بأن جميع الأجهزة التنفيذية فى مصر فى خدمة الوطن، والشعار ليس قرآناً لا يمكن تغييره، بل يتغير بتغير الزمن والظروف، وغضبت جداً عندما هاجم الكاتب محمد حسنين هيكل الشعار".
وعن افتقاد المواطنين حالياً للأمان فى الشارع المصرى نفى المناوى ذلك، مؤكداً أننا جميعاً فى أمان، إلا أن انتشار ظاهرة البلطجة سببه هو البرلمان المصر، خاصة بعد إلغاء قانون البلطجة، والإفراج عن البلطجية من السجون بعد إلغاء القنون، وهو ما ينادى به ضباط الشرطة حالياً لإعادة هذا القانون لكى يتمكنوا من السيطرة على الشارع المصرى بحرية أكبر".
وفيما يتعلق بالضابط الفاسد أشار المناوى إلى أن المجتمع لا يخلو من العناصر السيئة، كما هو ملىء بالعناصر الجيدة، موضحاً أن أغلب ساعات حياة الضابط تضيع فى العمل، وفى المقابل لا يتمتع بمقابل مادى عادل، كما أن حبيب العادلى، وزير الداخلية، أنشأ العديد من الأجهزة الرقابية على الضباط فى مصر، وهو ما لم يكن موجوداً من قبل.
وعن الاهتمام الأمنى بالجانب السياسى على حساب المواطن العادى نفى المناوى ذلك أيضاً، مشيراً إلى أن الاهتمام بالرئيس مثلاً ليس معاباً، لأن الرئيس يمثل الدولة بشكل عام، فلا يصح أن يتعرض هذا الرجل أو المسئولون الكبار بالدولة لأى أذى، وفى الوقت ذاته وبالرغم من العجز العددى فى صفوف رجال الأمن، إلا أن الجهاز الأمنى المصرى لا يتهاون فى حماية المواطن العادى فى الشارع المصرى.
وفى مداخلة هاتفية وجه النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، تساؤلاً إلى المناوى، قائلاً هل نجح الجهاز الأمنى فى الرد على الأجندات الخارجية لإحداث الفتنة فى مصر؟، ورد الأخير، قائلاً إن مصر ما زالت مستهدفة من العديد من القوى الخارجية، لكن الجهاز الأمنى فى مصر حتى هذه اللحظة متمكن من الحفاظ على هدوء الأوضاع داخلياً، باستثناء بعض العمليات التى تحدث من وقت لآخر، وهذا طبقاً لمبدأ أنه لا يوجد جهاز أمنى كامل 100% على مستوى العالم كله.
القاهرة اليوم.. "اليوم السابع" وفنانو مصر ينظمون حفلات خيرية.. وفرحة فوز المنتخب تختلط بالحذر من لقاء المنتخب الجزائرى.. وخبراء: الشهر العقارى إهدار للثروة العقارية بمصر
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى يشيدان بتلبية الشعب المصرى لنداء البرنامج لمساعدة متضررى السيول بأسوان والعريش، الأمر الذى كان جلياً فى الفيديو الذى حرصت كاميرات البرنامج على التقاطه لتسابق المواطنين على المساعدة والتبرع ليبنوا أهراماً جديدة من تبرعاتهم فى مقر بنك الطعام فى المقطم، فيما كشف معز الشهدى، العضو المنتدب لبنك الطعام المصرى، عن تبرعات جديدة لم يعلن عنها، مشيراً إلى أن شركة "كوكاكولا" تبرعت بربع مليون عبوة مياه معدنية، فضلاً عن توفير عربات نقل للمساهمة فى نقل المعونات إلى المناطق المنكوبة، بالإضافة إلى 10 أطنان زيت و10 أطنان سمنة من شركة سافونا، وأسمنت من كبرى مصانع الأسمنت بمصر لإعادة البناء، معلناً عن انطلاق بنك آخر للشفاء برئاسة الدكتور أحمد العزبى صاحب صيدليات العزبى، وعادل جرس مدير عام شركة "بيبسى"، حيث أعلن الأخير فى مداخلة هاتفية، عن قيامه بتعبئة عربة نقل كاملة بالمياه، ومنتجات أخرى للشركة فى طريقها لمقر بنك الطعام، فيما أعلنت مها صدقى، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية، عن مبادرة الدكتور أحمد جويلى، رئيس المجلس، بمبادرة على مستوى الدول العربية لجمع تبرعات لإغاثة المتضررين.
ولفت أديب إلى أن لطفى الأحمر، رئيس نادى سبورتنج، وجه نداءً للأعضاء للتبرع يوم الجمعة المقبل للغرض نفسه، مشيراً إلى أن هذه الدعوة حركت فى المصريين روح التعاون والتسارع على إنقاذ إخوانهم، معلناً عن قيام الفنانة منة شلبى بالتبرع ب10 آلاف جنيه لمتضررى السيول، فيما أشار أحد المشاهدين، فى مداخلة هاتفية، إلى قيام طفل بالتبرع ب47 جنيهاً حصيلة مدخراته لإخوانه فى أسوان، معلناً عن تبرعه ب500 لفة مواسير كهرباء لأسوان ومثلها للعريش، كما تبرعت سامية وهبى، رئيس نادى الرويل غرب القاهرة، ب10 آلاف جنيه للقافلة، معربة خلال مداخلة هاتفية، عن أمنياتها بأن يخصص البرنامج فقرة للعمل المدنى والخدمة العامة.
الفنان تامر حسنى يعلن فى مداخلة هاتفية عن إطلاقه لحملة "كلنا أسوان" التى تضم، وفقاً لحسنى، كبار رجال الأعمال، مشيراً إلى أنه انتهى من اختيار المكان لتنظيم حفل كبير تخصص عائداته لمتضررى السيول، فيما أعلن الفنان مصطفى كامل، فى مداخلة هاتفية، عن توقيعه عقد مع منير الوسيمى لتنظيم حفلين فى القاهرة والعريش لإغاثة متضررى السيول، لافتاً إلى أنه يحاول جمع كل أصدقائه من الفنانين والمشاهير، والدكتور أشرف زكى، نقيب الفنانين، يعلن فى مداخلة هاتفية، أنه يتم الإعداد حالياً لحفل فنى كبير يضم نخبة من فنانى مصر، لإنقاذ متضررى السيول من البرد والجوع، ومحاولة التخفيف من آثار الكارثة، لافتاً إلى أن هذا الحفل بدأ التحضير له منذ يومين، وذلك بالتعاون مع الدكتور وليد مصطفى، رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، فيما أعلنت الفنانة ياسمين الخيام عن قيام جمعية الحصرى التى ترأسها بتسيير قافلة لمنطقة أبو صير فى رأس سدر.
- أديب وشردى يهنئان المنتخب المصرى لفوزه الصعب على نظيره الكاميرونى بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلا أن أديب شدد على السفارة المصرية بأنجولا بضرورة أن تتابع الأحداث أولاً بأول حتى لا نفاجأ بتكرار سيناريو المباراة الفاصلة فى السودان، لافتاً إلى أن المذيع الجزائرى فى مباراة الجزائر الأخيرة ناشد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإرسال الطائرات العسكرية كما حدث فى السودان.
فقرة الصحافة:
الضيف:
السفير أحمد ماهر وزير الخارجية السابق.
سيطرت اليوم السابع وانفرادات العدد الأسبوعى على الفقرة، حيث أشار الإعلامى حمدى رزق إلى أكثر من خبر أبرزها إعادة فتح ملف قضية الكومى والعنزى، والشفرات السرية فى خطاب الرئيس مبارك فى عيد الشرطة، الأمر الذى علق عليه وزير الخارجية الأسبق أحمد ماهر بأن الرئيس مبارك تحدث بشفافية، وبعث برسائل واضحة تؤكد سيادة مصر الكاملة على حدودها، كما تؤكد دور مصر الريادى والهام فى منطقة الشرق الأوسط.
الفقرة الرئيسية:
بعد أكثر من 50 عاماً على إعادة توزيع الملكية.. لا أحد يمتلك فى مصر.
الضيوف:
إبتسام حبيب عضو المجلس الشعب.
حسين صبور خبير عقارى.
طارق عبد العزيز محامى.
كشفت إبتسام حبيب، عضو المجلس شعب، عن أن ما يزيد عن 80% من العقارات فى مصر غير مسجلة بالشهر العقارى، بما يحرم هذه العقارات من مزايا نظام التمويل العقارى، كما يعرضها للتشكيك فى صحة الملكية، موضحة أنه فى حالة العقود العرفية يلجأ المالك إلى إثبات صحة التوقيع، إلا أن إثباتها لا يعنى بالضرورة صحة الملكية، فيما لفت طارق عبد العزيز، محامٍ، إلى أن نسبة العقارات غير المسجلة تصل إلى 93%، مشيراً إلى أن ذلك نتيجة طبيعية للإجراءات المعقدة و"البيروقراطية" التى يتبعها الشهر العقارى فى تسجيل الملكية، حيث تبدأ الإجراءات بطلب من 4 صور مرفقة باستمارة الصفة والسلطة، ومستندات ملكية العقار، وبيان هندسى للعقار، وترخيص البناء، ثم يحول إلى هيئة المساحة التى تضع معوقات كثيرة حتى تثبت تطابق المعاينة مع الوثائق السابق ذكرها، ثم المرحلة الأخيرة وهى "مقبول الشهر" الذى تبدأ معه معاناة جديدة قد تقف على حرف خطأ.
وأكد حسين صبور، الخبير العقارى، أن بيروقراطية الإجراءات فى مصر من أبرز معوقات الاستثمار العقارى، حيث يستغرق تسجيل ملكية عقار حوالى 10 أشهر، مشيراً إلى أن ملكية الدولة نفسها للأراضى غير مسجلة، لافتاً إلى أنه اكتشف أنه فى سيناء غير مصرح بالتمليك للأجانب والمصريين على حد سواء، منوهاً بأن المشكلة نفسها قائمة فى المدن الجديدة، حيث لا يتم التسجيل إلا بعد اكتمال المشروع على أن يكون التسجيل جماعى، فيما لفتت حبيب إلى أنه بهذا النظام فلا أحد يملك عقاره فى مصر.
وأوضح صبور أن الغالبية العظمى من الملاك العرب فى مصر لا يسجلون ملكيتهم بالشهر العقارى، بسبب إجراءات التوثيق المعقدة ومخالفة المبانى لتراخيص البناء، مقترحاً أن يكون هناك موثق عقود غير حكومى، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى إهدار الثروة العقارية فى مصر، فيما أشارت حبيب إلى أن هناك الآن ما يسمى بالسجل العينى الذى يعتمد فى تعاملاته على العين، مشيرة إلى أن مدة التوثيق بهذا السجل من المفترض ألا تتعدى 10 أيام.
الحياة اليوم.. مركز معلومات مجلس الوزراء يؤكد تفشى الفساد فى مصر.. وجدل بين علماء الأزهر حول الموقف من لجنة الحريات الدينية الأمريكية الموجودة بقرار سياسى.. ومتضررو الدويقة يحتجزون رئيس الحى فى مكتبه
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- جدل بين علماء الأزهر حول الموقف من لجنة الحريات الدينية الأمريكية، وخبراء يؤكدون أن أمريكا كثيرا ما تتدخل فى شئون الغير بحجة حماية حقوق الإنسان، رغم تاريخها غير الشريف فى جوانتنامو وسجن أبو غريب، ويتساءل الخبراء حول أسباب وجود هذه اللجنة بقرار "سياسى"؟.
- مسح يرصد آراء المصريين فى الفساد، والمسح قام به مركز العقد الاجتماعى ومركز معلومات مجلس الوزراء، حيث أكد العديد من المصريين أن الفساد أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا، والفساد موجود فى الوزارات والمديريات التابعة لها، وأن المواطن لابد أن يلجأ للواسطة وللمحسوبية وللرشوة للحصول على حقوقه المشروعة.. وقال الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن مثل هذه الدراسات يكون الهدف منها التعرف على الاتجاه العام فى البلد، مؤكدا على أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، يهتم بشدة بمثل هذه الدراسات، ويطالب المسئولين الحكوميين بالتعامل معها وعرضها بكل شفافية وأمانة فى مختلف وسائل الإعلام.
- محافظ القليوبية المستشار عدلى حسين يطالب بشهادة صلاحية لشبكة المياه الجديدة فى البرادعة، ومطالبة الأهالى بعدم التعامل مع الشبكة الجديدة إلا بعد إثبات أنها آمنة تماما على صحتهم.
- متضررو الدويقة الذين لم يحصلوا على وحدات سكنية بديلة من الحكومة حتى الآن، يحتجزون اللواء مصطفى عبادة، رئيس حى منشأة ناصر، فى مكتبه، وقوات الأمن تنجح فى تأمين خروج رئيس الحى من مكتبه.
- جمعية طارئة لأطباء الأسنان فى مواجهة وزارة الصحة، والتهديد بالمشاركة فى مظاهرات ألفية تضم آلاف أطباء الأسنان وطلاب الجامعة فى هذا التخصص، بسبب المرتبات والحوافز والمكافآت الهزيلة التى يحصل عليها الأطباء العاملون فى هذا المجال، والتفرقة بينهم وبين الأطباء البشريين. وقال الدكتور نبيل العطار، أمين صندوق نقابة أطباء الأسنان، فى مداخلة هاتفية للبرنامج، إن وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى كثيرا ما يقوم بتسكيننا بتصريحاته الوردية والجميلة، وأنه سيتم تلبية كل مطالبنا، لكن على أرض الواقع لا يتم أى شىء.. ومطالبنا المادية مثل زيادة أجور أطباء الأسنان من الممكن تأجيلها، لأننا نعلم جيدا الظروف التى تمر بها البلد، لكن المطالب الإدارية التى لن تكلف الدولة شيئا لن نتهاون فى المطالبة بها، مثل التوصيف الوظيفى لطبيب الأسنان واحترام درجاته العلمية والوظيفية.
أضاف الدكتور نبيل العطار، أمين صندوق نقابة أطباء الأسنان، أن مشاركة طلاب كليات طب الأسنان فى المظاهرات مجرد اقتراح من الممكن تنفيذه ومن الممكن عدم تطبيقه، لأننا فى فترة امتحانات.
- فوز المنتخب الوطنى على الكاميرون 3-1، واستعدادات قصوى لمباراة مصر مع الجزائر. الكابتن أحمد حسن، بطل المنتخب الوطنى، فى مداخلة هاتفية للبرنامج من أنجولا، أكد على إن مباراتنا القادمة مع الجزائر هى مباراة رياضية، بغض النظر عن أى اعتبارات أخرى، ولدينا هدف وهو الوصول إلى المباراة النهائية والفوز بكأس البطولة بإذن الله. وقال الإعلامى مهيب عبد الهادى، مراسل قناة الحياة من أنجولا، فى مداخلة هاتفية أيضا، إن مباراة مصر والجزائر مجرد مباراة وليس ثأرا، ولابد من تهدئة الأجواء وأن يكون هناك تأمين من كل الجهات على أعلى مستوى، ولابد أن يقوم المنتخب الوطنى برد اعتبار كل المصريين.
الفقرة الرئيسية:
جدل حول اعتماد قارئات القرآن الكريم فى الإذاعة.
الضيوف:
الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر.
الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن.
طالبت العديد من قارئات القرآن الكريم اللاتى قدرن بحوالى 30 قارئة بحقهن فى تلاوته فى الإذاعة، الأمر الذى أثار جدلا واسعا بين رجال الدين الذين أكدوا أن صوت المرأة عورة.. وهو ما طرح العديد من التساؤلات حول أسباب وجود 150 معهدا أزهريا لتلاوة القرآن للفتيات اللاتى يلتحقن بها بموافقة الأزهر؟.
قال الدكتور عبد الفتاح إدريس، أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن العديد من الفقهاء يتفقون على أنه من غير المسموح للمرأة أن تؤذن أو أن تقيم للصلاة، أو أن ترفع صوتها بقراءة القرآن الكريم، وذلك استنادا للعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة المتفق عليها، كما أن الدين أكد على وجود العديد من الفروق بين الرجل والمرأة، فلا ينبغى أن نساوى بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بقراءة المرأة للقرآن فى الإذاعة، مضيفا أنه لو كان صوت المرأة ليس عورة لكان الرسول محمد - عليه الصلاة والسلام - سيسمح لها أن تؤذن وأن تؤم الرجال فى الصلاة، مشددا على أن معاهد تلاوة القرآن الهدف منها تعليم الفتيات القراءة الصحيحة للقرآن وترتيله، وليس قراءتهن للقرآن فى وسائل الإعلام المختلفة كالإذاعة.
وأشارت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن، إلى أن دين الإسلام يؤكد على أهمية المساواة بين الرجل والمرأة، ولا يوجد دليل فى القرآن أو فى السنة يؤكد على وجود فرق بين الرجل والمرأة فى العلم والتعلم، وكثيرا ما حث رسولنا الكريم بضرورة عدم التفريق بين الطرفين، فعلينا ألا نلتفت إلى الأصوات التى تقول إن صوت المرأة عورة، لأنه يوجد العديد من الفتيات والسيدات الملتزمات اللاتى يتلون القرآن الكريم بكل خشوع والتزام وخوف من الله، فيقمن بتلاوة القرآن من أجل العلم، فما المانع من قراءة المرأة للقرآن فى الإذاعة، لأنه فى هذه الحالة لن يراها أحد ولن تثير أحد بملابسها ووجهها ومظهرها.. وأرفض أن يتم النظر دائما للمرأة على أنها فتنة وعورة ومثيرة للشهوات، لأن هذا يخالف النصوص الدينية فى القرآن والسنة النبوية الشريفة، وتساءلت الدكتورة سعاد صالح عن أسباب وجود 150 معهدا أزهريا لتلاوة القرآن للفتيات اللاتى يلتحقن بهذه المعاهد من خلال مكاتب التنسيق وبموافقة الأزهر الشريف، فبعد أن يتخرجن هل سيظللن فى البيت عاطلات بلا عمل؟!
الفقرة الثانية:
شهداء الشرطة وأسرهم يدفعون فاتورة تأدية الواجب.
الضيوف:
نهلة عبد المنعم والدة الشهيد النقيب أحمد عبد اللطيف.
اللواء عبد اللطيف سليمان والد الشهيد أحمد عبد اللطيف.
اللواء سامى سيدهم نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.
شعور مرير بالافتقاد والحزن والألم خيم على الاحتفال بعيد الشرطة هذا العام، بعد فراق العديد من الشهداء خلال تأدية واجبهم فى 2009.. وكان أكثر مثالا يثير مشاعر الحزن والأسى هو الشهيد النقيب أحمد عبد اللطيف الذى كان ضابطا بقطاع الأمن المركزى، واستشهد خلال شهر مارس من العام الماضى، بعد مشاركته فى إحدى مأموريات القبض على تجار مخدرات فى محافظة القليوبية، حيث كان الشهيد الابن الوحيد لوالديه، وعند وفاته كان قد مر عامان فقط على زواجه، تاركا طفلة عمرها 10 شهور.. من جانبه قام رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك خلال الاحتفال بعيد الشرطة بتكريم زوجة الشهيد، لكن بعد حفل التكريم أصيبت الأرملة بوعكة صحية، بسبب استمرار حزنها على فراق زوجها.
قالت نهلة عبد المنعم، والدة الشهيد أحمد عبد اللطيف، إن أحمد كان ابنى الوحيد، إلى جانب ابنتى، ومشاعر الفخر عندى أكثر من مشاعر الافتقاد، ومن فضل الله أننى مؤمنة وصابرة على القضاء والقدر، فالشهادة شىء عظيم عند الله، لكننا نصعب الأمور على أنفسنا، لأننا خلقنا لكى نموت، فلابد ألا تلهينا الدنيا عن فعل الخير، وما حدث لابنى تذكرة لنا جميعا لكى نعيش بصورة صحيحة. وابنى لم يخاف أبدا من الموت، بل كان يتحدث عن الشهادة بكل شجاعة، خاصة فى آخر شهرين من حياته، وكان يتمنى الشهادة من كل قلبه ومستعدا لها فى أى لحظة، وعندما استشهد أحمد كان قد مر على زواجه عامان فقط، وكانت ابنته تبلغ من العمر 10 شهور.
أضافت والدة الشهيد أن ابنها كان يشعر بما سيحدث له، واهتم بالابتعاد عن كل ما يغضب الله، وتحدث كثيرا مع زوجته عن كيفية تربيتها لطفلتهما بعد استشهاده، وأن تحافظ عليها، وقال لها ماذا ستفعل معها عندما تدخل الجامعة. واتهمت والدة الشهيد وسائل الإعلام بتشويه صورة ضابط الشرطة، مؤكدة على أن الضابط إنسان لابد من الحفاظ على حقوقه، فوسائل الإعلام تبث برامج ومواد إعلامية فيها تجرئ على ضابط الشرطة "المربوط من رقبته"، منذ التحاقه بكلية الشرطة حتى انتقال روحه إلى الرفيق الأعلى، فالضابط إنسان يؤدى عمله وقد يستشهد فداء للوطن وحماية للمواطنين، رغم حصوله على أجر مادى محدود وحرمانه حتى من الإجازات الرسمية، والبقاء مع أسرته وأبنائه، فيجب علينا أن نكون جميعا مقدرين لهذه التضحية.
وقال اللواء عبد اللطيف سليمان، والد الشهيد أحمد عبد اللطيف وضابط بالشرطة، "عمرى ما توقعت أن يستشهد ابنى"، ويوم استشهاده فوجئت فى حوالى الساعة الثامنة صباحا بمجموعة من الضباط يطرقون باب شقتى، وعندما فتحت الباب ورأيتهم عرفت الخبر قبل أن يقولوه، لأن مجيئهم بهذا العدد وفى هذا الوقت لا يمكن أن يكون معهم خبر آخر.. والعمل فى الأمن المركزى والشرطة بشكل عام ملىء بالمخاطر، والحقيقة أن ابنى اختار بنفسه أن يصبح ضابط شرطة بدون أى ضغوط منى، واختار بنفسه أيضا قطاع الأمن المركزى.
كما أوضح اللواء سامى سيدهم، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن قوات الأمن المركزى تساعد رجال المباحث عندما يكون هناك على سبيل المثال مأمورية للقبض على عصابة كبيرة من تجار المخدرات والمجرمين فى منطقة صحراوية، وكل واحد له عمر كتبه له الله ولكل أجل كتاب، مشددا على أن ساعات عمل الضابط قد تصل إلى 18 ساعة يوميا.. وقد شهد العام الماضى 2009 استشهاد عدد كبير من ضباط الشرطة فى المباحث والمرور والمسطحات المائية والأمن المركزى، ودورنا الحفاظ على الأمن العام مهما حدث ومهما كانت النتيجة، ولولا وجود الشرطة كنا بقينا فى غابة.
أضاف اللواء سامى سيدهم أنه يوجد فئات معينة ستظل دائما تكره ضباط الشرطة، وهم المجرمون والخارجون عن القانون، وهذه الفئة هى التى نوجه كل العنف ضدها، ونطبق على المجرمين أحكاما مشددة ورادعة حفاظا على استقرار الأمن العام، فبعد أن أصبحت زوجة الضابط الشهيد أرملة وأطفاله أيتام لابد من توقيع أقصى عقوبة على المجرم الذى قتل هذا الضابط، وتسبب فى ضرر كبير لأسرة بأكملها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة